challenge

9.5K 606 185
                                    

"يونغي هذا ليس طريق المنزل
إلى أين سنذهب؟
عزيزي لما أنت صامت؟
نحن نبتعد كثير عن طريق منزلنا وعن حدود سيوؤل
هل أنت بأي صدفة غاضب مني لذا قررت التخلص مني برمي جثتي بعيداً؟"
جيمين كان يسأل بدون توقف ف بعد أن أقله زوجه في الساعة الثانية ظهراً من الجامعة يونغي سلك الطريق السريع بعيداً عن منزلهما.

أوقف يونغي سيارته على جانب الطريق ليمسك وجنتي جيمين ويصدم شفتيه بشفتي الأصغر الكرزية متعمقاً بعدها بقبلة فرنسية جامحة.

"يبدو بأن تقبيلك هو الحل الوحيد لأيقاف ثرثرتك صغيري".
يونغي همس بالقرب من شفتي جيمين ليعود بعدها للقيادة ويردف
"ستعرف الأن إلى أين نحن متوجهين اصبحنا قريبيين جداً من المكان".
ليهمس في أخر كلامه مفكراً
"يبدو بأنني يجب عليّ فعلاً أن أبعده عن أولئك الحمقى تايهيونغ وجونغكوك هو لم يصبح غبياً فقط لقد أصبح ملك دراما مثلهما".

وفعلاً بعد مضي ربع الساعة بدأ جيمين يراقب اقترابهما من شاطئ البحر وترى له زرقته الأخاذه اتسعت ابتسامة جيمين لمعرفته بأن زوجه أحضره للمكان اللذي كات يعشقه في مراهقته.

بعد أن ركن يونغي سيارته حيث مواقف السيارات نزل الزوجين معه ليقترب بخطواتهما أكثر من البحر جلسا بجانب بعضها ليبدأ الأكبر الحديث.

"أعتقدت بأننا نحتاج أن نقضي عطلة الأسبوع في هذا المكان اللذي لطالما كنت تحبه وأنت صغير حبيبي".

أسند جيمين برأسه على كتف زوجه
"هذه أول مرة منذ زواجنا نأتي لهنا في السابق كنا نأتي كثيراً.
ولكن كيف تريدنا أن نقضي عطلة الأسبوع هنا ونحن لما نجلب ما نحتاجه للبقاء ليلتان هنا؟".
أنهى سؤاله بتقطيب حاجبيه.

"قبل أن أقلك من الجامعة كنت قد رتبت بعض الملابس لنا والحاجيات الأساسية
زوجك لن تفوته هذه الأمور
أم هل تعتقد بأنني بغباء صديقيك؟".

قهقه جيمين بخفه
"لما يجب أن تذكرهما دائماً بهذه الصفة؟".

"لأنني بجدية خائف من أن تتصف بغبائهما بعد كثرة بقائك معها".

"اذا هل تراني غبياً؟".
عبس جيمين بطفولية أمام زوجه ماداً شفتيه مسبباً بتلك الحركة رغبة في زوجه للأنقضاض على تلك الشفاه الممتلئة وردية اللون.

"ستكون ألطف غبي على قلبي"
قرص يونغي وجنتي جيمين القطنية.

"عزيزي هل تذكر رحلاتنا إلى هنا؟".
جيمين سأله زوجه بعد أن أعاد وضع رأسه على كتف الأكبر.

Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now