39.صداقة تشتعل

663 58 146
                                    

|لا تنسوا أن تصوتوا قبل بدء القراءة ❤|

"لقد تأخر...!"

قاطع تذمر إيميلي الغاضب صوت سيارة الإسعاف المتجهة نحوهم، نزل المسعفون مع حمالة وركضوا باتجاههم، رفعوا أرنولد عن الأرض بحذر تحت نظرات إيميلي الثاقبة ثم وضعوه في إحدى السيارتين.

"اذهب معهم،" نكزت اندي بكوعها برفق فنظر لها بغرابة لكنه تنهد وصعد السيارة لتنطلق بسرعة مطلقة صفاراتها.

"هل هم حقا أطباء أم متنكرون؟" وجهت سؤالها لأليسيا التي صعدت للشاحنة التي كان يراقبهم آلان فيها.

"خبراء تقنيون، متخصصون بتفكيك المتفجرات، يستدعون فقط في المهمات العملاقة،" ربتت على المقعد بجانبها فجلست إيميلي دون تذمر.

"إلى أين سنذهب الآن؟" سألت وقد شعرت بالخواء والضياع.

لا يمكن أن يكونوا متجهين للمشفى لأن الستة منهم مسلحون ويرتدون ملابس ستثير الهلع، إضافة للدماء التي تغطي ملابس أليسيا.

"المنظمة، يوجد عيادات هناك أيضا، أتذكرين؟"

"بالطبع أذكر،" قهقهت بلا فكاهة فانكمش وجهها بألم "كنت أذهب لهناك بعد كل تدريب، سيسعد الطبيب بإصابة كخاصتي."

"أضلاعك مصابة، صحيح؟" سألت أليسيا بفضول.

"نعم، استجوبتني فتاة الراب نفسها."

"كان يجب أن تكوني ميتة، نجاتي منها كانت محض صدفة وبعض الحظ." صرَّحت أليسيا بعدم تصديق.

"أليسيا!" أعطاها مايكل نظرة صارمة فهزت كتفيها غير معتذرة.

"كنت متعاونة، أعطيتها معلومات قيمة."

أعطاها الفريق نظرات غريبة وغير مصدقة، فيكتور يعقد حاجبيه وفيكتوريا تشرب من قارورة الماء دون اكتراث لحديثهم، أليسيا ومايكل تضيقت عيناهما أما آلان فهو منحني الرأس ويتجنب النظر لإيميلي من شدة شعوره بالذنب.

"أجل، أخبرتها عن دجاجة جورج المفضلة، وأسميتها آلان."

أعطاها ثلاثة منهم نظرات ضجرة وشخر آلان ضحكة ثم اعتذر بسرعة عندما نظرت له.

"ما فعلته لا يمكن مسامحته بسهولة،" نظرت له بجدية فأعطاها إيماءة صغيرة.

"يمكنه التظاهر بكونه دجاجة،" اقترحت فيكتوريا بعد أن أنهت قارورة الماء بابتسامة شيطانية.

"قد أفعل،" قال بتردد ثم زفر "لا أريدك أن تكرهيني، قد ينتهي بي الأمر ميتا برصاصة طائشة من مسدسك."

إيميلي والخاتم الفضي 1 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن