الشخصيات

620 33 7
                                    

مضت الايام وعادت الأيام وانا لازلت انظر إلى سقف غرفتي المهترء، انه ملل... لم تكن حياتي ملونه بالألوان الباهجة ، كانت ايام تمضي من عمري دون ان ادرك...... ولقول الحقيقة لا أرغب في شعور بها....
مضى من عمري ما مضى ... ولازلت الذكريات تلاحقني .... كنت سادج عندما قررت الرحيل والإبعاد عنها،ارد ان تشتعل النار في قلبها وابتعد، إلا ان ما حدث جعل قلبي ينتمى إليها، كانت مجنونة بحبي وجنونها قتلني، جعلتني احبها وهي من تركتني... تلك هي بداية قصتي.....
___________________

أستيقظ صباحا وهو متكاسل كعادته، نهض من فراشه وغير ثيابه ثم طلب قهوة من خادمه جوليت،
جلس على كرسيه المتأرجح ينتظر قهوته.... اخذ يقلب مجلات وصحف ماذا تكتب عنه اليوم، كانت كالعادة تكتب عن اعماله الناجحة ، و تساؤلات كثيرة حول ما ان كان مرتبطا او لا....
ذاك النجاح المتكرر جعل منه إنسانا مغرورا ومتكبرا لا يثق بأحد حتى والدته التي توفيت عام الماضي، كان وحيدا صنع نفسه بنفسه، لا يأمن بشيء اسمه الحب، ومن وجه نظره لا تعني له الفتايات وعلى عكس حينما يسمع عن فتاة خزلها الحب يرى نفسه محقا انه لم يدخله الى عالمه المظلم.. و المخيف بعض شيء، كانت حياته فارغة دون الوان، عشق التمثيل وبارعا فيه حتى اصبحت حياته الشخصية مجرد تصوير، لا شيء حقيقي فيها سوى اسمه الذي اصبح منذ عامين لامع كالنجم في السماء الصافية

الفريدو مارتنيز .
_____________
كان متزمرأّ لا يعجبهِ أي شيء ير نِفَِّّسهِ ګلَ شٍيِّء غٌروِرهِ سـ,ـيـ,ـقـ,ـضـ,ـيـ,ـ عٌلَيِّهِ ذّأّتّ يِّوِمَ ، كان كثير السهر وكثير ما يقيم الحفلات صاخبة في بيته الذي ورثه عن جده، لم يكن اباه او جده ينتميان الى الفن على عكس تماما كان جده طيارا واباه رائد فضاء فقد اباه منذ صغره كان لايزال في تاسعة من عمره، وفقد جده في حادث مروع كان لا يزال في الثانوية العامة، لذلك قرر أن يدخل عالم تمثيل... لكي يخفي الالم الذي يعتصر في داخله ونجح بذلك، ولانه ممثل محبوب كانت الفتايات تحبه ويتشاطرون فيما بينهم من هي التي ستوقعه في حبها ، ولكن دون جدوى فهو منغلق على نفسه ولا احد يعرف طريق يسلكه ليدخلوا الى عالمه المظلم و المخيف.
____________________________

كانت الحياة في عيونها شيء جميل لا يفرط به
مليئة في الحب والتعاون، كانت حديث المجتمع بأعمالها الخيرية التي تدعم حقوق الإنسانية، كما انها تحاول ان تعيد الحق المسلوب من صاحبه.

كانت تعمل على دعم الناس بسطاء وتتحدث في مشاكلهم.... حققت الكثير من انجازات في هذا موضوع... رغم منصبها قيمة برلمان السياسة وحساسة عملها، ولكن كانت صادقة ومحبوبة ولها جماهيرية لا تقل عن اي ممثل بارع، ذو شخصية قوية، تحب اطفال كثيرا، توفيا والديها منذ امد كانت تعيش مع عمتها الوحيدة التي لم يحالفها الحظ في ان تنجب اطفالا ..... اعتبرتها امها وهي كانت ابنة لعمتها..... وبسبب منصبها فيها معرضة للخطر في اي لحظة.

كانت تظهر على شاشة التلفزيون كونها نائبة في برلمان السياسة، ضجت إعلام بإسمها كثيرا.

حياتها العاطفية كانت فارغة لم يطرق الحب بابها سوى مرة واحدة كانت لا تزال في خامسة عشر من عمرها ولكنه لم يكن صادقا معها تركها تتأرجح بين الهروب معه الى مجهول او تبقى مع من كان سندا لها
اختارت بقاء.... وبعد مضي عامين عن رحيله اكتشفت انه لم يكن صادقا، كانت تكره صفتان الكذب ومغرور وتكبر.... كانت تعلن الحرب عليه من كان فيه هذه صفتان نعم انها هكذا السيدة نائبة برلمان
نيكتا ازبيل.

في داخلي اشتباكWhere stories live. Discover now