spring vacation

12.2K 773 145
                                    

"لم أنت مبتسم هكذا جيمين؟"
تسأل يونغي وهو يرى زوجه مبتسماً بأتساع وهو يمسك بهاتفه.

"لقد كنت أتحدث مع والدتك لقد أخبرتني بما أن عطلة الربيع تبدأ في الغد لما لا نذهب لمنزلكم في دايغوو وقضاء العطلة هناك"

"انها عطلة فقط لثلاث أيام لم لا نقضيها هنا في المنزل صغيري"
يونغي غمز بخباثه أخر حديثه.

"لا أنا أريد الذهاب يونغي لأن والديّ وجيهون سيذهبون أيضا".

" إلى أين سيذهبون؟"
سأل يونغي بغباء.

"معنا إلى دايغوو عزيزي"
جيمين اجاب وهو مبتسم بشكل أوسع وعيناه قد تشكلا على شكل هلال.

"اصدمني جيمين من سيذهب معنا ايضا؟".

"اختك سايون وابنتيها".

سقط يونغي بدرامية على الأريكة ليتمدد على ظهره ويشابك أصابع يديه أمام صدره ليمثل وضعية الميت.

"جيمين قبلني قبلة الوداع قبل أن أموت وأرقد بسلام"
تحدث يونغي وهو مغمضٌ عيناه.

"دع مشاهد الدراما يونغي ولنصعد للغرفة نجهز حقائبنا للسفر غداً"
جيمين ضرب فخذ يونغي بخفه والتفت قاصداً الذهاب لغرفتهم.

لكن يونغي جره بخفه من معصمه ليقع جيمين فوق جسد يونغي.

"ما رأيك أن أشبع من كرزتك الجميلة أولاً ثم نذهب لتجهيز الحقائب"
يونغي لمس بنعومة شفتي جيمين بيده اليمنى بينما ذراعه الأيسر يحاوط به خصر جيمين.

"الا تعتقد بأنك مؤخراً أصبحت طمع جداً زوجي المثير فيما يخص شفتي"
همس جيمين ولم يقطع تواصل الأعين مع، زوجه.

"الذنب ليس ذنبي هو ذنب شفتيك الناعمة والممتلئة"
ختم يونغي همساته بتقبيل صغيره تدرجت فيها القبل من رقيقة إلى قبلة فرنسية جامحة.

اليوم التالي
الثامنة صباحاً
سيارة يونغي

يونغي كان يقود بحاجبين معقودين جيمين بجانبه
والد جيمين ووالدته وجيهون في الخلف.

طوال الطريق والدة جيمين من تتحدث وتحقق مع جيمين في كل ما يخصه.

"صغيري هل أنت مرتاح؟
هل هذا البارد جيد معك؟
لا تكتم أي شيء صغيري كل ما يضايقك أخبرني به؟"
والدة جيمين كانت تسأل جيمين وهي توجه النظرات النارية ليونغي.

"ماما لا تقلقي يونغي جيد معي هو لا يجعلني محتاجاً لشيء وايضا أنا سعيدٌ معه"
يونغي كان سعيد جداً برد جيمين.

بعد وصول الجميع إلى دايغوو وانزال حقائبهم تجمع الجميع أولا في غرفة المعيشة لمناقشة كيف سيكون توزيع غرف النوم ما بينهم.

تحدث يونغي أولاً
"لا يهمني كيف سيكون التوزيع ولكن أنا وجيمين لنا غرفة منفرده"
يونغي كان يؤشر بسبابته للجميع وكأنه يحذرهم من فصل زوجه عنه او اشتراك شخص أخر معهم بنفس الغرفة.

"ولكن يونغي ستبقى غرفتين فقط ونحن عددنا كبير"
تدخلت والدة يونغي.

"بأمكاننا النوم أنا ووالد جيمين في غرفة المعيشة وأنتي عزيزتي شاركي الغرفة مع والدة جيمين ومعكما جيهون والغرفة الأخيرة ستكون لسايون وابنتيها"
اقترح والد يونغي.

"ابي أنا احبك كثيراً"
ارسل يونغي لوالده قـُبلة طائرة.

Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now