البارت التاسع عشر

Start from the beginning
                                    

حاول رسم الابتسامه علي وجهه قائلا: الحمد لله

نظر احمد الي سيارات الحراسه قائلا بأبتسامه: اي ده وزير الداخليه جايلنا ولا اي؟

ابتسم ادم بينما اكمل احمد قائلا بتساؤل
: طيب تعال نروح كافيه؟

ادم بتنهيده غضبه : لالا انا همشي علي طول...بس كنت عاوز اقولك ان في بعد بكره اجتماع مهم جدا وعاوز روجيدا تكون موجودة

احمد بعدم فهم: طيب مافيش مشكله!!

ادم : لا منا لسه مكملتش...الاجتماع هيكون في الغردقه يعني هنحجز لهم غرف....عارف ان روجيدا مش هتوافق ف قولت اقولك عشان تقنعها ان مينفعش متجيش الاجتماع ده مهم جدا

احمد بتفهم: فاهمك يا ابني بس اعذرني انا مش موافق

كان ادم يتوقع ذلك الرد منه ليقول بأهتمام :
- لي؟

احمد بعقلانيه:  لان اكيد السفريه كلها شباب وكام بنت وانا بنتي مش بتسافر مع شباب

ادم بغضب داخلي: بس ده اجتماع مهم جدا زي ما قولتلك....وهي هتكون تحت مسؤليتي...

احمد بأبتسامه: ايوه يا ابني بس انت مين عشان أأمنك علي بنتي؟؟

اتحرج ادم كثيرا من رد هذا الرجل الودود فكلامه مقنع وعقلاني ولكن حتماً فالأمر محسوم هو لن يسافر بدونها...

تحدث احمد قائلا بهدوء: بس انا موافق

تحدث ادم بأبتسامه فرحه حاول ان يخفيها :
- تمام

احمد بأبتسامه: موافق عشان انا واثق في بنتي..وربنا ييسرها

ادم بضحك : متقلقش

غادر احمد بينما تنهد ادم بفرحه ولكن تلاشت عندما تذكر تلك الساذج الذي كان يريد ان يتقدم لها...

دخل السياره ثم ظل يتنفس بغضب قائلا:
- لازم اسألها مش قادر

ثم ادار المحرك وعاد الي ڤيلته مره اخري....
____________________________________

كانت تقف في شرفتها تتحدث بالهاتف مع صديقتها

حنين بيأس بعد محاولات فاشله لاقناع روجيدا ان تسافر: يا روجيدة بقي حرام عليكي وافقي

روجيدا بهدوء: يابنتي انا لو وافقت بابا مش هيوافق

حنين بأنفعال: ما تقوليلو ياروجيدا

ضحكت روجيدا مما جعل الاخري تضحك ايضاً

حنين بأبتسامه: خليكي كده كل ما اتعصب تضحكي الله يكون في عون جوزك

روجيدا بهيام: جوزي...هو يجي بس

حنين بضحك: اوباا ده احنا واقعين بقي

روجيدا بصرامة مزيفه: اي يا بت مالك واقعه اي بس

ضحكت حنين بينما تحدثت روجيدا قائلة
- طيب انا موافقه بس هقول ل بابا واكلمك...سلام لان تقريبا حد بيندهلي

سفاح العشقWhere stories live. Discover now