الخاتمه . الجزء الاول ♥

ابدأ من البداية
                                    

اسراء بدلال : ادهم بتكلم بجد والله

ادهم حاول ان يتصنع الجديه : قولي يا اسراء انتي عارفه اني عمري ما ارفضلك طلب

اسراء بدلع و ابتسامة استطاعت رسمها في ابهي صوره
- مش انا مراتك حبيبتك ؟

ادهم باستغراب و سخريه من الموقف : لا اله الا الله بجد يا بنتي انتِ اتلبستي وله ايه ؟ شكلك محتاجه زار لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم .... والله ده انتِ حتي مش بتعامليني كاني خطيبك حتي .... ده انتِ بتعامليني معامله ابن عمتك و مش بس كده ابن عمتك الا انتِ مش طيقاه

اسراء و مازالت مبتسمة و لكنها تحاول ان ترسم الانزعاج علي ملامحها
- والله عيب عليك يا دومي ده انا ب ....

اخذ يكذب نفسه ان ما سمعه حقيقه حتي انه قاطعها
- ثانيه واحده كده انتِ قولتي ايه ؟؟ .. علشان انا محتاج اسلك وداني

اسراء و هي تعيدها باثاره : بقولك دومي مش انتَ جوزي برضو و المفروض ادلعك

ادهم بابتسامه بلهاء : احييه يا اسراء انتِ فقدتي الذاكره طيب ؟ ... يارب الطف بيا انا شكلي اتجننت وله ايه مهي يا هي اللي اتجننت و يا اما انا اللي اتجننت و بتخيل طيب انتِ اسراء

اسراء بدلال شديد : يا دومي بقا .. هو احنا مش في حكم المتجوزين

ادهم بسخريه : بيقولوا والله

اسراء بابتسامه تذيب قلب اي احد : طيب طلبي هو اني احضنك

ادهم بصدمه من طلبها : اندهي محمود بسرعه يلحق اخوه و الا مش هيحصل كويس ... او بقولك ايه اندهي حد يودينا المستشفي لان في حاجه مش طبيعيه بتحصل القيامه هتقوم ؟؟

اسراء لم تستمع منه اي شي حتي انها حاوطت خصره بيديها و دفنت راسها في عُنقه كان ادهم مندهشا و كانه يري احدي عجائب الدنيا الثامنه و لكنه لم يجد غير ان يستمع هذه اللحظه رغم انه متاكد ان هناك شي غير طبيعي في الموضوع و حاوطها ايضا و كان التلميذه تفوقت علي الاستاذ ...
و حينما شعرت اسراء انه استسلم بحضنها رفعت راسهاو قربت فمها من عنقه و لم يشعر ادهم بالخبث الذي تخطط له و لم تَمُر دقيقه حتي كانت اسراء عضته في عنقه فانتفض و ابتعد عنها

ادهم و كانه حان وقت الاستيقاظ من هذا الحلم
- يخربيتك ايه اللي عملتيه ده يا بنت ....

تمالك نفسه بصعوبه شديده حتي لا يلقي عليها افظع الشتائم التي عرفها طوال حياته

اسراء و كانها تحولت الي اسراء التي يعرفها
- اهو بحاول اتعلم منك و اغير المواضيع و اثبت اللي قدامي ... بقا انا تستغفلني و تضحك عليا و تخلي دماغي تودي و تجيب و امي في المستشفي ده انا هقتلك يا ادهم

ادهم بسخريه شديده علي غبائه فلم يتوقع مخطط هذه المجنونه و كانها تفوقت عليه حقاا و استطاعت ان تخدعه
- بت انتِ مكاره و ربنا الواحد ميثقش فيكي تاني و لا يسلمك نفسه و لا يعلمك حاجه

اميرة البلد ( العروس المناسبة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن