فصل السادس

91 9 8
                                    

اسيقظ صباحا وهو منزعج على، غير عادته، اصابه الحالة من عذاب الضمير ولا يدري لماذا.....؟ كان منزعجا لانها لم تفعل اي شيء بعد اللقاء صحفي بينما كان يشعر بسعادة مطلقة حينما كانت ردة فعلها على ما قاله في القاء الصحفي..... كانت تثور وتغلي كالنار امامه وهو متجمد كالماء امامها.

ما هذا الذي يحدث لي.... لم لا استطيع ان اخرجها من ذاكرتي.... انا الذي، لم تستطع اي انثى تجذبني.... قامت هيا بغضبها وهيجان بحارها ان تجذبني.... ما هذه الحالة التي اصابتني... لقد جعلت كبريائي وغروري ينحنوا تقديرا لها..... عيونها البنية البلورية قد رأيت فيهم النار تشتعل من خلالهم..... اعترف بأنها
انثى تختلف عن الباقي فيها شيء غريب يجذب جميع العيون لها....

اوووووه ما هذا الذي اتفوه فيه.... انه هراء ... نهض من فراشه وهو يشعر بضجر.

جاك : حسنا سأذهب الآن ولكن سأعود لاحقا. ..

اتصلت بريانكا تقول لها : لن اتي اليوم لدي عمل في صباح حتى سادسة مساء

نيكتا: حسنا.. ...
اووه ماذا افعل انا...... حسنا سأذهب الآن ال السوق كي اشتري بعض الثياب الجديدة....

خرجت بكامل اناقتها كعادتها.....

خرج هو من بيته الى بيت صديقه القديم نزل من سيارته متوجها لبيت صديقه فسمع احدهم يقول للآخر... هل تعلم من هذه ... انها مشهورة جدا... وجذابة ايضآ... انها هدفنا القادم علينا ان نفعل شيء بها كي تقرر ان تعتزل عن منصبها..... قال : ارى انسب شيء هو خطفها... اظن بعدا هذا لن تكتفي بنعزال عن منصبها سوف تقوم بأذية نفسها..... وهنا نحن نكون تفذنا المهمة و اسعدنا انفسنا... قال؛ هيا ماذا ننتظر اذا......

التفت الى الفتاة التي كانت حديثهم.... لا يعقل انها نيكتا....

قال : هيا انها ستركب سيارتها... اسرع سوف تطير من ايدينا.....

كان اقرب منهم لها.... جاءت تفتح باب سيارتها.... لتجد انه يعود اغلاقه من جديد.... التفت الى خلفها لتجد الفريدو خلفها كانت تنظر في عينيه الزرقاء اللون،وكأنما الماء والنار يلتقيان

 التفت الى خلفها لتجد الفريدو خلفها كانت تنظر في عينيه الزرقاء اللون،وكأنما الماء والنار يلتقيان

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جاءت كي تتكلم.... فوضع يده فوق ثغرها كي يمنعها من الكلام.... ثم فتح الباب الخلفي ورمى بها الى داخل السيارتها ثم ركب هو سيارتها وبدأ بالقيادة.... ليسمع صوت صراخها عليه....

نيكتا بغضب 😡: ماذا تظن نفسك فاعل ايها الأحمق ثم اوقف السيارة ليلتفت اليها ويقابل صاحبة العيون النارية....
قال : اعتذر لم فعلت..... ولكن سمعت شابان يخطتان لخطفك..... ولم يكن معي الوقت لشرح هذا لك... فعلت ما يتوجب عليي فعله... واكرر اعتذاري....
ْ
نيكتا بتعجب: ولكن لماذا؟ !

الفريدو: في الوقت الحاجة لا يوجد لماذا.....

نيكتا: ولكن لا احب هذا.... الان اصبحت مدينى لك بإنقاذي......

الفريدو : لو انك سمعتي ما سمعت..... لكنتي فعلتي مثلي.... فهم لن يكتفوا بخطفك بل.... يريدون الحصول عليك..... الى جانب خطفك.... عليك أن تكوني حذرة اكثر من هذا.... قد يصلوا الى داخل بيتك ان وضعوك في رأسهم.....

نيكتا: اليوم انقذتني مرتان..... اشكرك كثيرا لم فعلته لأجلي.....

الفريدو: حسنا سأذهب الآن... الى اللقاء....

تركها في صراع داخلي بعد انقاذه لها...... اووه ليتك لم تفعل هذا..... لما اصبح هكذا حالتي...

هي نيكتا

وهذا الفريدو

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وهذا الفريدو

وهذا الفريدو

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
في داخلي اشتباكWhere stories live. Discover now