البارت الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

اغلقت الهاتف بعصبية وغضب ثم تمددت على فراشها وهي تقول :- وأنا متعصبة ليه ما يولعو في بعض

:- يوووه بقا إيه القرف دا وانا مالي يتغزلو ببعض ليتعبو انا ايه اللي مضايقني كده
قالتها ثم اتجهت إلى الشرفة وقفت واسندت مرفقيها إلى السور ثم اغلقت عينيها وأخذت نفساً عميقاً تحاول إزاحة ذالك الضيق الذي يخيم على صدرها دون أن تعلم سببه

بعد دقائق فتحت عينيها ونظرت بإتجاه الشمس التي بدأت تظهر على إستحياء من خلف الجبال وكأنها تخجل أن تظهر

دخلت روجيدا إلى الغرفة مجدداً ثم اتجهت إلى المطبخ كي تحضر الفطور وتوقظ عائلتها ...
__________________________________

كان ادم ينزل درجات سلم الفيلا بسرعة قابلته عنيات قائلا بابتسامه ودوده

- احضرلك الفطار يا استاذ ادم

لم يعقب لها ادم ولم يستمع لها من الاساس فعقله كان منشغل بذالك الحلم الغريب...؛؟!؟!

حدثت عنيات نفسها قائلة ب استغراب:

مالو ده؟
_______________________________

يوووه بقي ياجماعه انا مش هصحي حد تاني

قالتها روجيدا بتأفف بعد محاولات فاشله لكي توقظ عائلتها..

ذهبت الي الشرفه مجدداً وجلست علي المقعد لتمر بذاكرتها صورة آدم التي رأتها بالهاتف وهو يبتسم وكم كان وسيماً بتلك اللحظة حتى أن البنات يكادوا ينصهرن من جاذبيته وعند تلك اللحظة تحولت نظرتها إلى نظرة غاضبة وكأنها تريد قتلهم ،، لحظة لحظة لما هي منفعلة هكذا؟ قالتها بينها وبين نفسها وقبل ان تجد الإجابة قاطعها رنين هاتفها...اخدته روجيدا من علي الطاوله التي أمامها ثم نظرت نحو اسم المتصل ولم يكن سوا حنين ضغطت علي زر الاجابه...

الو..

يا روجي كده هتسيبيني اروح الشركه لوحدي

قالتها حنين بعبوس..

روجيدا بضحك
- معلش ياستي ده هما كام يوم

حنين بتزمر
- يووه بقي

- يلا ابقي روحي وابقي قوليلي اي الاخبار...

- ماشي ياحبيبتي عاوزه حاجه؟

-لا سلامتك....يلا سلام

-سلام

_________________________________
دخل ادم مكتبه وجلس خلف مكتبه بهدوء وشموخ لكنه كان طوال الوقت شاردا...

انت يااابنييييي

قالها عصام بصريخ

ادم بانتباه وازعاج
- في اي ياعصام حد يزعق كده

عصام بعصبيه: اما يكون بكلمك بقالي ساعه وانت سرحان يبقي اه حد يزعق كده

ادم بهدوء:وطي صوتك يا عصام

سفاح العشقWhere stories live. Discover now