lie

12.4K 767 297
                                    

جيمين كان يجلس على طرف السرير وهو يشاهد زوجه الوسيم واقفٌ امام المراءة الكبيرة في غرفتهم يحاول اغلاق ربطة عنقه السوداء.

تقدم جيمين ناحية حبيبه بهدوء هو مد يده لربطة العنق وبسهولة هو قام بعقدها.

"هكذا اصبحت مثيراً أكثر يونغياه أنا أشعر بالغيرة قد يراك أحدهم ويعجب بك".

"ان أُعجب بي مليون شخص قلبي هو مُلك لك أنت فقط جيمين
أنت دخلت قلبي واغلقته بمفتاح وقمت بعدها بإضاعة هذا المفتاح حتى لا يدخل أحدٌ غيرك لقلبي".

"هل سأكون أنانياً اذا فعلت ذلك؟
إحتلال قلبك والبقاء وحيداً فيه؟"
جيمين بنعومة شابك ذراعيه خلف عنق زوجه.

"قطعاً لن تكون أنانياً صغيري أنا أيضاً أريد أن اتربع في عرش قلبك وحيداً"
قبل بعدها جيمين قُبلة سريعاً.

ليردف بعدها
"أنا يجب أنا أذهب سأتأخر عن موعد عشاء العمل صغيري".

"أنت لم تخبر يونغي مع من هو موعد عشاء عملك هذا؟
انت تبدو متأنقاً بشكل ملفت اليوم"
تسأل جيمين بحيرة.

"شخص لا تعرفه جيمين سوف يكون شريكاً لي في افتتاح مقهى جديد في غنغام"

"اوه غنغام اليست الاماكن هناك غالية جداً كيف ستفتتح فرعاً هناك؟"

"هذا الشريك هو الشخص الوحيد اللذي يستطيع دعمي لأفتتح فرع هناك ستكون صفقة مربحة كثيراً لذا تمنى لي الحظ حبيبي"

"ارجو أن يكون كل شيء كما خططت له يونغي وأنا تستطيع افتتاح الفرع".

بعد خروج يونغي
جيمين بدأ يحس بالملل لوحده لذا هو قرر الذهاب والبقاء قليلاً مع والدة يونغي هو يحبها لأنها تحسن معاملته كثيراً هي تشعره بأنه ابنه ايضاً.

"هذا انت جيمين"
والدة يونغي ابتسمت وهي تفتح الباب لترى ان جيمين من كان يطرق بابها.

"كيف حالك اومونيم"
عانق جيمين والدة يونغي بخفه.

"انني بخير صغيري تفضل بالدخول
اين يونغي؟ لم يحضر معك".
سالته بعد ان أجلسته بحانبها على أريكة غرفة المعيشة.

"يونغي لديه عمل مع شريك جديد لذا أنا كنت أشعر بالملل من الجلوس لوحدي في المنزل"

"أنا محظوظة بانشغال يونغي اذاكان سيجعلك تأتي لزيارتي"

بقيا معاً لبعض الوقت تحدثا في امور ومواضيع عدة حتى دخل السيد مين عائداً من عمله في الساعة التاسعة.

Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now