الفصل السابع

1.5K 72 7
                                    

شاف فيه حمد و قال..
حمد : بعد لهيه، هادشي ماعندك دخل فيه
عبد الله : و هادي الي كضرب فيها بنتك، ماشي بهيمة، حضر عقلك احمد قبل ماتندم
حمد : ' بصوت أعلى ' أناااا ماعندي بنت، البنت الي طيح بيا لرض ماعندي مندير بيها، موتهااا حسن من حياتهاااا
عبد الله : ضربتيها و فتيها لديك الجيه، باركة راه غتموت ليك بين يديك
حمد : ' دفعو عليه ' مايبرد قلبي غا بموتهاااا
بغا يمشي ليها و هو يحبسو عبد الله..
عبد الله : ولدك نسيتيه، عارف معزة فاطمة عند محمد، لا رجع و شافك درتي فيها هاد الحالة، عارف آش غادي يوقع
حمد : لا رجع و عرف شنو دارت، باقي غيحامي عليها !
عبد الله : غادي يوقف معها حينت هو عائلتها
حمد : لا وقف من جهتها ماشي راجل، و ميشرفنيش ولد بحالووو، حيد قبل مانغلط فيك و خرج من هنااا
عبد الله : مغادي نخرج حتى ندي معيا فاطمة
حمد : شنوووو، و السي و خرج من داااري و ديها فسوووق راسك، آش دخلك نتا فهادشي، لا ماعندكم مشكيل بنتكم تشوه بيكم فالدوار، انا منقبلهااااش

مع عبد الله صحيح و عامر على حمد شنق عليه بيد وحدة طلعو عندو..
عبد الله : جمع راسك احمد قبل ما انا نغلط فيك.. و بنتك مغاديش نخليها هنا واخة تعيط ليا لمخزن
دفعو عبد الله و هو محمر فيه.. قرب لعند فاطمة الي مليوحة فلرض بدون حراك.. هزها و تم خارج.. حمد بقا كيتغدد و يتحلف مغاديش يدوز ليه يتدخل فعائلتو.. بدون ميبالي عبد الله بهضرتو خرج من تماك..
و هو غادي قال لسعاد تجيب باش تغطي فاطمة و تبعهم.. مشات كتجري برجلها واخة كضرها.. هزات ايزار و لاحت عليها لحايك.. خرجات عندو و وقفات كتشوف فبنتها الي حالتها حالة .. قفزها فاش قاليها غطيها و تحركي..
تالاسين الي كانت واقفة عند لباب.. عنيها الحمرين كانو مراقبين غا فاطمة.. كتحس بالألم كيعصر فقلبها من جهة صاحبتها.. مسحات دموعها فاش هضر معها عمها و تمات تابعاه هي و سعاد..

دخلو للدار و عبد الله خدا فاطمة لبيت تالاسين و مو.. حطها فوق الفراش بشوية.. بعد و هو كيتحسر على حالتها.. فاطمة فمثابة بنتو و عندها نفس معزة تالاسين.. بجوج كبرو قدام عنيه و ساهم فتربيتهم..
يمكن القول أن عبد الله من الرجال القلال فالقرية.. الي بدون ميقرا أو يعيش فالمدينة كان من ديما شخص واعي و متعقل.. ماعندوش ديك الشخصية الذكورية المتسلطة..
التسرع ماشي من عادتو و كيكون من جهة الحق كيفما كان الوضع.. معروف عليه هادشي وسط سكان القرية.. و فهاد الوضع متسوقش للهضرة الي تقالت فبنت كبرات قدام عنيه و عارف معدنها..
الي شاف مناسب هو يساعدها و يحميها حتى و لو من باها.. لأنه عارف حمد كيفاش داير.. و فاش جات عندو تالاسين كطلب فيه يساعد فاطمة.. مشا بدون تردد واخة مرتو حاولات تمنعو مايتدخلش و أنه معندوش الحق..

چلسات سعاد فلرض جنب بنتها.. كدوز يدها على شعرها و تبكي بدون توقف.. تالاسين واقفة جنبهم و حتى هي دموعها غير غاديين.. عبد الله تم خارج و هي تبان  ليه لاسعدية جاية.. هازة فيدها شي حوايج و مقراج ديال الما.. شافت فولدها و قالت قبل ماتدخل..
سعدية : 'بفخر ' الله يرضي عليك
ابتاسم عبد الله لمو و خرج باش يخليهم على راحتهم.. بانت ليه ثرية واقفة عند باب الكوزينة مخسرة سيفتها.. تجاهلها و خرج من الدار..
دخلات ثرية و تنهضات فتالاسين و سعاد باش يوقفو على لبكا.. قالت ليهم يعاونوها يحيدو لفاطمة حوايجها باش يطرفو ليها حالتها و يلبسوها حاجة نقية.. كانو حذرين فاش سمعو أنينها كلما قاسو شي بلاصة من جسمها.. منين حيدو ليها حوايجها كلهم شهقو من لحمها الي زراق و تفلح من شي بلايص..
لا سعدية بدات كطرف ليها و تستغفر بصوت عالي.. غطاتها و مشات خرجات.. رجعات هازة معها شي عشوب دگاتهم فمهراز.. دارتهم للجراحي الي فرجل فاطمة و يديها و لواتهم بزيف.. لبسات ليها لحوايج و سنداتها على لمخدة.. قالت سعدية و هي كتغطيها..

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now