الفصل ال ٢٠

5.1K 143 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل العشرون
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
في مكتب محمود
كان محمود يقوم بعمله كالعاده عندما تقدمت منه شيرين التي منذ ان رحلت تهاني وهي تعمل بدوام كامل ،تنهد محمود بملل عندما اقتربت منه لدرجة كبيرة متعللة بوضع اوراق البريد امامه

محمود:  تقدري تحطي الورق وانتِ بعيده شويه
شيرين:  بدلال:  اوووه...اسفه لو ضايقتك يا محمود بيه
محمود:  وهو ينظر الى الاوراق:  عادي خلاص تقدري تروحي على مكتبك يلا

نظرت له شيرين بدلال ثم رفعت كفها ووضعت اصابعها في شعر محمود فأنتفض مبتعدا عنها وهو يقول

محمود:  انتِ بتعملي ايه؟
شيرين :  بنظرة ذات معنى :  ابدا انا بس لقيتك متنشن قولت افكك شويه
محمود:  بغضب:  لو عملتي كدا تاني هرفدك فاهمه ولا لا
شيرين:  انا اسفه يا محمود بيه
محمود:  بغضب:  طيب يلا اتفضلي اطلعي بره دلوقتي

حركت شيرين رأسها بأرتباك واتجهت إلى خارج الغرفة بينما راقبها محمود وهي تبتعد بتأفف
***************
في المصعد
ما أن قطع التيار الكهربائى حتى توقف المصعد عن التحرك حاول ادم أن يضغط على زر الطوارىء ولكن لم يحدث اي شيء

جنه:  هنعمل ايه دلوقتي؟
ادم:  مش عارف حتى زرار الطوارىء مش شغال
جنه:  بقلق:  يعني هنفضل هنا كتير ؟
ادم:  لا أن شاء الله هيطلعونا بسرعه

اخرج ادم هاتفه المحمول وقام بتشغيل الكشاف الخاص به فأضاء المصعد به وعلى الفور لاحظ اضطراب ملامح جنه وعينيها اللامعه بالدموع الحبيسه فقال لها بقلق

ادم:  مالك يا انسه جنه انتِ كويسه
جنه:  بصوت مختنق:  ابدا انا بس مش بحب الضلمه

اقترب منها ادم ببطء وهو يقول

ادم:  انا شغلت الكشاف اهو والاسانسير بقى منور لسه خايفه بردوا

نظرت له جنه وحركت رأسها بالنفي ثم ابتسمت وقالت

جنه:  اكيد زمانك بتقول عليا اني عيله صح
ادم:  لا ابدا واقول كدا عليكي ليه ...الخوف ده شيء طبيعي مش بأيدينا نتحكم فيه
نظرت له جنه على ضوء الكشاف واخذت تتأمل ملامحه وشعرت للحظه أن ملامحه ليست بغريبه عنها وقبل أن تتحدث أصدر المصعد صوت مرعب وهو يهبط بسرعة عالية فصرخت جنه برعب فضمها ادم الى صدره واحتضنها بقوه بينما اخذت تصرخ حتى توقف المصعد مرة اخرى بين طابقين تنهد ادم براحه فقد ظن للحظه ان نهايتهم قد اقتربت ...بينما كانت جنه ترتجف رعباً وشعرت بألفة غريبة عندما احتضنها ادم الى صدره ورغم شعورها بتوقف المصعد إلا أنها لم تحاول الابتعاد عن ادم الذي يحتضنها كأنها أثمن ما لديه...قام ادم بالانحناء قليلاً وجنه مازلت بين أحضانه حتى يستطيع أن يملىء رئتيه برائحتها بينما ظلت جنه ساكنه بين ذراعيه وما ان آفاق مما يفعله حتى قال بهدوء

سلسلة ارواح عاشقة... الجزء الاول... حورية قلبي .... كاملهWhere stories live. Discover now