في داخلي اشتباك

فصل الخامس

ولكن.... ألف ألف خطوة تمنعه من مصارحتها.... دخل غرفتها بخطوات مترددة بقية امام الباب يراقبها وهي نائمة... ثم اسرع في خروجه وهو يغمض عيناه وبكلتا يداه يضرب وجه قائل لنفسه: ماذا تفعل ايها الأحمق.... لو انها رأيتك وانت في غرفتها لقالت عنك.... اشياء لا تحب سماعها.... عاد ينزل إلى غرفة الجلوس... استلقى على اريكة وهو يضع يده على عينااه محاولا نوم .

اسيقظت ليلا قلقة لا تدري لم.... وبدأت تتعالا افكارها حول جاك وما فعله طوال تلك السنوات لأجلها.... كان دائما ينقذها دون ان يظهر امام الناس.... وما قاله لها في صباح يوم امس... بدأت تتسائل هل فعلا مشاعره حولها هي قصة حب منذ الطفولة...؟.. لا مستحيل... تنهدت قائلة: ما هذا الهراء الذي افكر فيه.....

عادت الى النوم ولكن لم تستطع ان تغفوه فالأفكار بدأت تسيطر على عقلها باطن..... لم انا قلقة هكذا ذاك ابله لم يجعلني افكر في تلك الصور كما فعله بي اليوم جاك.... تلك الكلمة..... لا ادري لم صدقتها اكثر من تلك الصور التي التقطت لي مع الفريدو... لم اشعر بذاك البرود اتجاه تلك الصور..... بينما كلمات جاك ساخرة اشعلت بداخلي شيئا من قلق و اخذت اهتمام عقلي مني... اووووف اللعنة عليك .... جاك صدقني سوف احطم رأسك حينما يأتى الصباح

بدأت الشمس تسطع في السماء الصافية نزلت من غرفتها دون ان تصدر صوت قامت بتحضير الطعام افطار... استيقظ من نومه اخيرا كان شعره مسنبل على وجه وهو يفرك رأسه بيده يسرى قائل: ما هذا النشاط الذي حل عليك ايتها الكسولة لقد قمتي بتحضير الطعام بسرعة كبيرة، قليلا ما تفعلي هذا مالذي، جرى لك اذا.... قالت : لا تثرثر عند صباح الباكر هيا تناول فطورك واذهب بريانكا سوف تأتي اليوم الي باكرا....

قال : لازالت الساعة السادسة ونصف صباحا.....

قالت ستأتي في الثامنة. .....

جاك : جيد سأبقى إذاً

نيكتا:😑ولما؟

جاك: كي اتعرف عليها دون مكياج في حفل الزفاف كانت في منتهى الجمال....
نيكتا: هيا كفاك سخرية يا فتى تناول فطورك واذهب

جاك: انا لا اسخر ايتها الحمقاء انا جاد لقد كانت جذابه جدا في الحفلة اريد تعرف عليهاا....

نيكتا: 🙄كما تريد