picture

9.2K 632 587
                                    

الساعة الخامسة مساءاً
منزل الحبيبين تاي وكوك.

ما ان وصل تاي وجيمين لمنزل تاي بعد عودتهما من توديع كوك عند محطة القطارت.

حتى بدأ تاي بالقفز على الأريكة الكبيرة في غرفة المعيشة واللتي فتحها لتصبح سرير كبير كان يقفز وهو يردد بعض الكلمات بصوته الصاخب
"جيمين سنأخذ راحتنا بدون أحبائنا لليلة نحن يجب أن فعل الكثير والكثير من الخطط لهذه الليلة"
اسقط جسده لينام على تلك الأريكة بجانبه الأيمن وهو يعدد بأصابعه لجيمين
"أولاً نحن سنطلب الكثير والكثير من الطعام سنطلب البيتزا الحجم الكبير والمليء بالجبان المطاطية وأيضاً لنشرب الكولا معها سنطلب أيضا أفخاذ الدجاج المشوية ولكن جيميناه قبل أن نطلب الطعام لنذهب أولاً للماركت القريب نحن سنشتري الكعك وبعض المسليات وكذلك لنشتري حلوى المارشميلو وعلبة مثلجات كبيرة بطعم الفراولة".

اقترب جيمين من صديقه ليتمدد بجانبه ويتحدث بنبرة سخرية
"تاي هل نحن خنازير لنأكل كل هذا الطعام أم أنك سوف تدعو الحي كله ليأكل معنا؟".

نفى تاي بتحريك رأسه بخفه قبل أن يردف
"لا جيمين نحن سنأكله أنا وأنت فقط أننا في حفلة مبيت تبدأ منذ الآن إلى أن ننام مع شروق الشمس لذا نحن سنأكل ونتحدث ثم سنأكل ونشاهد فيلماً ثم سنأكل ونعود للحديث وبعدها سنأكل وثم نلعب لذا نحن سنأكل طوال الوقت هل فهمتني آيها القصير".

اعتدل جيمين في وضعية نومه ليتمدد هو أيضاً على جانبه الأيسر ويصبح مقابلاً لوجه تاي تماماً
"لما نسهر لشروق الشمس؟
نحن لدينا دروس ومحاضرات في الغد".

لينقر تاي بسبابته بخفه على جبين جيمين
"لا تكن مملاً جيمين نحن سوف نستمتع الليلة ودع الجامعة غداً نحن لن نموت اذا فوتنا يوماً دون حضورنا".

تنهد جيمين قبل أن يردف
"يبدو بأنك فعلاً قد خططت مسبقاً لما سنفعله الليلة".

"نعم لقد خططت لذا هيا الآن لنذهب للماركت ونشتري ما نريد هيا بسرعة حرك مؤخرتك الممتلئة اللتي يعشقها زوجك المنحرف"
نهض تاي من على تلك الأريكة ليمد يده ليساعد جيمين على النهوض أيضا.

بعد ساعة ونصف.

دخل جيمين للمنزل خلف تاي وهو يتذمر من عدد الأكياس اللتي يحملها
"تاي أنا متيقن بأنك لن تدعو فقط سكان الحي معنا لتطعمهم أنت ستطعم كلاب الحي أيضاً"
عبس جيمين في أخر حديثه وهو ينزل تلك الكم من الأكياس على طاولة المطبخ الكبيرة.

"كفى تذمراً جيمين يبدو بأن زوجك قد دللك كثيراً حتى اصبحت لا تسطيع حمل أكياس مشتريات لعينة"
انهى تاي تذمره بإبتسامة سخرية.

Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now