الفصل التاسع

1.6K 62 3
                                    

مرو ثلاث أيام على داك اليوم.. بعدما رجع محمد و فاطمة و سعاد لدار تالاسين.. طلب محمد يتكلم مع صاحبو و خرجو بجوج.. دار بيناتهم حديث مطول الي عرف من خلالو محمد أن هشام مطلبش يد فاطمة بدافع الشفقة..
ارتاح اكثر و بلغ هشام بقرارو و موافقة فاطمة.. كانت باينة الفرحة فعيون هشام بسماعو لخبر موافقتها.. هو بدورو فكر مزيان قبل مايقرر هادشي.. و كان مستاعد يواجه و يقنع عائلتو و صاحبو..
محمد كان مصر ياخد مو و ختو معاه.. حتى يتم الزواج و ديك الساع فاطمة ترجع لدار هشام و تعيش معاهم على حسب رغبتو.. اما على مو فكان مقرر يجيبها تعيش معاه..
لكن هشام كان أكثر اصرار أنهم يبقاو.. و عبر على رغبتو فأنه بغا سعاد تبقى حتى هي وسط عائلتو.. جنب بنتها الي غتكون محتجاها و بحكم غيابهم الكثير و أن سعاد مغاديش تولف المدينة..

فديك الليلة تجمعو العائلتين على طبلة العشاء.. من غير لبنات الي بقاو فالبيت.. و تماك قررو كل مايتعلق بالعرس.. سعاد طلبات جليسة صغيرة بيناتهم فقط باش تفرح ببنتها هاد المرة.. حتى فاجأهم هشام الي كان مصر العرس يكون كبير بحضور العائلة كلها و المعارف بعدما تسالي العدة..
ثرية جالسة وسطهم و بغات طرطق..
ماسوگرات لوالو بعدما حذرها راجلها أنها تدير شي حاجة و لا تقول كلام ماشي هو هاداك.. أما سعدية فكانت اكثر من فرحانة بهاد القرار و اجتماع العائلتين بهاد الزواج..

داخل البيت كانت فاطمة جالسة جنب الحيط و حاطة مخدة على حجرها و ساهية.. مانتابهاتش لتالاسين الي كانت واقفة عند الشرجم و كتسمع ليهم فالخارج.. دارت كتشوف ففاطمة حاطة يدها على فمها و كتضحك.. قربات عندها و ترمات عليها عنقاتها..
تالاسين : ياحليلي غادي تزوجي بخويا هشام و تعيشي معنا ديما
فاطمة : ' بادلاتها العناق '
تالاسين : ' بعدات و قرصاتها من خدها ' عرفتي شحال فرحانة، أعز جوج عندي غادي يتزوجو، عرفتي شنو قال ليهم، بغا يدير ليك عرس كبييير كلشي غيهضر عليه
فاطمة : ' بان التوثر على ملامحها ' و لكن أنا مابغيتش عرس
تالاسين : ' حطات يدها على خد فاطمة ' حاسة بيك و عارفة شنوركيدور فبالك، قادرة نشوف الخوف فعنيك، و لكن افاطمة خاصك تحاولي تنساي الي وقع، هو صعيب و لكن حاولي، كوني متيقنة ان هشام غينسيك فكلشي و ترجعي كيف كنتي ' عنقاها ' غترجع فاطمة صاحبتي الهبيلة الي ضاربة الدنيا بركلة
فاطمة : ' نزلو دموعها ' خايفة بزااف اتلاسين، وقتما سديت عينيا كنسمع صوتو و كنحس بالضرب فلحمي كولو، كنخاف نحل عينيا و نلقاه قدامي.. و لا نلقى راسي فدارنا قدام بَا
تالاسين : ' كدوز يدها على شعرها ' ماعندك لاش تخافي و نتي وسطنا، دابة كاين محمد و هشام، و حد مايقدر يآذيك مزال

مرو أيام أخرى.. اظطر كل من هشام و محمد يرجعو لخدمتهم.. و خلاو التحضير للجدة السعدية و سعاد.. الدراري بجوج كانو مصرين يتكلفو بالمصاريف ديال العرس و حتى واحد مابغا يتنازل و فالأخير قررو يتشاركو..
محمد كان مشغول بحاجة أخرى.. و هي البحث على السعيد الي اختفى من القرية.. لكنو مصر يلقاه واخة ماعرت شنو يوقع.. مغادي يرتاح حتى يصفي معاه حسابو و يشربو من نفس الكاس..
خوج اليوم من مكان عملو و توجه لمشفى لأنه موعد يحيد الغراز.. خدا سيارة أجرة و توجه  لفين خدام هشام.. دخل و مشا مباشرة للمكتب ديالو.. دق و حل لباب.. يالاه غيهضر و هو يبان ليه شخص آخر مع هشام فالمكتب.. كانت الممرضة الي ساعداتهم آخر مرة.. بلباسها ديال الراهبات.. شافو هشام و قال..

فُنــون الحَــربWhere stories live. Discover now