الفصل الخامس عشر

1.4K 55 1
                                    

صلاح : ياكما نبدل البلاصة، غا شفتيني و حبستي لماكلة
أوسمان : غير متسمعنيش صوتك و كلشي مزيان
صلاح : او لهاد الدرجة زاعف عليا، شنو درت گاع بالسلامة
أوسمان : داكشي الي درتي تستاهل عليه القتيلة
صلاح : و علاش مدرتيهاش، باش تفقد نيت كلشي، و هادشي كولو لاش، على قبل بنت مغربية منحوسة، الي مغادي يجيك منها غا الصداع
أوسمان : يعني المشكلة فأنها مغربية ! نسيتي مِي مغربية، و لا نسيتي أنك مغريبي من أم و أب مغربيين
صلاح : ' تغيرو ملامح وجهو ' عندي أم و أب فرنسيين، هادو هما الي كنعرف، و هادشي بعيد على المصيبة الي حطيتي فيها راسك
أوسمان : قلت ليك خليك بعيد لمصلحتك
صلاح : و نتا مصلحتك نسيتيها، باغي تضرب كلشي فالزيرو، عارف مناش دزتي باش توصل لهنا، واش نسيتييي
أوسمان : ' وقف ' منسيتش
صلاح : مزيان منين مانستيش، هي هو المارشال غدا راجع، مستاعد تواجهو بعد الي درتي !

شاف فيه أوسمان بدون ميجاوبو و تم خارج.. سمح فعشاه الي مقاسوش و خرج.. وقف وسط الساحة تحت ضوء الگمرة و عينيه على الخيمة ديالو.. هاد اليومين غير كيفكر كيفاش يتصرف و شنو هي الخطوة الي يدير.. واقف عند مفترق الطرق و الطريق الي سلك ماليها رجعة..
مشا فاتجاه مكتب المارشال و دخل.. وقف مقابل مع البيرو كيشوف فمكان باه.. من صغرو و هو باغي يتبث نفسو قدام باه قبل الآخرين.. كان باغي يوصل لمستوى توقعاتو و يخليه مفتاخر بيه قدام الناس.. عاش تحت الظغط طول حياتو و كان هدفو الوحيد يرضيه.. نسا شنو بغا هو و لا شنو الي غادي يسعدو.. المهم هو انه يكون مدعاة فخر للمارشال..

بعدما تعشاو معظم الجنود كلا و مشا لموقعو.. الي فيهم الحراسة شدو أماكنهم و الي كانت عندو استراحة دخلو لخيمهم حتى توصلهم النوبة.. صلاح جلس فطرف السرير الي عندو فالخيمة الخاصة بيه..
حس بوجع فكرشو رغم انه مكلاش بزاف.. بعد الحديث الي دار بينو و بين أوسمان حتى هو سمح فلماكلة و ناض خرج.. حس بالعرق كيتصبب من جبهتو.. حيد الڤيست و القاميجة الي تحتها بقا بپيل.. تسطح على لفراش و بداو عينيه كيتسدو..
فباب الخيمة ديالو كانو واقفين جوج جنود.. شوية طاح واحد على طولتو.. الي كان معاه قرب عندو و قلبو.. بانت ليه الكشكوشة خارج ليه من فمو.. وقف و مشا كيجري يعيط على المساعدة حتى طاح بدورو وسط الساحة و تقلبو عينيه و الكشكوشة خارجة من فمو..

واقف عند الباب كيشوف فيها و هي غاطة فنوم عميق.. ضوء الگمرة عاكس خيالو الظخم داخل الخيمة.. تحرك مقرب لعندها خشا يدو تحت خصرها و هي تحل عينيها.. حط يدو لاخرى على فمها كاتم صوتها قبل مايخرج.. خرجات عينيها و هي مقدراش تشوف شكون قدامها..
مدات يدها تحت المخدة و جبدات المقص الي خبات.. هزاتها لفوق و هبطات عليه لجهة عنقو.. زير على عينيه من الألم و نطر ليها المقص من يدها لاحو فلرض.. جبد من جيبو لصاقة و دارها ليها على فمها.. بدات كتركل ليه و كتحاول تهرب منو زير عليها بقبظة يديه حتى توقفات على الحركة..
هزها بين يديه و حاولات تنطر منو.. حكمها و تحرك لكن بدل يخرج من الباب توجه للخلف ديال الخيمة.. دفع برجلو واحد الحديدة و هي طيح و بان باب صغير.. خرج منو و هو يبان ليها وجهو فالضو.. بقات كتشوف فيه و توقفات على الحركة.. تمشا بخطوات كبار مسرعة للجهة الخلفية ديال المخيم.. كانت فتحة فالشباك الي داير بالمخيم..
خرج منها و زاد فسرعة خطواتو و هو دارس منين يدوز واخة الظلام.. تمشا لمسافة عاد وقف قدام سيارة كانت بين الشجر.. حل الباب الخلفي و حطها برفق.. سد الباب و مشا بسرعة ركب القدام.. ديمارا و زاد مكسيري مخلي الغبابر من وراه..

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now