الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

توقف سائق عبد الحميد أسفل منزل حمزة لاصطحاب نبيله التي أخبرته بمجيء حمزة وسيرين معهما وقد رحب بالتاكيد......
نزلت برفقه نبيله ففتح لها حمزة باب السيارة بجواره لتتجاهله وتتجه لتركب برفقه نبيله
التي قالت : اركب ياعبد الحميد مع حمزة
اومأ لها ليقول حمزة : تعالي ياحج
ركب عبد الحميد بجواره ليقول : في أية ياولدي.... مش خلاص مشكله ابوها اتحلت
زفر حمزة وهتف بسخط : والله مانا عارف ياحج.... انا زهقت مش مكتوب ليا اعيش يومين مبسوط
; متقولش كدة ياولدي... هما الحريم كدة كل يوم بحال..... تلاقيها بتدلع عليك ياولدي شويه من تعب الحمل
ضرب المقود بيده : تتدلع ياحج... تتدلع
...........
... تراقصت الابتسامه بعيون ريحان ماان علمت بمجيء حمزة....
نظرت اليها سارة بينما تدور حول نفسها امام المرأه... اية رايك ياسارة ؟
قالت سارة ببرود : رأيي في أية؟
: هيكون في أية.... في شكلي
هزت سارة كتفها : حلوة..... بس اية لازمه اللي انتي عملاه ده كله
قالت رايحان وهي تصفف شعرها : لازمته ان حمزة جاي
نظرت اليها سارة بعدم تصديق : حمزة...!!
انتي لسة بتفكري في الكلام الفارغ ده
قالت ريحان بابتسامه واسعه بينما استمعت لبوق السيارة والتي أعلنت عن وصولهم.... ومفكرش ليه ياساسو.... ده قريب اوي تفكيري هيبقي واقع

................
رحب الجميع بهم وخاصة الفتيات بسيرين
لتقول نبيله ; سعاد طلعي الشنطة فوق ويلا يابنات سيبوا سيرين تقوم ترتاح من الطريق
اصطحبتها نبيله لغرفتها بينما لم تتوقف عن أعطاها النصائح واخبارها عن طبع حمزة الصعب والذي عرفته سيرين فهوو عصبي للغاية ولكن قلبه طيب وحنون فمقدار التهاب نيرانه مقدار حنانه وعطفه وهي تعرف هذا جيدا ولكن يجب أن تاخد موقف منه ليسيطر علي غضبه في المستقبل
ماان دخل حمزة الي الغرفة حتي قالت سيرين : ماما نبيله لو سمحتي شوفيله اوضه تانيه يقعد فيها....
هتف حمزة باستنكار ; نعم
نظرت اليه ببرود : اللي سمعته... مش هقعد معاك في نفس الاوضه
زنت نبيله شفتيها وهي توكز سيرين بكتفها تذكرها بنصائحها لاحتواءه
قال حمزة بهدوء عكس ماتوقعت ; روحي انتي ياحجة ارتاحي 
بلحظة كانت نبيله تخرج ليوصد حمزة الباب خلفها بالمفتاح.... هتفت به سيرين بغضب ;
انت بتعمل اية...... افتح الباب
قال حمزة بهدوء وهو يبتسم لها ; سيري ياروحي.... انتي مزهقتيش، من النكد
هتفت به بغيظ فمن الذي تسبب بهذا النكد ;لا
اقترب منها باشتياق ينظر لعيونها قائلا : انا بقي زهقت
قالت بتحذير : ابعد ومتقربش
قال بعبث وهو يتابع اقترابه : ولو مبعدتش هتعملي اية
لفت ذراعها حول صدرها : هنادي جدتك
ضحك قائلا : هتقولي ليها اية...
زفرت بحنق واشاحت بوجهها عنه لايتوقف خلفها قائلا بنبره هادئة :سيرين حبيبتي انا عارف اني زعلتك... بس مكنتش اقصد
ممكن تهدي ونقعد نتكلم بهدوء
قالت بوجع وقهر : مش عاوزة اتكلم كفاية اللي انت قلته
غمغم بصوت خشن حزين ; غصب عني... بحبك وبغير عليكي
والي سمه إياد ده انا هقتله عشان ميفكرش، يهوب ناحيتك تاني
ادارها ناحيته ورفع وجهها اليه قائلا بحنان : سيرين خلينا نفتح صفحة جديدة انا بحبك وشفتي عشانك انا عملت اية....
تهكمت بمرارة دون ارادتها :  والله كتر خيرك ياحمزة بيه انك سامحت ابويا
جز علي أسنانه فهاهي تستفزة بحديثها :سيرين..!
رفعت عيونها الغاضبه اليه : عاوز اية....!
نبدأ من جديد..... بناء علي اية
حب من غير ثقة مش حب وانت في أقل موقف بوريني اد ايه انك مش، واثق فيا
هز راسه باستنكار : طبعا بثق فيكي
قالت بغضب : كداب.... مش بتثق فيا ولولا ان جدتك كانت موجودة عشان ربنا بيحبني كان زمان الله اعلم ظنونك فيا اخدتك لغاية فين
قال بانفعال ; ياسيرين بقولك اتجننت لما شفته افهمي بقي وقدري موقفي.... 
هزت راسها بعناد وإصرار : كنت سمعتني وقدرت موقفي وانا قدامك وانت بتتهمني بالطريقه دي.....
اولته ظهرها وتابعت بحنق :
اتفضل بقي اطلع برا عشان انا مش طايقاك
زم شفتيه بغضب من عنادها ليزفر بحنق أنفاسه الساخنه وهو يفك ازرار قميصه بعصبيه هاتفا بسخريه :  متشكر
التفتت اليه بغيظ حينما وجدته يخلع قميصه :بقولك اطلع برا
قال ببرود وهو يلقي بقميصه علي المقعد ويتابع خلع حزامه الجلدي : مش طالع ولاانتي طالعه من الاوضه .... طايقاني ولا مش طايقاني اتعاملي مع احساسك ده
وانا مش هبرر تاني..... انا كدة ومش متضايق من اللي عملته... المفروض انك عرفتي طبعي وان الغيرة بتجنني
اقلمي نفسك علي كدة
..........
..................
نزلت سيدرا من تلك السيارة الفارهه التي ارسلها لها عزام لتقلها الي فندقه الضخم حيث لبت دعوته للعشاء
طرقت بكعب حذاءها فوق الأرض الرخاميه وهي تتطلع حولها بانبهار وعيون
طامعه جاهجت لاخفاءها والتحلي بالهدوء، امام نظرات عزام التي تكاد تلتهمها
مدت يداها اليه ليقبلها برقه قائلا : انا مبسوط انك لبيتي دعوتي
ابتسمت باصطناع : طلبت تقابلني وانا مقدرتش ارفض
ابتسم وهو يقودها لتلك الطاولة المعده لهما : وانا اتمنيت تقبلي دعوتي دي
: لية؟
قال بحاجب مرفوع : هنتكلم واحنا واقفين... نقعد نتعشي ونتكلم
تلفتت حولها بهدوء، وهي تضع ساق فوق الاخري : المكان حلو اوي
ابتسم بثقة :الاوتيل بتاعي فريد من نوعه
لمعت عيونها بالطمع بينما تطرقت بحديثها الي اعماله ومشاريعة والتي تنم عن حجم ثراءه واخيرا حصل عزام علي النظرة التي أرادها حينما نطق بكلماته : شركة شحن لتوكيل اجنبي.. تبقي انتي الوكيل الوحيد له
اية رايك.... ؟
نظرت اليه باستفهام ليتابع بتشجيع :
لية تشتغلي شغل سمسار مع انك ممكن تبقي ليكي حجم كبير في سوق الأعمال
استرسل بشرح تلك الفكرة وربحها الخيالي لتقول : بس ازاي اخد توكيل كبير زي ده
قال بثقة وهو يرتشف من كوبه : الشركة عليكي والتوكل عليا
قالت بتردد : بس..
التوت شفتيه بابتسامه ساخرة : بس اية.... ؟! الموضوع كبير وصعب عليكي...... نظر اليها وتابع بمغزي : ولا جمال بيه مش هيوافق
هزت كتفها : لا جمال متفكرش، فيه خالص ... انا بس احب افهم الحاجة قبل ما ادخل فيها
قال عزام بابتسامه : بس كدة... افهمك...
..........
....
نظر حمزة اليها بطرف عيناه بينما تتحرك في الغرفة بعصبيه... تغلق الخزانة بحدة وتلقي بفرشاة شعرها بحنق علي طاوله الزينه وتضرب الارض بقدمها وهي تضع ملابسها بالخزانه وكلما التقت عيناها بعيناه ترشقه بنظراتها الغاضبه... حاول تجاهل عصبيتها فهو اخطيء بحقها ويتقبل منها ما تفعله لتهديء ولكن أفلتت الكلمات من فمه  : العصبيه دي غلط عليكي علي فكرة
نظرت اليه بحدة بينما تخلع سترتها بجبين مقطب : خليك في حالك وملكش دعوة بيا
تحركت يداها بحنق تفتح سوسته الجاكيت لتعلق السوسته وتتشابك بخصلات شعرها الطويل... زفرت بحدة بالغه وتحملت وجع جذب شعرها وهي تحاول بغيظ فتح تلك السوسته العالقه
بلحظة كان يقف امامها ويمسك بيدها يوقفها عن تمزيق شعرها قائلا بمشاكسه : وشعرك ذنبه اية...
حاولت الإبتعاد عنه وهي تقول بغضب : ابعد ومالكش، دعوة بيا قلتلك
تجاهل كلماتها وانحني ليحاول فك تشابك شعرها بسوسته الجاكيت برفق كانت بحاجة اليه بدلا من تمزيق شعرها.... كان قريبا منها للغايه يكاد يلتصق بها فتتهادي الابتسامه الي شفتيها حينما شعر بدقات قلبها المتسارعه لثر اقترابه فيستغل الفرصة ويقترب اكثر مستنشقا عبيرها الذي يريد أن يسحبه لداخله.... يتمني لو ينتهي الغضب والجفاء وتعود الي حضنه بابتسامتها الحلوة.... دقائق استسلمت سيرين لرائحه عطره التي تخللت انفها وخدرتها والسخونه المنبعثة من جسده القريب منها بتلك الطريقه لتغمض عيناها وهي تحاول الا ترتمي بحضنه وتشكي منه له وتخبره كيف اوجعت كلماته قلبها الذي يهيم
به حبا وعشقا يغفر له كل شئ ولكن عقلها اليابس يرفض.....
خلص خصلات شعرها من ذلك السحاب الذي كان بين يديه التي تحركت ببطء تفتحه؛.... تعالت وتيره أنفاسه بينما تجاوز الخطوة الفاصله بينهما ويداه تفتح سحاب سترتها التي ابعدها برفق عنها فظهر عنقها وكتفها لتتحرك شفتاه ناحيتها بحواس مخدره
اشتاقت لها حد الجنون يطبع قبله شغوفه علي جانب عنقها.... استعذبت اقترابه بدقائق بينما شعرت بأنفاسة المحمومه تلفح عنقها الناعم وهو يطبع عليه قبلاته الشغوفه....
احاطت يداه بخصرها يقربها اليه وينحني تجاه شفتيها يريد التهام كل انش بها فقد اشتاق اليها حد الجنون لتفيق سيرين سريعا من دوامه مشاعرها رافضه ان يمر ماحدث مرور الكرام وكأنه لم يكن يتهمها منذ عده ساعات بتلك التهم البشعه لتدفعه بعيدا عنها وتركض الي الحمام وتوصد الباب خلفها..... ركل حمزة الطاوله بغضب واحباط حينما ابعدته وانسلت من بين يديه بتلك الطريقة بعد ان التهبت نيران اشتياقه لها
....
نظرت سيرين لنفسها بالمرأه تشجع نفسها علي تأديبه وعدم مسامحته بتلك السهوله لتقرر اخذ دوش طويل تريح به اعصابها وتحرق اعصابه بعدها.....
..........
اسرعت ريحان اليه ماان رأته ينزل الدرج : ازيك ياحمزة
ابتسم لها بأخويه : ازيك ياريحان
: انا كويسة اوي....
بخبث نظرت الي للاعلي قائلة : هي سيرين نامت
هز راسه : لا
اومات له : طيب هي فين... مش،هتتعشي معانا
هز راسه : لا هنتعشي فوق عشان هي تعبانه محتاجة  ترتاح
اومات له واخفت غيرتها حينما وجدته يطلب من سعاد إحضار العشاء لغرفتهم بينما عاد اليها مرة اخري......
.........
...
رفعت شعرها للاعلي بفوضويه يعشقها بينما اتجهت للفراش ليقول : تعالي كلي الاول ياسيرين قبل ما تنامي
تجاهلت حديثه وجلست علي طرق الفراش، وعدلت الوسائد خلفها ليزفر بضيق قائلا : سيرين انا بقول قومي كلي قبل ما تنامي...
نظرت اليه ببرود : وانا قلتلك الف مرة مالكش دعوه بيا
نظر اليها بنفاذ صبر ; وبعدين ياسيرين... هو العناد في الأكل كمان
اشاحت بوجهها دون قول شئ لتجده بلحظة امامها ويحملها بالرغم من أعتراضها.. اوعي كدة
سار بها تجاه الطاوله قائلا شششش اسكتي
جلس ووضعها فوق ساقه كالطفله الصغيره وكتفها بذراعه بينما بيده الاخري وضع شوكة الطعام بفمها....
حاولت ابعاده ولكن من تكره الدلال وهو كعادته يعرف جيدا كيف يتلاعب باوتار قلبها... ابعدت يداه عنها حينما قرب منها قطعه التفاح... لا مش عاوزة
هز راسه برفض : التفاح مفيد.. يلا افتحي بقك
هزت راسها : مبحبش التفاح بقي
وضع قطعه التفاح بفمها لتمضغها علي مضض فلا يستطيع مقاومه التهام تفاح خدودها الشهي ليدفن راسه بوجهها يقبل خدها بحب هامسا بغزل : انا بقي بموت في التفاح اللي في خدوك
لكمته بصدره وقامت من بين ذراعيه بحنق : اوع كدة.... مش هتضحك عليا
...........
اتكأت علي جانبها علي طرف الفراش واغمصت عيناها بينما خرج للشرفه يدخن سيكاره.....حينما عاد للداخل كانت قد غفت....
تحركت يداه حول خصرها يحيط بها لتفتح عيونها حينما لامست يداه الدافئة جسدها
التفتت اليه بحدة وهي تبعد يده عنها ; بتعمل اية ؟
قال بابتسامه ملتويه وهو يحيط بخصرها مرة اخري : هكون بعمل اية.... بحضن ابني
دفعت يداه : طيب اوعي كدة
هز راسه وانحني ناحيتها بمكر : لا.... واقولك انا كمان هبوس ابني
انحني ليطبع قبله فوق بطنها ويتطلع اليها قائلا بخبث : لو غيرانه ابوسك انتي كمان
وكزته في كتفه بغيظ : لا... ملكش دعوه بيا وخليك في ابنك.. وان شاء الله هتطلع بنت
ضحك وداعب وجنتها المنتفخة بغيظ قائلا :ياريت وتكون حلوة وزي القمر شبه مامتها... بس بلاش تاخد طوله لسانك والنبي... مش هقدر عليكم انتوا الاتنين
زفرت بغضب واولته ظهرها لتحيط يده بخصرها مرة اخري
هتفت به بتحذير ; وبعدين
قال يعبث وهو يلتصق بها : وانا جيت جنبك انا قللتلك بحضن ابني
صمتت علي مضض واغلقت عيونها تحاول تجاهله ولكن كيف وهو يستغل الفرصه ويعرف انها ستسجيب لمحاولته الماكرة الاقتراب منها     ..... تحركت يداه أسفل قماش بيجامتها تحيط يداه ببطنها
لتنتفض من مكانها وتبعد يداه عنها : بطل قله ادب واوعي ايدك دي
همس باستمتاع برؤيه جمال وجهها الأحمر الذي يعشق غضبه الطفولي : ششسس وطي صوتك..... الناس تقول اية
هتفت به بحدة : يقولوا راجل قليل الأدب
ضحك عاليا ضحكته الرجوليه : ما ده شئ طبيعي ياروحي.... واحد ومراته بليل هيكون بيذاكر لها مثلا.. طبيعي يكون قليل الادب
احمر وجهها غيظا من وقاحته فجذبت الوساده والقتها علي الارض
عقد حاجبيه قائلا : بتعملي ايه
هتفت بغصب ; هنام علي الارض
قلب عيناه بغيظ من عنادها بينما انتظر ان نامت علي الارض ليحملها بعدها ويضعها بين احضانه ويطبع قبله علي..جبينها شعرت بها وتصنعت النوم مستمتعه بحضنه.. الي الصباح حتي استيقظ مفزوع بينما لكمته
بصدره : اوعي كده
امسك بها واحاطها بذراعيه قائلا بحنان ;سيرين حبيبتي اعقلي بقي... انا من امبارح بحاول اصالحك
نظرت اليه بتحدي : انا عاقله اوي..... انت اللي تعقل وتطلع من مخك ان اللي بتعمله ده هيجيب معايا نتيجه
تنهد قائلا : يعني ايه
: مش هسامحك ياحمزة... دي مش اول مرة
مرر يداه برقه علي وجنتها قائلا بهيام :
غيرت عليكي
هزت راسها : غلطت فيا.... اهنتنتي.... شكيت فيا.... مش غيرت
هز راسه وتابع تمرير يداه علي خصلات شعرها : والله غيرت.. قربتها يداه اليه لتدفعه بغضب : اوعي ايدك بدل مااقطعهالك
زم شفتيه بنفاذ صبر : طيب واخرتها
تجاهلته ودخلت الي الحمام ليزفر بحنق فلا يعرف كيف يراضيها وقد نفذ صبره من تعذيبها له
.........
قال زين وهو يتهالك علي المقعد امام حمزة :  اية ياسيدي يامبهدلني معاك 
قال حمزة بضحكة عاليه : بهدله اية بس ياراجل
هز زين كتفه : لا ابدا بس ممرمطني معاك من القاهرة للبلد
قال حمزة : ياعم متبقاش حمقي كدة.... اهو تغير جو
: لا انا تعبت
: طيب خلاص خليك هنا..... هجهزلك الاستراحة تقعد هنا لغاية مانخلص شغلنا
اومأ له زين ليكمل حمزة : تلاجات الفاكهه جهزت وهتتركب قوم نشوف العمال عملوا اية
اومأ له زين ليجر قدماه بارهاق قائلا :ماشي....
بس اعمل حسابك انا هاخد اجازة شهر بعد مفرمه الشغل ده
: شهر ليه بقي ان شاء الله
: شهر عسل
لكمة حمزة بكتفه ; اتنيل انت اتجوز الاول
: ايدي علي كتفك هاتلي عروسة وانا اتجوز علي طول...
ضحك حمزة : مستعجل اوي
: اه ياسيدي فتحت نفسي علي الجواز وانا شايف الحب مبهدلك كدة
ضحك حمزة : انت بتقول فيها
تابع حمزة وزين مع شريف مشروعهم الجديد بينما قضت سيرين يومها برفقه عائلته لتاخذها سارة يسيرون برفقه اسر الذي احضره زين برفقته
عاد حمزة ليجدها جالسه علي الفراش تتابع التلفاز بينما تريح ظهرها للخلف 
تجاهلت عودته لتجده يجلس بجوارها ويميل ناحيتها يقبل وجنتها قائلا وهو يخرج الشيكولاته من سترته كما اعتاد : الشيكولاته
اشاحت بوجهها ليضعها علي الكمود بجوارها ويتجه لاستبدال ملابسه ولكن حينما يعود يجدها قد نامت.... همس وهو يرفع راسها يضعها علي صدره : مجنونه بس بحبك
اخفت سعادتها بينما تراه يكاد يجن بحبها.....
يومان والحال كما هو....
زفر بضيق من تجاهلها له بينما يضع الشيكولاته بجوارها ككل ليله قائلا:
سيرين انا بكلمك
لم تقل شئ ليزفر ; 
متسكتيش كدة... انتي عارفة ان سكوتك بيضايقني
نظرت اليه ببرود : اتضايق ماانت كلامك بيضايقني
هتف بوعيد : ماشي ياسيرين لما نشوف اخرتها
قامت من الفراش واتجهت الي الباب ليقطب جبينه :
رايحة فين؟
: نازلة الجنينه اشم هوا
قال بحنق ; ونازله كدة
قالت بهدوء مصطنع : كدة ازاي
هتف بغيظ : البسي حاجة تانية
هزت راسها بعناد : لا.... لبسي عاجبني
صاح بنفاذ صبر ; وبعدين بقي اسمعي الكلام
: لا
نظر اليها بوعيد : تمام
قام من مكانه بسرعه وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه بجيبه قائلا ببرود : يبقي بلاها نزول... وننام بقي
هتفت بغيظ ; انت بارد 
اولاها ظهره دون قول شئ لتجلس علي الفراش بجواره وتسحب الغطاء بحنق من فوقه..... سيرين متخلنيش اقوملك
ضحكت ببرود : ولو قومت هتعمل اية
بلحظة كان يجذبها اليه و يجثو فوقها ويلتهم شفتيها بشفاه جائعه في قبله طويلة اجبرها بشغفه علي الاستسلام لها ليبتعد اخيرا عن شفتيها هامسا بأنفاس ملتهبه ; هعمل كدة

ضائعه في غابة ظنونهWhere stories live. Discover now