الجزء 14

2.2K 145 4
                                    

من وجهة نظر تاهيونغ:

حقيقة أنها الآن لي، حق لي، لا يمكنني استوعاب ذلك بعد

ما زلت أتردد حولها ولا أعرف ما إذ كان باستطاعتي الاقتراب منها

حتى بعد أن أكد الإمام أنها الآن حلالي، ما زلت لا أستطيع أن أصدق ذلك، وأظل أتحكم في نفسي حولها، خوفا من أن تخاف أو ترفضني

لكن عندما أخبرتني أنها تحبني

حقا فاجأتني ولم أصدق ما إذا كنت قد سمعتها جيدا

أنا حقا أريدها أن تكررها، فقط حتى أتمكن من تأكيد أنني سمعتها جيد، كن أحدهم قرع الباب وهي وجدتها فرصة جيدة للفرار

لكن عندما فتحت الباب، استقبلتني فتاة، وهي ابنة عمي المجنون

تزوجت العام الماضي وانتقلت للعيش مع زوجها لكنني لم أكن أعرف أنها عادت

"تاهيونغ، اشتقتُ لك" قالت بحماس وسحبتني إلى عناقها

"اشتقت لك أنا أيضا. متى رجعت؟"

"اليوم، وجئت مباشرة لرؤيتك"

"أمي ستكون سعيدة حقا لرؤيتك"

"نعم اشتقت لها كثيرا ... ولكن من هذه" قالت وهي تنضر ورائي

نسيت تماما أن حياة مازالت هنا، نظرت إليها، لكنها لم تكن مثل الفتاة التي أعرفها

شيء في طريقة نظرها إلى هاني جعلتني أشعر أنها تشعر بالغيرة

مع أنه كان يجب أن أعرفهم على بعضهم البعض، لكني أحب رؤية شيء جديد عنها

لم أتخيلها أبداً أن تكون من النوع الغيور، لكنني أستمتع بذلك اكتر من اللازم

"هذه حياة"

"خطيبته" أكملت ووقفت بجانبي، وحتى امتسكت بيدي

أعلم إنها اذا عرفت أنها ابنة عمي ستشعر بالخجل، لكن هذا مضحك و مسل جدا لي

لذا بغمزة بسيطة، هاني دخلت فاللعبة

"حقا؟ ولكن ألم تكن مع تلك الفتاة الشقراء؟"

"آحم، لا ذلك كان منذ زمن طويل"

"أوه ، لقد نسيت فآخر واحدة قدمتها لي كخطيبتك كانت سمراء. كان اسمها ... دعني أتذكر"

"هاني، أتعلمين ماذا؟ لماذا لا نتحدث على مكتبي"

"أه آسفة. أنت لم تخبرها؟"

"لا ليس كذلك"

"سأذهب إلى مكتبي. إذا أردت شيئا يمكنك أبلاغي. سيد كيم"

أعتقد أنها حقا غاضبة، لكن رغم ذلك فأنا استمتع كثيرا

أعتقد لان هذا يعني فقط أنها تحبني حقاً

"تاهيونغ أشعر بالسوء اتعلم" قالت هاني بمجرد أن خرجت حياة

"لا تقلقي، أردت فقط مضايقتها قليلاً. سأشرح لها كل شيء لاحق"

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن