love you

6.2K 446 249
                                    

بعد مضي أسبوع




كان جيمين يقوم ببعض الأعمال المنزلية
ريثما يعود زوجه من عمله
انتهى مما يفعله
ليجلس على الأريكة يفكر بينه و بين نفسه
حتى سمع صوت فتح الباب وخطوات زوجه،
خرج مسرعا ليقفز عليه معانقا اياه
"اهلا بعودتك يونغياه".
هو استقبل زوجه ببتسامته الحُلوة
التي يعلم جيداً كم يحبها زوجه.





ابتسم له يونغي وبادله العناق
"هل اشتقت لي صغيري؟"
سأله بعد أن طبع قُبلة على جبين الأصغر.






"وكيف لا افعل زوجي الوسيم!"
-قال كلامه وهو يحدق بعيني الأكبر
بهيام وعشق.

اتسعت ابتسامة يونغي ليقبل جبين صغيره
عدة قُبل متتالية
ثم ينتقل إلى شفتيه
التي يعتبرها نعيمه الخاص
،كانت تلك القبلة لطيفة ومليئة بالحب
جعلت ذلك الصغير يتخدر بين ذراعي زوجه
،فصل يونغي القبلة ليبعثر شعر جيمين
وهو ما زال يحتضنه
"أنت تفقدني صوابي أيها الصغير المشاغب".





"اذهب لتستحم
ريثما أعد الطاولة حبيبي ،همم؟
فلقد أعددت لك طبقاً تحبه كثيراً
أريدك أن تأكل طعاماً صحياً
حتى لا تعاتبني أومنيم بأنني
أهمل صحة ابنها"
أومئ يونغي ليرحل تحت دفعات جيمين له ليصعد الدرج نحو غرفتها ويأخذ حماما دافئا يزيل عنه بعض التعب
جيمين بدأ بالضحك وهو يسمع تذمرات زوجه
بأن والدته بالطبع لن تعاتب جيمين ابدا
فهي تحب الأصغر أكثر
من حبها له.








"آمممممم"
يونغي اخرج اصوات بينما يطبطب على بطنه
جاذباً انتباه جيمين الذي كان يعبث
بهاتفه بينما ينتظر زوجه ليتناولا الطعام معاً
"جيمين رائحة الطعام الشهيه تنادي معدتي
المسكينة حتى تقضي على كل ما في المائدة".
ما أن جلس الأكبر حتى بدأ بفتح الصحون المغطاة
"صغيري لما اتعبت أناملك الحُلوة والناعمة بأعداد كل هذا أي طعام سريع"
انهى يونغي كلامه بحشر قطعة لحم في فمه.













"أنا أريد أن يكون زوجي قوياً
حتى يستطيع حملي اذا تدللته له بأنني
متعب لأن أصعد الدرج لغرفتنا"
جيمين كان يتحسس كتف زوجه.










"أنت تعلم أنني مستعد لحملك دائماً"
يونغي صمت لثانية قبل أن يبتسم بخبث
ويردف
"لكن حبيبي في المرة القادمة أحرص
على أن تطبخ طعاماً بحرياً
حتى أكون قوياً على سريرنا"
علق الطعام في جوف الأصغر ليكح بقوة
وهو يكرر
"زوج منحرف".







بعد الغداء استقلى يونغي على السرير
في غرفة الضيوف فهو كان متعباً حتى يصعد لغرفتهما
تمدد على السرير بتعب راغباً بالنوم
لكنه لن يرتاح إلا في حضن معشوقه الصغير لذا نادى عليه بصوت مرتفع حتى يسمعه جيمين
اللذي لايزال في غرفة المعيشة.




Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now