الزوجان قررا ان يقضيا يوم اجازتهما في أحد المتنزهات القريبة من منزلهما.
جيمين صنع بعض شطائر اللحم والبيض وبعض الكعك للتحلية.
هنا افترشا مفرش أبيض على العشب وبقيا لبعض من الوقت هناك.
تحدثا في أمور كثيرة ولعبا قليلاً.
جيمين كان جالساً ومتربعاً على قدميه ويونغي
مرخياً رأسه على فخذ زوجه ويعبث في هاتفه."يونغياه".
همهم المعني فقط.
"الم تلاحظ ذلك الطفل على الكرسي الخشبي ذاك".
يونغي رفع رأسه قليلاً ليرى ما يشير له زوجه.
ليعود بعدها لوضعيته
"ما به؟"."هذا الطفل جالس هناك منذ مجيئنا لهنا منذ أكثر من أربع ساعات ولم يأت أحد له
هل يعقل بأنه تائه"."قد يكون تائه فعلاً"
لازلت نبرة يونغي تسودها البرود."اوه ياله من مسكين سأذهب لأتحدث معه"
وقف جيمين سريعاً بعد أن ازاح رأس يونغي عن فخذه."جيميناه الطفل يبدو بأنه في الثانية من عمره لا اعتقد بأنه يستطيع الكلام بعد".
تجاهل جيمين حديث يونغي وتوجه للطفل.جيمين جلس متقرفصاً أمام الطفل
"مرحبا ايها الصغير"
الطفل فقط ابتسم لجيمين."هل تنتظر أحد ما هنا؟"
حل الصمت من قبل الطفل مرة اخرى.
"اين هي ماما؟"
"ماما"
ابتسم الطفل اكثر وهو يردد كلمة ماما."ما هو اسمك؟".
"مينو".
الطفل نطق اسمه ببطئ.
أنت تقرأ
Between Love and Jealousy
Fanfictionمواقف قصيرة تحكي غيرة المتملك مين يونغي بكل ما يخص زوجه الصغير مين جيمين