Between Love and Jealousy

afraid

جامعة سيؤل
الساعة السادسة عصراً

جيمين كان ينتظر
انتهاء محاضرته الأخيرة بفارغ الصبر
عيناه كانت شيئا فشيء تغلقان بهدوء
هو يشعر بالتعب والملل
فمنذ الصباح الباكر هو في الجامعة
بسبب جدوله المزدحم
بالمحاضرات والأعمال
هو شعر بالملل
لأن التايكوك لا يشاركانه
في هذه المحاضرة
وهما عادا لمنزلهما منذ الظهر.

ما أن أنتهت تلك المحاضرة
حتى سارع جيمين بالخروج من القاعة
بعد أن وضب حاجياته في حقيبة ظهره
ولكن هو لعن غبائه
حين تذكر بأنه قد أخبر زوجه
أن لا يأتي ليقله من الجامعة
وأنه سيعود مع تاي وكوك
متناسياً جدولهم المختلف لليوم.

أمسك هاتفه ليتصل بزوجه
ويخبره أن يأتي
لأخذه
ولكن هو بيقي ينتظر
رد زوجه عليه
ليعلم بأنه لابد وأن
الأخر مشغول في عمله
جيمين قرر حينها
بأنه سيعتمد على نفسه
ويعود للمنزل مستعيناً
بالحافلات العامة.

ممرات الجامعة كانت شبه خالية
فالقليل من المحاضرات
تكون بعد هذا الوقت
جيمين بدأ يشعر بالتوتر
هو أحس بأن شخص ما
يتبعه
منذ خروجه من قاعة المحاضرة.

هو حاول تهدأت نفسه
بأن هذا الشخص
لا يتبعه
وإنما هما يمشيان
بنفس الإتجاة
فقط.

ولكن توتره عاد
حين ابتعد جيمين عن الجامعة
وذلك الشخص ذو الهيئة الطويلة
لا يزال يتبعه
بنفس خطواته الهادئة.

جيمين لمح هاتفه حتى يرى
الوقت
كانت الساعة تشير
لل 6:20
وهذا يعني بأنه أن ذهب
لمكان انتظار الحافلة
هو سيبقى لأكثر
من أربعين دقيقة
لأنتظارها.

وتذكر بأنه لا يحمل
في محفظته مبلغاً كافي
ليطلب سيارة آجرة
لتقله للمنزل.

أسرع بخطواته
هو لا يعرف لأي اتجاه
يذهب
فقط اراد الإنتعاد عن
ذلك الرجل
ولكن خطوات الرجل
من خلفه
زادت سرعته
حتى يصل لجيمين!.

خوف جيمين ازداد
وتأكدت شكوكه بأن
الرجل يتبعه هو بالذات
لذلك لم يعلم ما اللذي يفعله
هو تخبط في خطواته
لا يعرف
لأي مكان هو ذاهب
هو فقط كان يحاول الجري
بعيداً عن ذلك الرجل المخيف!!.

وصل لزقاق الضيق
خال من وجود
أي شخص
قلب جيمين
قو نزل لمعدة من شعور
الخوف الذي يجتاحه
كان يتمنى
أن لو يستطيع الهرب
لكن الرجل يبدو مصمماً
للأمساك به.