الفصل الرابع و الثلاثون

1.4K 47 0
                                    

بسرعة تحولو عينيه لداخل الغرفة كيشوف فتالاسين الي استرجعات وعيها.. عاد استرجع أنفاسو الهادرة بقوة و تهدنو دقات قلبو العنيفة.. و فلحظتها تسربات الكلمة لدماغو بشكل بطيء و هو كيشوف فتالاسين من وراء كتف لونا جالسة وسط السرير و حاطة يدها على بطنها..
حاملة.. حبيبتو.. مراتو حاملة.. هازة فأحشاءها جزء منو.. ابنو و لا بنتو كينمو داخل الإنسانة الوحيدة الي سلبات عقلو.. تمنى تكون ليه و تحقق مبتغاه بعد رحلة طويلة.. الوحيدة الي فكر و خطط أنه باغي يعيش معها حياة طبيعية و ينشأو أسرة تعوضهم بجوج على الجو العائلي الي تحرمو منو..
و هاهي اليوم حققات ليه حلم آخر.. أنه يجيه شخص يحمل اسمو و يربيه و يمنحو الحب الأبوي الي افتاقدو فصغرو.. يشاركو اللحظات الي تمنى و يكتامل داك الجزء المفقود من سعادتو الي شبه مكتملة و تالاسين فحياتو..

فلمحة بصر وصل عندها و قبل حتى متقدر تهز عينيها فيه كان خداها فحضنو بعناق غامر قوي.. لدرجة باغي يخشيها تحت ظلوعو و ميبعداش عليه هي و ابنو الي فبطنها.. كيف فرح و كمية السعادة الي حس بيها فهاد اللحظة لا توصف.. حس بالخوف.. الخوف الي مكانش كيعرفو قبل..
لانه قبل مكان عندو مايخسر.. اما دابة فهو باغي يعيش باغي يحمي حبيبتو و ابنو و يكبرو عائلتهم الصغيرة.. باغي يجرب إحساس الأبوة.. و الي هي أغلى هدية منحاتها ليه روح قلبو..

سمع أنينها و هي فحضنو.. عرف أنه زير عليها بدون ميشعر.. رخا ذراعو شوية بدون ميطلقها.. تالاسين حاولات تبعد لكن كان مزير عليها.. دورات يديها على كرشو و حطات خدها على صدرو مستمتعة بدقات قلبو الي كتخفق بقوة..
منين قدرات تفلت هزات راسها بسرعة شافت فوجهو.. و قبل ميدورو للجنب لمحات نقطة كتلمع تحت عينيه.. مدات يدها حطاتها على فكّو و دورات وجهو لعندها.. جمعات شفايفها مزيرة عليهم و هي كتحاول متبكيش..
حركات صبعها و مسحات الدمعة الي هابطة على ذقنو.. قالت بصوت منخفض بالكاد خرج..
تالاسين : و واش ف فرحان ؟
أوسمان : كنبغيـــك
تالاسين : ' ابتاسمات ' يعني فرحان
اوسمان : ' حك عينيه المدمعين ' لدرجة قلبي غيوقف

جرها لعندو و حط شفايفو على شفايفها.. قبلها بلهفة و كأن شفاها كانت محرومة عليه.. ضم جسمها ليه كأنها مكانتش بين احضانو الليلة الماضية.. بعد وقت طويل بعد على شفايفها و قبل وجها بالكامل و يديه مغروسين وسط شعرها..
ميلها على الفراش و رفع بيدو فستانها الأبيض القصير الي كانت لابسة تحت المعطف.. حط شفايفو على بطنها طبع قبلة دافئة و رجع هز عينيه فيها.. بان ليه وجها مزنگ و هي كتحاول تهبط الكسوة بيدها.. ابتاسم و قال..
أوسمان : هازة ولدي و مزال كتحشمي مني
تالاسين : اوسمان
أوسمان : روح اوسمان ' تحنى عليها ' اليوم منين ماخرج ليا العقل راه لباس، سخفتي و تلفت ماعرفت باش تبليت، لكن الخبر الي سمعت دابة كمل عليا
تالاسين : ' عضات على شفتها لتحتانية و هي كتحاول تحبس ابتسامتها ' تخلعتي عليا ؟
اوسمان : كنقول ليك كان غيخرج ليا عقلي، ' هبط يدو حطها على بطنها ' دابة عرفنا السبب
تالاسين : ' ضحكات ' هههه آه هو السبب حتى سخفت
أوسمان : ' همس عند شفايفها ' كيفاش حاسة دابة، ياكما كضرك شي حاجة
تالاسين : ' تفكرات لونا و بعداتو ' ويلي نسينا راسنا
أوسمان : ' بدون اهتمام ' فنظرك غتبقى تفرج فينا
تالاسين : ' شافت جهة لباب بان ليها مسدود ' غتكون حشمات فاش شافتك هجمتي عليا
أوسمان : هجمت عليك، عرفتي كيف شاد راسي باش منهجمش عليك بالمعقول
تالاسين : اويلي راني حاملة
أوسمان : ' ضحك ' و من بعد
تالاسين : ' حاولات تغير الموضوع ' خالتي منين ترجع فلعشية غتفرح !
أوسمان : بزاف، واخة غترديها جدة
تالاسين : مزال مامثيقة غيكون عندنا بنية و لا وليد
أوسمان : ' كيلعب فشعرها ' دابة خاص نربي جوج
تالاسين : ' غوبشات ' علاه منين جاك الثاني
أوسمان : كنهضر على الي غيتزاد و مو
تالاسين : ' دلات شفايفها ' علاش مالي باقة صغيرة، راه عندي 16 سنة
أوسمان : صافي كبرتي ههه
تالاسين : ' دفعاتو ' نوض خليني نخرج عند البنت غتكون كتسنا فالخارج
أوسمان : لا مغتنوضيش من بلاصتك، قبيلة سخفتي و خاصك الراحة و تاكلي مزيان
تالاسين : صافي خليها دخل عندي بغيت نشكرها

فُنــون الحَــربOn viuen les histories. Descobreix ara