date 2

8.3K 622 282
                                    

وبعد معاناة في محاولتي لأقناعه بأرتداء ما أريته قبل قليل وبسبب رفضه اتفقنا اخيراً اننا سنرتدي قميصان ثنائيات ولكن ليست تلك اللتي تحمل جملة أحب زوجي.

كان الجو لطيفاً بينما نمشي مشابكين اكفنا  ونعم نحن اتفقنا على أن يكون أول محطاتنا في موعدنا الغرامي  هو التسوق  رغم أن يونغي يكاد يقتل الناس من نظراته الناريه كونهم ينظرون الينا لسببين الأول ملابسنا و الاخر غيرته علي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان الجو لطيفاً بينما نمشي مشابكين اكفنا ونعم نحن اتفقنا على أن يكون أول محطاتنا في موعدنا الغرامي هو التسوق رغم أن يونغي يكاد يقتل الناس من نظراته الناريه كونهم ينظرون الينا لسببين الأول ملابسنا و الاخر غيرته علي .

للحق احب كيف إنه يراني أثمن ما يملك و كيف يخاف علي حتى من نسيم الهواء
سيظل اهتمامه أبداً اغلى ما لدي و اكثر ما يسعدني .

" جيميني هنا صغيري .. لندخل هنا "
صوت زوجي العزيز اقترح علينا الدخول لأحد المحال فاومأت موافقاً له سعيداً برفقته الى هناك .

كنا نتجول و تنتقي بعض القطع لكنه يرفضها بحجة قصرها أو ضيقها كونها غالباً ملابس تميل للرسمية و يعلم انني انوي ارتدائها خارجاً .

في أحد المحلات وحين انشغلت بالبحث بين القمصان الكثير وحين التفت أبحث عنه لمحت أحدى العاملات في المحل تلتصق به فهي تثرثر بغنج بينما هو جالس على أحد الكراسي يعبث بهاتفه لا يعطيها أي لعنة.

"زوجي الوسيم ما رأيك بهذا؟"
تعمدت أن أناديه بلقب زوجي حتى تبتعد عنه تلك العاهرة وفعلاً هي سريعاً انسحبت من مكان جلوسنا.

انتهت جولتنا داخل المحل خالي الوفاض فيونغي لم يترك شيئاً إلا وضع به عيباً ما جعلني انزعج قليلاً و يخبت شيءٌ من حماسي .

خرجنا منه و اتجهنا لأحد مراكز التسوق الضخمة هناك كنا سنقضي نصف النهار و النصف الثاني ادخرناه لمشاهدة فيلمٍ في السينما قطعت تذاكره مسبقاً استعداداً لليوم .

" ما هذا يونغي ؟! "
سألته بينما اجر معصمه خلفي لطاولةٍ كبيرة يصطف حولها مجموعة من الأشخاص بملابس موحدة عليها ازهارٌ و اخشاب و اشياء لم اميزها لبعد المسافة ، يبيعون للناس اعمالاً يدوية كما خمنت .

حين اقتربنا استبان أن تخميني كان صحيحاً ، اخذنا ننظر للأشياء من قلائد و اساور و اكاليل ورد ، و للأصح انا من كنت ينظر و يونغي يراقبني بإبتسامته المحبة كما العادة .

Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now