وحيث أنه تحدث عنها كثيرًا، رغبت في تجربتها، لكن عندما نظرت في الإنترنت بدا لي الامر صعبًا، حتى رأيت كومنت أسفل الفيديو لشخص يقول إن الصلاة في المسجد ساعدته كثيرا في البداية

بحثت مباشرة في الإنترنت عن مسجد مجاور ووجدت واحدة فقط عشر دقائق من منزلي

بحثت متى يمكن أن يفتح وكان هناك خمس أوقات لكن لم أعرف المعنى ولكنني قررت الذهاب غدًا في وقت الغداء

ذلك مناسب لي، حتى لا يتساءل أحد عن مكاني

****

الآن وانا أقف أمامه مدخل المسجد ورأية الجميع يدخل، شعرت بنفسي كأني دخيل خاصة مع بدلتي ومظهري

ترددت وكنت أفكر في العودة، عندما نقر شخص على كتفي

"يا ولدي، ألن تدخل. الصلاة على وشك أن تبدأ"

"لا، كنت فقط أنظر"

"لا أعتقد ذلك. تعال معي"

لم أرد معارضته لأنه بادر ودعاني

"أولا دعنا نتوضا"

"وضوء؟ ماذا يعني ذلك؟"

"سأريك"

دخلنا إلى مكان يشبه حمام كبير لكن يحتوي فقط على مغاسل

ما زلت لا أعرف ما الذي نفعله هنا ولكن عندما نزل وخلع حذائه فعلت نفس الشيء

"من الأفضل أن تخلع جاكيتك أيضًا" لم أسأل لما وفعلت كما قال

بعد ذلك تابعت كل شيء فعله

أعتقد أنه عرف أن هذه مرة الأولى، لأنه فعل كل شيء ببطء ليريني، وعندما انتهينا وكنا خارجين من ذلك المكان، بدأ أحدهم المناداة بكلمات لم أستطع فهمه. والرجل انتبه لتعجبي من الامر

"انه الاذان، الدعوة للصلاة"

شعرت وكأنني في عالم لم أكن أعلم أنه موجود، فأنا لم أعلم أبداً أن مكان كهذا موجود، ولم أسمع هذا النداء من قبل

أنا أكتشف الكثير اليوم

"اخلع يا ابني حذاءك" فعلت ما قاله الرجل ودخلنا

كان المكان مفتوح وكبير ومغطا

لم ينظر إلينا أحد عند دخولنا كما كنت اعتقد، وعندما نظرت حولي، كان هناك خليط من العرب والآسيويين. لذلك أعتقد أنه ليس من الغريب وجودي هنا

"نحتاج أن نصلي ركعتين قبل بدء الصلاة. لذلك فقط اتبع ما أقوم به"

أومأت نعم وكل حركة كان يفعلها فعلت الشيء نفسه

الحقيقة هو أنني شعرت وكأنه نوع من اليوغا أو شيء من هذا القبيل، فأنا لم أشعر بأي شيء مما قاله الرجل على الفيديو

بعد ذلك دخل رجل بالأبيض

"حتى إذا لم تفهم أي شيء مما يقوله، فقظ ركز معه"

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن