فصل الحادي عشر

90 9 10
                                    

إستيقظت اخيرا كانت تنوي المغادرة في الصباح الباكر... لكن لم تتوقع انه اسيقظ مع شروق الشمس وامر في تحضير الطعام لها كان مهتم بها واينما اهتمام..... حتى انها لم تصدق ما به هذا.......ايشهرني في صور ثم ينقذني من الخطف وبعد ذالك ينقذ سمعتي من اني مرتشية واليوم يهتم بحالتي وكأني فرد من عائلته..... اي بشر هذا....

بما انت شاردة ....؟ هي تناولي فطورك حتى تستطعي شرب الدواء....

نظرت له نظرة كأنما تريد ان تقوم بخنقه قائلة: الى متى ستظل ملاك الحارس لقد جعلتني اختنق من تصنعك هذا. .....

قال بستنكار : تصنع ماذا..... لن انال رضاك مهما كنت لطفا معك... كم انك...... ثم صمت

قالت : نهضت من مكانها ثم اقتربت منه وضعت يدها على الطاولة امامه ويدها الثانية على وسطها قائلة والنيران تكاد ان تخرج من حدقة عينيها.... اكمل ماذا كنت تريد ان تقول وهي تصرخ في وجه......

ردة قائلا وهو يقهقه ههههههههه : رويدك لست اصماً حتى تصرخين هكذا ان اسمع جيدا لم صراخ يا فتاة... ام تعتقدين اثبات شخصية قوية الصراخ..... سأقول لك شيئا.... لا احد يصرخ سوى صاحب الشخصية الضعيفة.... نعم انه درسك الأول..... أظن انك سوف تتعلمين الكثير مني......

اغلقت شفتيها وهي تطبق اسنانها بشدة قليلا وسوف يتكسورا اسنانها لشدة شعورها بالغضب منه.... اغلقت كف يدها بقوة ثم قالت : لو اني اقوم بدفنك الآن حيا ليس بقليل عليك .....

قال بسخرية: لن تستطعي وانت غارقة في حبي

حاولت تمالك نفسها لكن استفزازه لها بتلك الطريقة اصابها بجنون ثم فعلت شيء ينبع عن شخص مختل عقليا لا محالة.... اجل اجمعت قوتها ورفعت يدها وقامت بضربه ذاك الكف قائلة والنيران تشتعل كأنها في موقد يكفي هذا...... انا لم اعد قادرة على فهمك تارة تنقذني وتارة تسبب لي المشاكل..... لقد تعبت من لعبة التي تلاعبني بها تارة تحميني و تارة تأذني.... قلت لك اتركني وشأني انت ليس لك اي علاقة بي.... لا افهم لم تفعل هذا..... كانت تصرخ تعبيرا عن غضبها..... ذاك البارد تحرك اخيرا لكن تمنت لو انه بقية هادء لانه اصبح كالموج الهائج ..... انتفض مسرعا من مكانه محاولا استعاب ما قد جرى فتاة هزيلة لا حول لها ولا قوة تقوم بهذا الفعل.....

ارادت ان تخرج بعد ما حدث وهي تلتفت الى خلف وقبل ان تلتفت كليا وضع يده فوق يدها وهو متشبث بقوة بها حتى انهاا آلمتها كثيرا التفتت اليه وعادت تتقابل النيران مع الماء قائلة بصوت ممزوج في الم ..... اترك يدي انك تألمني هكذا....

زاد قوته على يدها ثم جذبها إليه قائل: ما هذا الصوت الخافت لا يليق بك يا فتاة منذ دقائق تجرأتي عليي وفعلتي فعلتك معي والان بكل استلطاف تطلبي مني ان اترك يدك ..... بهذه السهولة

تنهدت قائلة : دع يدي انها تألمني ارجوك....

قال : يا إلهي ما هذا الذي اسمعه انت تترجني بهذه الطريقة..... لا .. لا..... لا اصدق ما اسمع ماذا عن صراخ وهذه اليد الجملة التي تجرأت علي صفعي....
حاولت ابعاده عنها لكنه لم يفلت يدها رغم كل محاولاتها..... ثم رمى بها الى كرسي قائل.. .... عقاب فعلتك هذه ستبقي هنا رثما تعودين كما كنت....

قالت: وما هذاا لأهتمام المفاجئ الذي حل ضيفا عليك.....

ليس إهتمام ولا اي شيء.... انت لا تهمني بشيء ولكن بما انك تعثرتي و وقعتي امام سيارتي كان عليي ان افعل شيء لك كي لا اشوه سمعتي... هذا كل شيء.... كم انتن غريبات ايتها الفتيات.... قال

ارحت قلبي المسكين لقد ظننتك بأنك اصبت في انفصام شخصية..... أحمد لله انك عدة كما كنت.... قالت بستهزاء

اريحي لقلبك المسكين ولا تدعيه يخيل لك اشياء لا تحدث سوى في افلام..... ( الفريدو)

شكرا على استضافتك الحسنة لي لم اتوقع هذه الرحمة موجودة في شخصيتك الفزة....( نيكتا)

في داخلي اشتباكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن