6. انتقام الأحبة

1.3K 158 77
                                    

|لا تنسوا أن تصوتوا قبل بدء القراءة ❤|

بعد وصول الطعام انشغل كل منهما بطبقه، بين كل حين وآخر كان اندي يلقي نظرات لإيميلي التي كانت تحمر خجلا في كل مرة، لقد ضاق ذرعا بمحاولة التصرف كشخص صعب المراس، وضع الشوكة والسكين على الطاولة ثم نهض عن كرسيه وأخذ طريقه نحو إيميلي.

رفعت نظرها نحوه عاقدة حاجبيها بتشوش "هل تريد المغادرة؟"

أجاب بإمساك كلتا يديها وجعلها تقف مقابلة له، رفع يده اليمنى ليكوب خدها ثم نظر في عينيها الزرقاء الكهربائية وقال بصوت أجش "إيميلي، لقد أعجبت بك منذ اللحظة التي رأيتك فيها ترفضين دعوتي، كان الأمر رائعا جدا سماعه، أنت فتاة مميزة ومختلفة عن بقية الفتيات اللاتي عرفتهن، لم تقومي برمي نفسك علي بل قاومت سحري بكل ما لديك، والآن أريد أن أسألك سؤالا، هل تصبحين حبيبتي؟"

فتحت إيميلي فاهها وأغلقته عدة مرات، كأنها سمكة خارج الماء، نظفت حلقها وقالت بصوت خجل "لطالما أعجبت بك اندي، لدي صور لك على كل جدران جناحي في الفندق وكل ليلة أحلم بك، لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل، كنت أتصرف بلؤم لأنني أعرف أنك تكره الفتاة السهلة، ومايكل هو مجرد حارس شخصي لوالدي أقنعته أن يؤدي دور حبيبي لكي أجعلك تغار، وأوافق أن أصبح حبيبتك."

ابتسم اندي ابتسامة جانبية فازداد احمرار وجه إيميلي، إنها ظريفة وبريئة ورقيقة كقبضة حديدية كادت تكسر أنفه هذا الصباح، أمال رأسه للجانب وانحنى ليقبلها ففعلت هي المثل ولكن انحنت للأعلى وليس للأسفل.

التحمت شفتاهما معا وأحاط اندي خصرها بذراعه بينما لا تزال الأخرى على خدها، دفنت أصابع يدها بين خصلات شعره بينما اليد الأخرى تلعب بسترته الجلدية.

فرقعة أصابع

فتح اندي عينيه ليجد كوب النبيذ في يده وإيميلي تجلس في الجهة المقابلة من الطاولة وهي تحاول كتم ضحكتها، ركزوا على كلمة تحاول فعيناها مليئتان بالدموع وهي تهتز كغسالة وتعض شفتها السفلى في انتظار خروج اندي من حلمه.

اعتلت حمرة خديه وأبعد الكوب عنه بسرعة ليضعه على الطاولة، هذه كانت إشارة إيميلي لتحرر ضحكتها "يا إلهي! لا أصدق ما رأيته! لقد كنت تقبل كوب النبيذ بشغف وكأنه الأخير في العالم!" قالت من بين ضحكاتها وهي تمسك معدتها بقوة، ازدادت حمرة اندي فازدادت قوة ضحكات إيميلي.

"عن إذنك،" همس بإحراج، كيف له يحلم بهذا أمامها؟ لابد أن النبيذ هو السبب! أجل فاندي شرب الكثير ولابد أنه ثمل الآن!

كان الناس في المطعم يعطونه نظرات متقززة وبعضهم كان يعطيه نظرات غريبة وكأنه يلمح لشيء ما قد نسيه.

إيميلي والخاتم الفضي 1 ✔Where stories live. Discover now