-يعلم أن الأصغر سيظن أنه كان وحيدا ، وأصدقاؤه لم يكونوا سوى شركاء مصلحة .. لكن الحقيقة عكس ذلك تماما .. فهو ومينقيو وفرنون كانوا مثالاً يُحتدى به للصداقة الحقيقية رغم أن العمل هو ما جمعهم في المقام الأول -

" همم .. إذاً كلكم عجائز مملون ؟! " هتف ضئيل البنية ، وجاء هتافه على شكل سؤال لطيف أخذ كل ذرة عقل من الذي يجلسه فوقه ..

" أتظن ذلك أيها الطفل ؟ " همس جونهوي راغباً بإشعال غضب الجالس بحضنه لن للآخر رأي آخر عندما هز رأسه مؤكدا !

" إذاً تأكد أن ما من عجوز يستطيه أن يفعل بك ما سأفعله أيها الطفل " شدد على كلمة عجوز بينما قرب  وجهه من عنق الأصغر الشاحب والذي احتوى بعضا من آثار ليلتهما السابقة ..
أخذ يتنفس بوتيرة بطيئة هناك ليرمي الأصغر رأسه على كتفه بوهن ..

" لا تفعل .. " بالكاد استطاع اخراج هاته الكلمتين ..

" أنت-
أنت تدفعني للجنون ، شيو مينقهاو .. "

شعر المقصود من هذه الجملة أنه سيتبخر خجلا .. ففي كل مرة يكونان فيها في وضع حميمي ، لا يكف جرن عن الهمس بأشياء تثيرة الأصغر وتزيد من خجله ..

وهذا بالضبط ما يحبه !
صحيح أن مينقهاو جريء سليط اللسان طوال الوقت .. لكنه يتحول إلى كائن آخر تماما في لحظاتهما الحميمية ..!

كائن يفقد جون صوابه ..

تأوّهٌ لا يمد للخجل بصلة خرج من فاه الأصغر عندما امتص الأكبر الجحيم من عنقه .. ولم يشعر بنفسه إلا وهو متمدد على ظهره بينما الآخر يعتليه ويلقي عليع نظرات حب ممزوج بشهوة وافتتان ..

" لـ-- ليس هنا .. " همسٌ ضعيف خرج منه ..

" لمَ ؟ " أجابه جون بنفس الهمس ..

" لا أعلم .. أليس السرير مريحاً أكثر ؟ "

" أحب أن أصنع معك الحب في كل مكان بهذا المنزل .. هذا المنزل كان الشاهد علي مرتنا الأولى حبيبي .. دع كل ركن به يشهد إذاً ~ "

لا يزالان يتهامسان مع أن المنزل لا يضم سواهما .. هذه كانت عادتهما ، وكأن الهمس بكلمات الحب ستجعله مخلداً، لا تصله أعين الحساد !
كانت تلك معتقادتهما التي لم يصرح بها أحد للآخر ..

* تخيلوا الباقي وحدكم هأهأهأ😈😈😈*


~~~~


Mingyu pov

" إلى أين تريد الذهاب أيها الطفل الباكي ؟ "

الهدوء الصاخبOnde histórias criam vida. Descubra agora