الفصل التاسع عشر

60 13 4
                                    

صعد نحو الغرفة وادلفت نحو داخل بعد أن اغلقت الباب و توجهت نحو مرآة وقفت شامخة امامها وصرت احملق بها كيف ابدو..كأنني ارى وجهي أول مرة في مرآة شعرت حينها أني غريبة لا أستطيع معرفة نفسي... انه على حق لطالما حظيت على حب كل من حولي لكني لم ابادرهم ذات شعور لطالما منحوني شعور بسعادة لكني لم اعي ذلك إلا الآن انه يحبني منذ ان كنا صغارا لكني فضلت هاري عنه والآن افضل الفريدو عنه... كم أنا حمقاء تافهه لا تدرك قيمة اشياء إلا عندما تخسرها... أجتاحت علامات الغضب و احتلت وجهها وبكل قوتها التي اصبحت مضاعفة ضَربت كَف ذراعها في مِرآة محولتها الى شظايا من بلور مبعثر تقول.. لتتحطمي ايتها الغَبية فلا جدوى من حياة فتاة لا تشعر بمن هم حولها..

دخل مسرعا نحو غرفتها ليرَى دماء متناثرة في اركان الغرفة.. اسرع لها كانت لاتزال واقفة مكانها كأنها لا تشعر بما يجري حولها... اضئت مصباح واخذت اخرج بقايا الزجاج عالق في راحة كَف يدها...شعرت حينها أنني أنا المذنب لقد قسوت عليها في كلام كثيرا...
تنهد ثم قلت ... ما هذا الجنون الذي قمتي به .. ثم ضمدت لها جرح الذي سببته لها في انفعالي زائد كانت لا اتكلم فقط كانت تسيح من عينيها دموع دون حتى ان تخرج صوت ، مالذي اصابك لم فعلتي هذا أن نسيتي إنفعال زائد يأثر سلباً على صحة قلبك..
رفعت نظريها نحوي قائلة.. أنا آسفة حقاً... لقد كنت انانية كثيرا حتى أني لم اعير اهتمام لمشاعرك... اعتذر... ليتك فعلت هذا منذ زمن لكان الأمر مختلف في وقت راهن...لما تأذت مشاعرك لهذا الحد..

جاك... حسنا لا تهتمي كنت قاسيا معك منذ قليل..

نيكتا... لم أكن اعلم آني بهذا سوء اتعلم لقد جعلتني اقف امام مرآتي لأرى حقيقة نفسي... لقد كنت نارجسية حقاً لا تهتم بأحد سوا نفسها...

جاك.. حسنا لتصمتي الآن... لا أريد أن ترهقي نفسك أكثر..

لكنها ظلت تتكلم بأشياء حدثت وأشاء لم تحدث.. لقد اراد أن تكف عن تحدث بأي طريقة كانت، حتى أقدم على*** حتى تتوقف عن كلام

لهول صدمه التي اقدم على فعلها لم تأتي بأي ردة فعل، بينما هو لم يعلم لم فعل هذا لكنه حصل في النهاية على نتيجة المطلوبة انها صمتت أخيراً خرج من الغرفة وهو يشعر بالخجل لم فعل...

بعد مضي ساعة أدركت ما فعله ذاك اهوج المنحرف.. لقد تملكها غضب اضعاف مضاعفه.. كيف يجرء على **هكذا...سأريه...وقفت لحظة مالذي جاء به الى هنا اساسا... ثم أخذت تضرب نفسها قائله..لقد فهمت كان ذلك من تخطته كم أنا حمقاء لقدصدقت رغبة امي بأنها تود سفر نحو البحر... خرجت من غرفة النوم متوجهة نحو غرفة المعيشة لتراه جالسا على طاولة عشاء ينتظرها

جاك..... لقد تأخرتي في نزول.. هي اجلسي و تناولي عشائك كاد أن يبرد ونحن ننتظرك...

في داخلي اشتباكWhere stories live. Discover now