البارت التاسع عشر

Magsimula sa umpisa
                                    

ادم بنفي: لالا متقلقش بس عاوز اتكلم مع حضرتك

احمد: طيب يا ابني هبعتلك عنوان البيت تعالي في كافيه قريب مننا اروحو انا وانت

ادم : بس انا عاوز اقابلك دلوقتي

احمد بدهشه: دلوقتي!

ادم بأقتضاب : اه

اعطاه احمد عنوان المنزل اللذي كان يعلمه ادم من قبل...ثم ركب السياره وادار المحرك واتجهه نحو منزلها...

_________________________________

استيقظت من النوم بنشاط .... ثم نهضت من فراشها و اتجهت الي المرحاض وبعد دقائق خرجت ورأت والدها يتجه نحو باب الشقه حتي ينزل...

ضيقت حدقتاها قائلا بأستغراب:

بابا انت نازل

نظر لها احمد بأبتسامه هادئه: اه ياحبيبتي عندي مشوار

روجيدا بمرح وهي تستند علي الحائط: طيب هاتلي شيبسي معاك ممكن؟

ضحك احمد بينما احتضن ابنته وتحدث لناهد بصوت مرتفع نسبياً
- انا نازل يا ناهد

ناهد : ماشي ياحبيبي

نزل احمد بينما ذهبت روجيدا الي غرفتها تتصفح علي الانترنت
___________________________________

تحدث ادم نفسه بتوتر قائلا وهو يقف يستند علي سيارته ينتظر احمد ان ينزل..

- هو في اي هقولو اني عاوز اتجوزها انا متوتر كده لي

- لو سمحت

انتبه ادم الي الصوت الذكوري من جانبه ليوجه بصره نحوه ولم يكن سوى سامح

قال ادم بتساؤل :
- ايوه؟؟

:- تعرف استاذ احمد ؟

ادم بدهشه: اه

الشخص بفرحه: طيب تعرف بيته صح

رد بأقتضاب قائلا :- اه

- طيب فين؟

ادم بصرامه: لي؟

سامح بإبتسامة متوترة :

- هتقدم لبنته

عند سماعه تلك الجمله تحولت عيناه الى جمرتان من النار وغلت الدماء بعروقه وكل ما جه في باله أن هذا الشخص سيسرق منه روجيدا ليقول بغضب شديد :
- بص انت تلحق نفسك وتمشي من خلقتي أحسنلك

فر سامح من امامه بإستغراب ودهشه من تحوله فجأه بينما...تنهد ادم بغضب ثم قام بضرب قدمه الي السياره قائلا بعصبيه:
- لي..

كاد ان يعود الي باب السياره ويغادر فالموضوع الذي اتي من اجله فشل..ولكن اقسم بداخله انها له فقط.....فتح باب السياره لكي يركب ولكن توقف عندما سمع احدهم يقول له

- ازيك يا بني

التف ادم نحو الصوت ورأى احمد يقف بأبتسامه بشوشه

سفاح العشقTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon