promise

10.8K 632 239
                                    


وما بين الواقع وعالم الأحلام اللذي دخل فيه يونغي استمع لصوت ناعم ورقيق.

"يونغي؟"

قطب يونغي ما بين حاجبيه .

هل زاره طيف جيمين؟
لذا هو ينادي بأسمه؟

"يونغي؟".
صوت جيمين تردد مرة أخرى على مسامع يونغي.

ولكن هذه المرة الصوت تبعه شد خفيف على كفيه اللذان كانا يحيطان بكف جيمين.

رفع يونغي رأسه
ليرى جيمين بملامحه تلك المتعبه وعلامات الحيرة على وجهه.

يونغي رفع يده اليمنى ليتحسس وجه جيمين
ليتحقق هل هو يحلم أو أن جيمين حقا ينظر له.

"جيمين
لقد خفت عليك حد الموت
أنا أسف صغيري
كل ذلك بسببي
لم أكن بجانبك
لم أخذك معي حينها
لقد تركك تواجه الخطر وحدك"
انهمرت دموع يونغي بسلاسه من محجر عينيه
هو كان يبكي ويعتذر لزوجه.

"يونغي"
جيمين ايضاً بدأ بالبكاء مع زوجه
"لقد كنت خائفاً حين اصدمت بي السيارة
كل ما فكرت به سأموت واتركك وحيداً".

"لا تخف صغيري
لن يستطيع حتى الموت
ابعادك عني".
يونغي كان يحاول تهدئة جيمين
وهو يمسك وجنتيه بحنان.

"عدني تبقى لي للأبد
وأعدك سأبقى لك للأبد"
جيمين حاول اخراج كلماته صحيحه
من بين شهقاته.

"أعدك حبيبي
وعمري وروحي
أعدك قلبي
ونبضي وانفاسي
أعدك بأنني سأبقى لك".

بعد أن توقف الزوجان من ذرف الدموع
جيمين تحرك قليلاً في السرير بسبب رجله المكسورة المعلقة.

هو تحرك قليلاً فقط حتى يكفي سريره الطبي
لتمدد زوجه بجانبه.

الزوجان كانا ينظران لبعض بحب وصمت
هما كانا يبدوان وكأن كلاهما سوف يرسمان
ملامح الأخر
النظرات كانت حفظ لملامح الاخر في باطن عقله.

المدة اللتي كان جيمين غائباً فهي عن الوعي هي يوم واحد فقط
ولكن يونغي أحس بأن هذا اليوم قد مر عليه كسنة كاملة محمله بهموم الدنيا.

وبسبب تعب كلاهما هما ناما معاً وبنفس الوقت.

وفي الصباح دخل والدا يونغي ووالدا جيمين على ذلك المنظر.

"هما يبدوان مرتاحان في نومهما
لابد بأن جيمين قد استيقظ
لذا يونغي اصبح مرتاحاً هكذا"
تحدثت والدة يونغي وهي تلتقط الكثير من الصورة لوضعية نومهما تلك.

Between Love and Jealousyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن