فصل الاول

218 18 11
                                    

استيقظت على منظر الورد التي ازادت تفتحا اثناء
الليل. لولا انها تنقصها قطرات الندى لتبدو اجمل، فهكذا اعتادت رؤيتها في طفولتها في صباحات الباكرة. تدري ان، ما من امل في ان تتساقط الندى على وردة المزهريات او يحط على مخادع الفتايات الوحيدات!

وحدها الورود التي تنام عارية ملتحفة السماء، مسندة مسنده على غصنها،تحظى بالندى. لكن حتى متى بإمكان غصن ان يسند وردة ويبقيها متفتحة؟ سيغدر بها ويسلمها الى شيخوختها غير ابه، بتساقط اوراق عمرها.

ذكرتها الوردة بزوال الاثم الجمال. في عز تفتحها تكون وردة اقرب الى ذبول، وكذا كل شيء يبلغ ذروته، يزادات قرباً من زواله، فما فرق بين انت تذبل الوردة على غصن او في مزهرية.

في واقع ايقظها إتصال من احد صديقاتها، ردت قائلة،: ارد ان اذكرك في حفل زفاف اليوم،
نيكتا: اشكرك.. ولكني لم انسى ذلك، سوف أأتي اليوم.. لا عليك لن اضيع هذه الفرصة من يدي،

بريانكا: حسنا سأنتظرك في الساعة السادسة المساء عند الساحة بارول،

قالت نيكتا : ولكن لدي سيارة لذلك سأتي مع سائق سيارتي، لا تقلقي عليي

بريانكا: ولكن... حسنا كما تشائين،.

في الحقيقة هذا الزفاف كان مهم جدا لها لأنه كان زفاف صديقتها القديمة المقربة جوليا مارتون... كانتا صديقتان ايام الثانوية العامة افترقا في الكلية ...
نيكتا دخلت العالم الأعمال، وجوليا دخلت الاداب كانت تحب المسرح وتمثيل مسرحي... لآن اصبحت كاتبة مسرحية....... منذ عام كانت مخطوبة للرجل اعمال الشهير مارتن جيكو الذي دخل البرلمان منذ خمسة اشهر.....
مارتن صديق كليتها ل نيكتا.... كانا يتنافسان في الكلية من سيكون الأول واليوم يتنافسون على سلطة بيد من ستصبح.
كانت تريد ان تظهر بكامل اناقتها... ارادت ان تلفت النظر كل من سيكون في الحفلة.

لم تكن الوحيدة في هذه الحفلة كان موجود ايضا الفريدو مارتنيز لانه صديقها ل جوليا مارتون في ذات الكلية
تلك الحفلة؟ ! 😳😑😶
_________________________
الحفلة
____
جاءت الى الحفلة بكامل اناقتها، في هذا اليوم تناست انها سيدة أعمال. .. التقت بأصدقاء الجامعة. ... كانت كالطفلة بدأت تتذكر ايام الجامعة وتحدثوا عن أحلامهم الطفولية،، وكيف اصبحت احلامهم الان، كانت في قمة سعادتها في الحفلة طوال الحفلة لم تفارق البسمة شفتيها... كانت رقيقة كشخصيتها رقيقة بريئة، تحب الحياة مرحة، لا تستلم رغم كل مصاعب المهنة، لطيفة،... تستطيع أن تقول عنها انثى.
كانت بيضاء البشرة ذو شعر بني داكن منسبل على طول ظهرها، طويلة قامة ، نحيلة الخسر، ذو عيون واسعة براقة تزيد من جاذبيتها بنية اللون، ابتسامتها

تشعل النيران في قلب اي رجل،

تقدم لخطبتها الكثير من الرجال ذوي اعمار كبيرة وصغيرة، ولكن كانت عنيدة بشكل كبير، منذ ما اصبحت في برلمان السياسة تقدم لخطبتها رجل كبير في سن اشعلت النيران في قلبه حتى جاء وطلب يدها .. .. ولكنها عبث لم توافق رغم كل محاولاته... ولكن دون جدوى.

ارادت احتساء عصير الليمون المفضل فذهبت لكي تحضره... وكان هو يريد بعض، من نبيذ🍷، كانت مسرعة تريد أن تكون الى جانب العاروس في صورة تذكارية، لكنه لم يدعها وشأنها اسكب الكأس عليهاا لانها اخذت اهتمام كل من في الحفلة، شعرت بغضب من تصرفه الطفولي... قالت: على اقل اعتذر

الفريدو بغرور: ولم الإعتذار اذا انت لا تري أمامك، انت من عليك الإعتذار لي وليس انا
نيكتا: متعجرف... ثم غادرت المكان كي تغسل ثوبها الأرجواني ، وبعد ان انتهت أرادت أن تعود الى الحفلة، فعترض طرقها وهو مسند يده على جدار لكي يمنعها من خروج قائل لها : سوف تندمين على قولك اني متعجرف

نيكتا بخسرية: هذا جميل... انك تعرف ذلك ومغرور ايضآ ولا تطاق.... ابعتده عن طريقها

ابتسم 😊قائل: انت من بدأت ِ تشعلين عيدان النار التي ستحرقك وانت تبتسمين... تمتعي بحريتك المطلقة الآن فغدا ستدخلي الى العالم تتمني لو انك لم تلتقي بي....

ارادت جوليا ان تعرفها على الفريدو ، لكنها صدمت عندما رأت العراك بينهم فتراجعت....
نيكتا : حسنا سأعود الى البيت
جوليا: شكرا لك على قدومك الى عرسنا المتواضع 😂
نيكتا: كفاك سخرية ايتها العاروس 😏 غدا لدي لقاء صحفي مهم.... حسنا وادعا، لم يكتفي بإثارة المشاكل معها... بل وقام بإفراغ عجلات السيارتها،
جاءت كي تركب واذ تعيق عودتها عجلات الاربع لسيارتها فارغة... ذهب سائق لكي يحضر بديل لها وهي وقفت جانب سيارة تنتظر عودته. ... كان شعرها يتطاير في الهواء.... رن الهاتفها فكان سائق

قال : اعذريني سوف اتأخر بعض شيء

قالت: ولكن ماذا افعل انا.....؟ انت تعلم.....؟

قال : لا تقلقي سأتي بسرعة ..... اقفلت الهاتف وراحت تتجول حول مكان . .... كانت تشعر بقلق... ظهر امامها قائل: اما زلتي هنا

نيكتا: ما شئنك انت

الفريدو: اردت تقديم مساعدة فقط

نيكتا: لا احتاج شيء منك...
بدأ يقرب المسافة بينه وبينها... حتى اصبح وجها لوجه امامها قال دعيني اوصلك اذا
قالت: لا اريد شيئا منك ...... وفجأة.....

في داخلي اشتباكWhere stories live. Discover now