لم أعرف ما الذي قصده بكلامه، ولكن عندما بدأت الصلاة شعرت بما تحدث عنه

السماع لكلام الرجل الذي يشبه الموسيقى هدئني حقاً، مع أني لم أفهم أي شيء مما كان يقوله ولكني شعرت بالراحة في داخلي

****

"كيف وجدت الصلاة؟" سألني الرجل الذي ساعدني عندما خرجنا من السجد

"لا أدري. لكنني شعرت بالراحة"

"أتعلم؟ أنني أرى نفسي فيك"

"حقا كيف؟" سألت باستعجاب

"كنت في مكانك من قبل. عندما أتيت ورأيتك، علمت أنك مشوش وحائر. أنا أيضا غيرتُ ديانتي"

يبدو اسيوي لكن لم أضن أنه هو كذلك مثلي

"لكن أنا لست مسلم"

"لكنك مهتم بالإسلام صحيح"

"لأقول لك الحقيقة. الفتاة التي أحببتها هي مسلمة وأردت أن أعرف لماذا رفضتني. أخبرتها حتى أنني أستطيع أن أكون مسلم لكنها رفضت" لا أعلم كيف بحت له بذلك، لكنني لم أفكر كثير لأنني أعلم أنه لا يعرفها

"أعتقد إنها فتاة طيبة. فهي لا تريدك أن تصبح مسلماً من أجلها ولكن من أجل الدين"

"لكن النتيجة نفسها, مالفرق..."

"لا، إذا أسلمت من أجلها. بمجرد أن تفترقون، ستترك الإسلام، لكن إذا أسلمت عن قناعة، مهم حدث بينكما فلن يؤثر ذلك على إيمانك"

الان فهمت لما رفضت ان أسلم لكن لا أفهم لما رفضتني

"أتعلم، زوجتي ساعدتني جدا لافهم الإسلام وأُصبحَ مسلما أفضل. إذا قررت أن تسلم، فسأكون سعيداً أن أزوجك ابنتي"

"لا أدري، لكن شكرا على العرض"

لا اعرف هذا الرجل لكن احببته وارتحت له

"شكرا لمساعدتك اليوم. إن لم تسحبني معك لم أكن لأدخل"

"ليست بمشكلة. أنا سكون هنا فقط لمدة شهر ولكن يمكنك الاتصال بي في أي وقت اذا احتجت أي شيء"

"شكرا جزيلا لك"

على هذا النحو، تبادلنا أرقام هواتفنا وعلمت أن اسمه مراد

"أصلي هنا جميع الصلوات. يمكنك أن تجدني هنا كل يوم"

"لا أعلم اذا كنت سأتي مجددا لكن شكرا على أي حال"

بعد ذلك عدت إلى المكتب مع المزيد من الطاقة

لكن عندما رأيت حياة في مكانها تذكرت لماذا بدأت هذا

إذا كانت الصلاة هي الحل لكل شيء. آمل من خلال القيام بذلك يمكنني العثور على حل لمشكلتي

****

البارحة لم أذهب إلى الصلوات الأخرى، وشعرت بالفراغ في داخلي، لذا قررت الذهاب مجددا اليوم

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Where stories live. Discover now