الفصل ال ٢١

4.8K 153 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الحادي والعشرون
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
في فيلا نورهان
كانت فاطمة تجلس مع تحية في غرفتها يتحدثون بينما كان يبدوا على وجه تحية المرض

فاطمة:  مالك يا تحيه لو تعبانه اجبلك دكتور
تحية:  بتعب:  لا يا فاطمة هو الدكتور يعني هيزود في عمري
فاطمة:  متقوليش كدا ...انتِ هتبقي كويسه وذي الفل أن شاء الله
تحية:  سيبك مني دلوقتي….عارفه يا فاطمة انا نفسي اشوف هدى
فاطمة:  يوووه انتِ ايه اللي فكرك بهدى دلوقتي...هي كلمتك ولا ايه
تحية:  لا طبعا انتِ عارفه انها من يوم ما اتجوزت من غير رضا ابونا واحنا مقاطعنها ولا كأنها اختنا
فاطمة:  عندك حق والله دا حتى محدش في عيالنا هتلاقيه فاكر أن عندنا اخت اسمها هدى اصلا
تحية:  الله يرحمه بابا هو اللي عصانا عليها علشان هربت واتجوزت غصب عنه
فاطمة:  بدموع:  بس احنا بردوا كنا قاسيين عليها اوي يا تحية ،مهما كان بردوا كان المفروض اننا نحاول نكلمها بعد ما مات بس انتِ عارفه أن الدنيا تلاهي
تحية:  فعلاً بس العمر مبقاش فيه بقيه يا فاطمة ولازم نحاول نرجع اختنا لحضننا تاني
فاطمة:  عندك حق ….بس هنعرف طريقها ازاى
تحية:  نروح نسأل مكان بيت اهل  جوزها  ..ايه رأيك؟
فاطمة:  والله فكره حلوه وان شاء الله نلاقيها
**************
في غرفة ادم
كان ادم يتحرك في الغرفة بغضب فبعد أن أنهى حديثه مع احمد وأخبره ذلك الاخير بما حدث بين جنه ومحمد وهو يشعر ان عقله سينفجر من التفكير ...اخذ يفكر أن يذهب إليها ويواجهها بما حدث لها حتى تتذكر كل شيء وتتذكر حبها له ولكنه لا يستطيع فعل ذلك بسبب تحذيرات الطبيب وإصراره على أن تتذكر بمفردها ما حدث دون أي تدخل خارجي منهم ،تنهد بغضب فجنه لا تتذكر اي شيء وإذا وافقت على الزواج من محمد سينتهى كل شيء ليس بالنسبه له  فقط بل بالنسبه لايمن المريض ايضا ،اغمض عينيه فقد مر على ايمن منذ قليل وكان الطبيب قد خفف جرعة المخدر له فوجده يجلس على الفراش ينظر إلى الفراغ بشرود وعينيه مليئه بالدموع فجلس امامه على الفراش واحتضنه ولكن ما أثار حزنه أن ايمن لم يبادله الاحتضان ولم يظهر اي تأثير يدل على شعوره به ،خرج ادم من شروده على دخول محمود وحمزه الى داخل غرفته وهم يتمازحون

محمود:  ايه يا ادم هتفضل قاعد في اوضتك ولا ايه ماتيجى نروح اي كافيه نسهر فيه شويه
ادم:  لا مليش نفس ...عامل ايه يا حمزه؟
حمزه:  انا زي الفل ،ايه رأيك في اللي انا عملته في محمد وصيت عليه وقعدت امدح فيه لغاية لما بعتوه مهمه بره القاهره اديني فضيت ليك السكه اهو
ادم:  بأستهزاء: صح فضيتها اوي باماره ما الاستاذ صاحبك طلب ايد جنه قبل ما يسافر وهي بتفكر في العرض بتاعه
محمود:  بذهول:  ايه وانت هتعمل ايه؟
ادم:  وانا في ايدي ايه يعني اقدر اعمله ،مقدرش افكرها علشان ميحصلهاش صدمه ومقدرش اسيبها كدا اخاف توافق على محمد واروح انا وايمن في ابو بلاش
حمزه:  وهو يتقدم منه:  متقلقش يا ادم انا عارف هعمل ايه ابعد بيه محمد عن جنه
محمود:  يا سلام وهتعمل ايه بقى
حمزه:  محمد مش بيحب جنه محمد مبهور بيها...وكمان محمد زيي بالظبط بتاع بنات وعلشان كدا سيبوا الموضوع ده ليا
ادم:  يعنى ايه انا مش فاهم بردوا هتعمل ايه وهتقوله ايه
حمزه:  بتوعد:  انا هعرفه ازاي يبص لمزة اخويا
ادم:  حسن الفاظك ايه مزة اخويا دي
حمزه:  خلاص يا حنين مرات اخويا حلو كدا
ادم:  من بقك لباب السما يا حمزه يارب
حمزه ومحمود:  يااااارب
****************
في الخيمهة
كان يحيى يجلس في الخيمة يتحدث مع إحد رجاله

يحيى:  لازم تعمل زي الباشا ما قال واوعى تعمل اي غلطه زي المره اللي فاتت
الرجل:  متقلقش يا يحيى بيه انا هشرفك
يحيى:  هنشوف ….البت دي لازم تموت انت فاهم ولا لا
الرجل:  هتموت متقلقش يا باشا بس فيه حاجه محيراني ولامؤاخذه
يحيى:  انا عارف انت تقصد ايه ….انت تقصد ليه عايز اقتلها وهستفاد ايه
الرجل:  فعلا يا باشا هو ده اللي انا عايز اسال فيه
يحيى:  انا لازم انتقم منها لانها هي السبب في اني مرمي الرميه دي وكمان انا لما اخدت رأي الباشا قالي اعمل اللى انت عايز تعمله وانا بقى عايز انتقم منها
الرجل:  متقلقش يا باشا بكره الصبح هيوصلك خبر البت دي
يحيى:  وقتها بقى هيبقى ليك عندى الحلاوه الكبيره
***************
في غرفة فاطمة
كانت فاطمة تروى لفؤاد ما دار بينها وبين تحية

فؤاد: بس انتوا هتعرفوا بالطريقه دي توصلوا لاختكم
فاطمة:  أن شاء الله يا فؤاد متقاطعش بس
فؤاد:  مش هقاطع يا فاطمه بس بردوا الكلام بالعقل اختكم دي متعرفوش عنها حاجه من اكتر من ٣٠ سنه ايه الجديد دلوقتي
فاطمة:  العمر مبقاش فيه بقيه واحنا عايزين نتجمع بقى وكفايه بعد 
فؤاد:  أن شاء الله هتلاقوها وانا ممكن كمان اقدر اساعدكم
فاطمة:  بجد يا فؤاد...هتقدر تساعدنا ازاي
فؤاد:  انتِ مش كنيى بتقولي أن جوز اختك كان شغال في المطار يبقى اكيد حتى لو طلع معاش هنعرف نجيب عنوانه
فاطمه:  والله فكره ...أن شاء الله نلاقيهم
فؤاد:  أن شاء الله
**************
في غرفة جنه
كانت جنه تجلس على فراشها تنظر أمامها بشرود وهي تتذكر الحلم الذي استيقظت بسببه فقد كانت تحلم أنها تنظر مباشرة إلى عيني ادم الذي كان يخبرها أنه واقع في حبها وقد بادرته اعترافه قبل أن تستيقظ وهىدي تشعر بصداع يكاد أن يقسم رأسها لنصفين وجسدها يرتجف ومليء بالعرق وكأنها كانت تركض لاميال ،تنهدت بحيرة وهبطت من الفراش واتجهت إلى المرآة واخذت تنظر لانعكاس صورتها بها وتفكر في ذلك الحلم الغريب ،اغمضت جنه عينيها وعهى تتذكر احتضان ادم لها وللحظه تذكرت رائحته فتنهدت واتجهت إلى دورة المياه
*********************
في اليوم التالي
كان ادم يهبط من سيارته عندما توقفت سيارة جنه بجواره فنظر لها بأبتسامه فبادلته جنه بأبتسامه وهي تقول

جنه:  صباح الخير عامل ايه النهارده؟
ادم:  انا الحمد لله انتِ عامله ايه؟
جنه:  الحمد لله ...الف سلامه على ابن حضرتك انا عرفت من احمد أنه عيان
ادم:  الله يسلمك ..الحمد لله على كل شيء

سارت جنه بجواره فى اتجاه باب الشركه وهى تقول

جنه:  كنت عايزه اجي أزوره النهارده لو مفيش عند حضرتك مانع يعني
ادم:  طبعا تقدري تيجي في اي وقت تشرفي طبعا

كان ادم يتحدث مع جنه وعينيه لا تفارق وجهها ولكنه لايعلم ما الذي جعله ينظر لأعلى فرأى رجل يقود سيارته وهو  يحمل سلاح ناري ويوجهه بأتجاه جنه فبدون تفكير كان ادم يحمل جنه ويسقط بها أرضا ليتعالى صوت الطلقات الناريه لتتناثر الدماء على أرضية الشركه وتتعالى الصرخات
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

سلسلة ارواح عاشقة... الجزء الاول... حورية قلبي .... كاملهWhere stories live. Discover now