الفصل العشرون*

139 10 11
                                    

نيكتا.. لا اريد الذهاب...

سرتان.. ما هذا تغير مفاجئ

نيكتا. هل عاد جاك.. !؟

سرتان.. انه في غرفته.. هل هناك شيء..؟

نيكتا و قد احمر وجهها خجلا.. لا.. لا.. ليس هناك شيء لكن اريد فقط أن اطمئن عليه..

سرتان.. تطمئني عليه!!
اذكر انك كنت لا تودين لقائه.. ام كنت أحلم.. اووه يبدو أني قد كبرت بالسن

نكيتا.. اه امي سأراه أولا ومن ثم نرحل..

صعدت نحو غرفته وقلبها يكاد يخرج من مكانه لشدة خفقانه.. وضعت يدها على قلبها لعله يهدأ قليلا.. و دخلت غرفته لكنها لم تجده في غرفة بحثت عنه في كل ركن من اركان غرفته لكنها لم تجده..

لقد كان داخل الحمام يراقبها وهي تبحث عنه

جلست على سريره واخذت تدقق بكل شيء يخصه ليقع دفتره بين يداها وتبدأ بقراءة مذكراته.
و كانت اول ما وقعت عيناها عليه

حبذا

حبذا لو تسمعين انيني... و يا حبذا أن تعفيني
من سؤال... كيف و هكذا
حبذا.. حبذا لو تعيدي الوقت و يا حبذا ينكسر الصمت
فأنا زهرٌ بلا شذى... حبذا
حبذا يا رحيق الحب.... حبذا لو ترحمين القلب من لوعة العشق وطريق الأذى... حبذا حبذا

اجل لقد ابحرت لعالمه ارجواني بتلك اوراق.. لكن لم تعلم انها كانت بتلك قسوة.. لقد قرأت مذكرة كانت هي من هزت كيانها و كبريائها من داخل
كان تاريخها اليوم وكأنه انهى كتابتها للتو

عندما اقبلت على تقبلها لم أكن اقصد اساء لها لكن لم استطيع كتم أكثر من هذا ذلك الشوق الشوق الذي يعذبني كلما رأيتها لا تبالي لي لكن فقط اليوم اليوم احسست ذاك الشعور انها حقا كانت تحبني لكن كبريائها يكاد يقتلني..

ليقع دفتره من يديها .. و تستلقي على سريره و هي تقول أكان يكتم بداخله كل هذه السنوات..

لكن لماذا..ـ؟!!

لتلتقطت دفتره الواقع على خشبة المسرح يكاد يتوقف قلبها فهي تعلم أي جنون مقدمة عليه..

اجل ألتقطته من وسط ضباب احاط بها يخاطبها بلغته المجنونة قائلا لها.. لتدعي كبريائك و تعترفي على تلك الصحفات البيضاء لتلوينها بألوان الحب محيطة بك..لتغردي كالعصفور عاشق اطلق جناحيه حرا من سجنه المظلم.. لتحلقي بعيدآ كما اردتي وكما تشائي.. وسط صراع الحب لا يملك قبلك سوا نبض وأن كان حبهِ قاتلك..
اخذت تكتب به ما تشعر به ناحه.. رغم أنها أعترفت للجميع بحبها له لكن لا تملك شجاعةكافية التي تجعلها تقف أمامه وتقول بكل ثقة أنها تحبه
أخذت تكتب على دفتره

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Apr 17, 2021 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

في داخلي اشتباكDonde viven las historias. Descúbrelo ahora