استدار باسم ينظر اليه بغضب من رفضة و قال
-وانا مبكلمكش انا كلامى مع جدك ووما لبث أن يكمل
-وجدك مش موافق !!!!لم يتوقع باسم ذلك الرد من سيد فهو يعلم جيدًا عشقة و حبه للأموال فابتلع ريقه و ابتسم بتصنع مغمغمًا
-طيب انا هعتبر نفسى مسمعتش حاجة و هسيبك تفكر تانى يا جدي العزيز
ثم نهض من مكانه يرمق رجاله الذى بدأوا ينهضون من على الارضية قائلًا بسخرية
-قوم يا خويا انت و هو قوموا ما انا مش مشغل رجالة بدفع لكم على الفاضي يلا قدامى.....وغادر المنزل و لم يخفض سلاحة الا بعد خروجه خوفًا من قدوم اى غدر من ناحية داغر او عدى
فرن هاتفه فأخرجه مجيبًا إياه لتتسع ابتسامته مهرولًا للخارج
___________________________
كانت جالسة على تلك الأريكة تشاهد التلفاز و الحزن بادى على وجهها و من الحين و الآخر تنظر بهاتفها منتظرة ان يحدثها فهى قد أصبحت متعلقة به فلا يمر يومها دون ان تستمع الى صوته المحب الحنون و اثناء تفكيرها ذلك سمعت رنين منزلها فنهضت من مكانها و اتجهت تجاه الباب و قام بفتحه و سريعًا ما تملكها الذعر و الخوف و أرادت أغلاق الباب مرة اخرى و لكنه لم يسمح لها دافعًا الباب بقوة جعلتها تترنح بوقفتها دالفًا الى المنزل مغلقًا الباب من خلفه و ابتسامة تعتلى وجهه قائلًا
-ايه يا انجى كنتى فاكرة انى مش هعرف اوصلك لما تغيرى عنوانك و لا ايه ده انا باسم السيوفى يا بت
ابتلعت ريقها و ظلت تعود للخلف بظهرها وهي تقول بغضب
-انت عايز منى ايه
أجابها و هو سعيدًا بخوفها ذلك يتلذذ به مغمغم و هو يقترب منها
-مالك خايفه كده ليه هاما كادت تخطى خطوة اخرى حتى وجدته يجذبها من ذراعها جاعلًا اياه خلف ظهرها مما جعلها تتأوه بالم فقال من بين اسنانه
-ومكنتيش خايفة ليه يوم ما فكرتي تفضحيني قدام اهل مراتى ها كنتى عملالى فيها البت الشجاعة و اللى هتقف بظهر صاحبتها بعد ما باعتها و لا انتى نسيتى يا انجى انك انتى اللى ساعدتينى ها
صرخت به انجى متمتمة بوجع
-لا منستش و مستحيل انسى ومستعدة اعمل اى حاجة عشان وجد تسامحنىاتسعت ابتسامته تدريجيًا و قال
-حلو اوى الجو ده وخلينا نشوف صاحبتك بقى ممكن تعمل ايه عشان تنقذك من بين ايديافدفعها بعيدًا عنه و انتشل ذلك الهاتف الموضوع على الطاولة وقام بالاتصال عليها فقالت إنجى
-مش هتسمع منك وجد مستحيل تعمل حاجة عشانىابتسم باسم بتهكم و أردف
-مش عشانك بس عشان حسام العاشق الولهان_______________________________
الفصل الرابع و العشرون
Start from the beginning