الفصل الثالث عشر

1.3K 56 0
                                    

شدو فسعدية و دخلوها لبيت.. بقا معها عبد الله حتى هدات شوية و ناض باش يخرج يقلب و يسول على بنت ختو الي بدورو مشطون عليها.. كان غادي جهة الباب و هو يوقفو كلام ثرية الي كانت واقفة فباب بيتها..
ثرية : سير عند المخزن علمهم لا تكون وقعات ليها شي حاجة و لا مليوحة فشي قنت، نتا آش غادي تقضي بوحدك
عبد الله : ' شاف فيها بحدة ' سدي فمك و عنداك تنطقي بهاد التخربيق قدام مِي
ثرية : شنو قلت انا، البرهوشة كل ساعة مزبلاها و حنا نبقاو نقلبو عليها، و هي تلقاها دايعة غا فشي قنت
عبد الله : لا حول ولا قوة إلا بالله، عمرك تبدلي
خرج عبد الله خابط الباب من وراه.. و ثرية بقات تقلب فعينيها و هي كتگمگم.. جاوها زادو فيه بحال الى ماموالفاش ليها تغبر النهار كامل.. دخلات لبيتها و نعسات على جنب الراحة.. بينما عبد الله ماخلا فين مشا و أي شخص تصادف معاه كيسولو عليها.. منين ماوصل لوالو توجه لعند المخزن باش يعلم باختفاءها..

وقفات السيارة قدام المعسكر.. تطلقات الإشارة و هو يتهز البارير و تفتحات البوابة.. سبقات سيارة صلاح و من خلفها السيارة لاخرى الي فيها تالاسين..
حل صلاح لباب هبط و شار ليهم ينزلوها.. هز واحد فيهم الباش من الخلف ديال السيارة.. هبط الجندي جار معاه تالاسين.. أغلب الجنود الي كانو واقفين قراب بقاو كيشوفو فيها.. واقفة حفيانة و رجليها مجرودين..
الحايك طايح على كتافها و عامر تراب.. شعرها مشنتف و يديها مقيدين.. كانت أول مرة يشوفو بنت داخل المعسكر و هادشي خلاهم يتساؤلو على شكون هي..  و شنو السبب الي خلا صلاح يجيبها لهنا بالذات.. عادة كيديو المحجوزين لمكان آخر فين كيتم استجاوبهم و تعذيبهم.. و هادي أول مرة يجيبو شي حد لهنا و خاصة بنت..
صلاح بانو ليه مجموعين و هو يطلب منهم ينصارفو و يرجعو لشغالهم.. آمر الجندي يديها لوحدة من الخيمات ديال الحجز.. و توجه هو لعند المارشال آرثر.. دخل بعدما خدا الإذن عطا التحية و قال..
صلاح : عارفك مشغول بإجراءات السفر ديالك، لكن عندي شي حاجة ضرورية
آرثر : تفضل
صلاح : البنت الي كنت كنقلب عليها و احتمال كبير تساعدنا نلقاو الأشخاص الي فجرو جزء من المعسكر لقيتها
آرثر : مزيان، فين هي ؟
صلاح : فالحجز هنا
آرثر : ' وقف ' إذن نبداو

خرج آرثر سابق و من وراه صلاح.. توجهو لفين كاينة تالاسين.. كانو جوج جنود واقفين عند الباب.. دخل آرثر و هي تبان ليه مقيدينها فكرسي.. وقف كيشوف فيها لمدة عاد شار لصلاح يبدا الإستجواب..
قرب صلاح لعند تالاسين الي كانت كتشوف بعويناتها بخوف.. خاصة فاش شافت آرثر واقف باستقامة.. من شكلو و لباسو و ملامحو القاسية ترعبات منو.. إحساس داخلها خلاها تحس بخوف أكبر و هو كيشوف فيها.. بعدات نظرها من عليه فاش جلس صلاح قدامها و هضر معها..
صلاح : ' بنبرة جدية ' شنو سميتك ؟
تالاسين : ' تفاجآت انه كيهضر بالدارجة '
صلاح : ' بصوت أعلى ' شنووو سميتككك، راااه سولتك
تالاسين : ' تخضات ' ت ت تالاسين
صلاح : تالاسين آش ؟
تالاسين : ا الفهري
صلاح : تالاسين الفهري، مزيان دابة غادي نسولك و بغيت إجابات واضحة بلما نعاود سؤالي، ' قرب لعندها مسند مرفقو على ركابيه ' غتعاودي ليا بنت من نتي، شكون عائلتك فين ساكنة، و الأهم، شنو علاقتك بالي فجرو المعسكر
تالاسين : ' بقات كتشوف فيه بعدم فهم '
صلاح : ' زفر بالجهد ' شنوو قلت، منبغيش نعاود الأسئلة، جاوبييي
تالاسين : ' كلها كترعد ' م م ماعرفتش على ش شنو كتهضر
صلاح : ' شدها من شعرها جرها لعندو ' أسلوب الدموع و التبوهيل مغاديش ينفع معيا، هضررررري

فُنــون الحَــربOù les histoires vivent. Découvrez maintenant