8. عميلة متدربة

1K 136 60
                                    

|لا تنسوا أن تصوتوا قبل بدء القراءة ❤|

"اللعنة!" هذه الكلمة الوحيدة التي تسللت من بين شفتيه الدامية بعد أن قام مايكل برمي ركلة أمامية مرتفعة على وجهه.

قبل أن يستطيع استعادة تركيزه حتى، أعطاه مايكل ركلة دائرية منخفضة في معدته ثم واحدة أخرى على ظهره ففقد توازنه وسقط على وجهه يلهث ويتأوه بألم متشبثا بمعدته.

أخفض مايكل نفسه للأرض ثم مد إصبعين ناحية كيس الملاكمة الأشقر، ضغط نقطة معينة على رقبته ففقد الوعي وتوقف عن إخراج أصوات مثيرة للشفقة.

"رائع! الآن سيرفع دعوى ضدنا! " صاحت إيميلي في وجه مايكل رافعة يديها في الهواء، مسح مايكل وجهه بنفاد صبر "لن يجرؤ، كاميرات الأمن سجلت اعتداءه عليك وأنا كنت أدافع عن حبيبتي فقط، كما أنه يستحق أكثر من هذا، ذلك الحقير!"

"حقا؟" ابتسمت بسخرية "خطة جيدة! لكن هناك مشكلة صغيرة قد نسيتها، أتعرف ما هي؟" حين نظر لها بتساؤل ولم يجب، تجهمت وجزت أسنانها "لقد كشفت السر وقد تم تسجيله أيضا!"

"نستطيع دائما حذف هذا المقطع الصغير،" ابتسم بثقة فتنهدت إيميلي باستسلام.

على الأقل لن يقلقوا بشأن الفندق.

ولكن ما زال عليهم القلق من اندي، ماذا لو كشف سرها و مايكل؟ ماذا لو قام بابتزازها؟ ارتجفت من الفكرة المرعبة، اندي سيستغل كل فرصة ممكنة ليضعها حيث يريدها، وهذا المكان ليس سرا على كل حال.

دخلت إلى جناحها وأحضرت قلما وورقة ثم عادت للرواق، لم تجد هناك مايكل أو اندي فعقدت حاجبيها، أين يمكن أن يذهبا؟

حصلت على إجابتها عندما خرج مايكل من جناح اندي ينفض يديه، إذن لقد أدخله لهناك، أو ربما رماه من الشرفة، شخصيا هي تفضل الخيار الثاني ولكن الأول أكثر أمانا ومنطقية.

كتبت رقمها على الورقة بعد كثير من التردد ثم كتبت تحته.

اتصل بي حالما تستيقظ، هناك شيء مهم علينا مناقشته.

إيميلي

دخلت جناحه ووضعت الورقة في يده اليمنى ثم خرجت مغلقة الباب خلفها.

"لنذهب من هنا،" أومأت وتبعت مايكل خارج الفندق، إلى السيارة، ثم إلى مطعم مجاور.

كانت إيميلي تقوم بتحريك العصير في كأسها بواسطة قشة، تدير القشة وتديرها وتديرها، توقفت عندما لاحظت مايكل ينظر لها بتعبير متألم.

إيميلي والخاتم الفضي 1 ✔Where stories live. Discover now