إيميلي والخاتم الفضي 1 ✔

15. الاعتراف سيد الأدلة

|لا تنسوا أن تصوتوا قبل بدء القراءة ❤|

"إذن، كيف تمضين وقتك في هذا الصيف؟" وضع أرنولد قطعة نقانق في فمه ونظر لإيميلي منتظرا إجابتها.

لقد أمضيا الوقت منذ ركوبهما السيارة بتبادل الأسئلة لكنهم لم يتطرقوا حتى هذه اللحظة للمواضيع الشخصية، باستثناء حبيب إيميلي المزيف.

شردت إيميلي في كوب العصير تزن إجابتها، إما أن تخبره الحقيقة أو تكذب، لذا ستحصل على أحد ردي الفعل التاليين.

1-إن أخبرته أنها أمضت الصيف تعمل بدوام جزئي كموظفة استقبال فستنتهي المحادثة عند هذه الإجابة وتكون قد كذبت عليه.

2-إن أخبرته أنها عميلة تحت التدريب في المنظمة التي يعمل مايكل لصالحها بشكل سري فسيصاب بصدمة ثم سينفجر في وجهها بجمل ك 'هذا العمل خطير!' أو 'ستتسببين في مقتلك!' أو 'كيف سمح مايكل بحدوث هذا؟'

رغم أن الخيار الأول يبدو منطقيا أكثر إلا أنه كذبة ستنكشف في النهاية وتفقد بسببها ثقة أرنولد.

مع ذلك فإن الخيار الثاني صادق لكنه خطير ومعارض لسياسة المنظمة التي تمنع معرفة المدنيين بوجودها.

لذلك قررت أن تصنع لنفسها خيارا ثالثا.

رفعت نظرها نحوه بابتسامة صغيرة "أمضي معظم وقتي في التدريب على القتال، رغم أن مايكل كان يعلمني الدفاع عن النفس إلا أنني أجد الأمر غير كاف لذلك التحقت بناد قتالي."

عقد حاجبيه بتشوش فهو لم يفهم لماذا قد يعلمها مايكل الدفاع عن نفسها، أو لماذا ستنضم لناد قتالي، كل ما تحتاجه لإبقاء نفسها آمنة هو توظيف حارس شخصي يرافقها على مدار الساعة.

إلا إن كانت تفعل ذلك للمتعة والمشاركة في البطولات، ظهرت ابتسامة صغيرة على وجهه، من كان ليصدق بأن رئيسة فريق المشجعات اللطيفة ستصبح مقاتلة شرسة؟

بالتأكيد ليس هو.

"لماذا تقولين أن تمارين الدفاع عن النفس ليست كافية؟ أوليس هو نوعا من القتال أيضا؟"

"أجل،" أومأت بتأكيد "لكن فنون الدفاع عن النفس تسمح لي بكسب الوقت وتشتيت المهاجم لكي أستطيع الهرب، أما الفنون القتالية فهي تسمح لي بركل مؤخرة المهاجم وإرساله للمشفى، الخيار الثاني أكثر إمتاعا في رأيي،" ابتسمت بشر ثم ارتشفت من الكوب العصير وقطعت لقمة من البيض لتضعها في فمها.

"لماذا مايكل؟" توقفت عن المضغ لتنظر بتركيز إلى ملامحه المسترخية، لا يبدو غاضبا أو لائما بل فضوليا فقط.