الفصل الرابع

88 15 6
                                    

قالت: هكذا اذا...... سأريك.... بدأت تجري خلفه قائلة: توقف ايها الأحمق.... لن اضربك اعيدك بهذا قال: اذا لم تجرين خلفي..... عرفت لماذا؟ لانك في اواخر ايام الماضية قد زاد وزنك قليلا.... تريدي ان تجري خلفي كي تعودي نحيلة من جديد.....

قالت 😶: هل زاد وزني حقا..... جاك سأحطم رأسك حينما امسك بك....

قال رويدك ايتها الحمقاء لا تهدري قوتك عليي... فهناك من يستحقها أكثر مني.. .... تسارع نبضها لشدة جريان..... ولكن بعد ان انهكت قوتها..... تذكرت كلام الطبيب..... يجب ألا تجري.... وألا تتعب كثيرا... ولا تحزن ايضا..... وحذرها من الأيام القادمة ألا تفكر في انجاب.... لانها بذلك سوف تقضي على حياتها.... لانها مريضة قلب.

ألتفت الى خلفه..... ليراها قد اصفر لونها وانهارت قوتها الجسدية....اسرع إليها.... وقف امامها.... مابك أيتها بلهاء.....

قالت : اسرع الى دراجه احضر لي الدواء من الحقيبتي....... قام بإعطائها الدواء..... ثم قال : منذ متى وانت تعاني من القلبك....

نيكتا: منذ عام

جاك تنهد قائل: بصوت فيه من العصبية والجنون والعتاب.... لِمَ اخفيتي هذا عني....؟ هل انت حمقاء
....؟ نيكتا لقد جريتي خلفي كثيرا .... اي جنون هذا

قالت: نسيت اعذرني

جاك؛: ماهذا الكلام الفارغ..... انت تثيرين جنوني.... نيكتا انت مازلت الى الآن تتصرفي كطفلة مدللة معي.... متى ستكبرين ايتها بلهاء....

قالت : وهي تهز كتفيها. رفضا.... لا تكون انت و الزمن

عليي..... ثم بدأت حبات الؤلؤ بتساقط من عينيها 😢😢....

تنهد قائل: اووووف..... نيكتا كفي عن بكاء ارجوك.... تعلمين لا احتمل رأية الؤلؤ يتساقط من عيناك لامعة...... بدأ يمسح دموعها وهو يقول: هيا ايتها الصغيرة لنعد الى بيتك الآن..... ام اضعتي طريق العودة.....

نكيتا: لا تقل عني صغيرة..... احمق.... لم هكذا تحدثني..... وابله ايضا.... مدت لسانها تجاكره.... 😝

قال : وهذا الهراء الذي تقومين به ماذا تسميه؟
كطفلة في المرحلة المراهقة تحاول جذب انتباه لها.... عم صمت المكان..... ودام الصمت حتى وصولهم الى البيت..... هيا اصعدي الى غرفتك واخلدي للنوم .... اليوم اصبتي بإرهاق شديد ..... بسبب تصرفاتك الطفولية. ..... سأبقى هنا ان احتجتي شيء قولي لي

قالت : الن تذهب ! انا بخير لا تقلق عليي

جاك : نعم صحيح.... كنتي ستموتين من وراء نسيانك. .. هيا لا تكثري الجدال ليس جيد لحالتك... كفاك عناد.... اذهبي واستلقي بفراشك الناعم هيا

سرعان ما غطت في نومها العميق....

بينما هو الغى الحفلة اليوم لأجل ان يبقى بقربها، فهو ملاكها الحارس منذ الطفولة.

صعد الى عرفتها كي يطمئن عليها .... وقف امام عرفتها بنظر لها .... كان متعلق بها ويريد ان يصارحها
ولكن.......

في داخلي اشتباكWhere stories live. Discover now