بارت 5

1.9K 109 35
                                    

الثامنة صباحا ..
استيقظ مينقيو باكرا كي يستعد للخروج مع جون إلى المقهى .. أخذ حماما سريعا ومن ثم خرج ليجد الخادمة ميسو تنتظره ، وسرعان ما رأته تلعثمت كعادتها وأنزلت رأسها بخجل ..

مينقيو :" أهذه صدفة أخرى؟.. أقصد أن نتقابل بنفس الوضعية ..؟ " قال ذلك وهو يتقدم بجرأة نحو الخادمة التي لم تستطع رفع رأسها للنظر إليه حتى ..

ترددت قليلا ثم قالت :" ص..صديقك سيدي .. في الخارج و يريد رؤيتك .."

ابتعد مينقيو متجها نحو خزانته
مينقيو :" أخبريه أن ينتظر قليلا "

ميسو :" أجل.."

من ثم خرجت مسرعة كعادتها ..
ميسو كانت فتاة فقيرة ، عملت بقصر عائلة مينقيو منذ وقت طويل جدا .. مع العلم أنها تبلغ الخامسة والعشرين أي أنها تقريبا بنفس عمر مينقيو .. ميسو شابة فاتنة ، ذات شعر أسود طويل ، طول متوسط وقوام ممشوق .. أي أنها متكاملة بالفعل ..
إضافة على ذلك فهي فتاة ذكية لكنها خجول بعض الشيء ...
فور خروجها أغلقت الباب واتكأت عليه واضعة كلتا يديها على يسار صدرها ، أغمضت عينيها وحاولت التقاط أنفاسها ..
هي بالفعل واقعة لمينقيو ..

Wonwoo pov

أيقظني صوت معدتي الفارغة من نومي العميق .. مهلا ! .. لا أذكر أني عدت إلى الغرفة قبل الآن .. كيف عدت يا ترى .. ألم أكن أشاهد فلما ما في الأسفل ؟.. قاطعني صوت معدتي ثانية.
أظن أنه علي النزول لأكل شيء ما ..
كان المنزل مظلما جدا، وأنا لا أطيق ذلك ! قمت باضاءة كل مصباح في طريقي وصولا إلى المطبخ ..
فتحت الثلاجة فوجدت وجبتي المفضلة.. ولا أدري كيف جلست على الأرضية وشرعت في الأكل .. إلى أن قاطعني صوت ما ، استدرت ووجدت ذلك العملاق الوسيم ينظر الي مباشرة .. زيادة عن كونه وسيم، فهو لطيف إلى حد ما ..
وطاهٍ ماهر ..!

في صباح اليوم الموالي ، استيقظت باكرا نوعا ما. اغتسلت ، وفور خروجي من الغرفة ، فاجأتني رؤية خادمة تقف عند باب العملاق الوسيم .. أظنها كانت تلتقط أنفاسها وقد صبغ وجهها بلون أحمر قاتم .. تشه ، أظنني أفهم جيدا ما حدث..

End pov

نزل مينقيو فوجد والديه و ونوو يتناولون الفطور .. حياهم وأخبرهم أن جون ينتظره في الخارج ، وسيتناول إفطاره معه .. أومأت له والدته بإيجاب فخرج ليجد صديقه متكآ على سيارته وقد مل من الانتظار ..
جون :" أخيرا .."

مينقيو :"  أنت من حضر باكرا .. أنظر - مشيرا إلى ساعته - لم تتجاوز التاسعة حتى!"

جون :" أيا كان.. لنذهب "

مينقيو :" هذه آخر مرة أسمح لك فيها باستخدامي لرؤية حبيبك "

الهدوء الصاخبWhere stories live. Discover now