بارت 6

1.9K 104 27
                                    

Minghao Pov

هاهو يحضر ثانية حبيبَه إلى المقهى الذي أعمل به .. أنا لا أعمل هنا إلا بنهاية الأسبوع ! فلمَ واللعنة يختار هذه الأيام بالضبط ، ليأتي به إلى هنا !
أكاد أجزم أنه يستمتع بتعذيبي ..
أجل هو كذلك ..
يا إلهي ، هاهو اليوم يبدأ بسكبي للقهوة على أحد العملاء ! كيف لا وعقلي مسلوب التفكير من قبل الجالس هناك يوزع ابتساماته على ناطحة السحاب تلك ! (تفكرت لا توغ ) ..
كان الأجاشي يواصل صراخه عندما شعرت بيد تمتد لتمسك بمعصمي وتسحبني بعيدا عن الشجار ..
ويد من ستكون غيره هو ؟ وان جونهوي !..
حاولت بكل قوتي الافلات من قبضته لكنه كان أقوى بكثير..  سحبني للتحدث في زاوية خالية من الشارع .. لا أذكر بالضبط ما تحدثنا عنه ..
كيف سأفعل ؟
ما حدث في نهاية الحديث جعلني أنسى أين كنت ، ومن أين أتيت ، ومالذي أفعله أيضا !
ملمس شفتي جون على وجهي .. وقريبا كاللعنة من شفتي .. جعلني أفقد كل حواسي للحظات .. إلى أن جاءني صوته دافئا وهو يحذرني أنه سيقبلني ثانية ما لم أفتح عيني ..
الرحمة يا إلهي ..

End Pov

عاد جون إلى مينقيو بعدما اعترف بكل مشارعه لمينقهاو .. فور دخولهما إلى السيارة ، لم يستطع الأطول منع نفسه من التكلم ..
مينقيو :" ألن تكف عن الابتسام كالأحمق وتخبرني مالذي حدث بينك وبينه ؟!"

عندها أدرك جونهوي بلاهته ، فاستقام ليواجه الأطول بعينين لامعتين وأجاب متحمسا ..

جون :" لقد فعلتها مينقيو!! لقد اعترفت له !! "

مينقيو :" أخيييرا؟ و ماذا أيضا .." همس بخبث :" أتبادلتما القبل ؟ هاه ؟ أخبرني .."

ضرب الأقصر كتفه لينفجر ضاحكا ثم أكمل ..
مينقيو :" حسنا ، أنا جاد.. ما كان جوابه ؟"

جون :"  في الحقيقة... هـ.. هو لم يقبل مشاعري ، لكنه لم يرفضها أيضا .. "

مينقيو :"  همم فهمت .. أرجو أن يجيبك بأسرع وقت صديقي "

جون :" أرجو ذلك.. "

في القصر ...
بعد شعوره بالضجر ، اتجه ونوو إلى السيدة مينجو ليخبرها أنه سيخرج ليشتري كتابا ما <ونوو فتى يهوى القراءة والكتابة ...> .. لكنها أوقفته وسحبته خلفها متجهة نحو الطابق الثاني .. وتحديدا جناح مينقيو !
فتحت الباب فدخلا ، اتجها نحو باب صغير في الزاوية فتحته السيدة وقالت
مينجو :" هذا المكان المفضل لصغيري مينقيو .. يمكنك الدخول والبحث عما تشاء .."

أكملت كلامها بابتسامة ليبادلها الأصغر بواحدة أخرى .. وسرعان ما غادرت ليعبر ونوو ذلك الباب الخشبي القديم الطراز ..
كانت غرفة متوسطة الحجم .. وكأن جدوانها بنيت من الكتب ! على كل من اليمين والشمال رفوف تتضمن المئات من الكتب والتي على ما يبدو تخص جميع العلوم ..
أما وسط الغرفة فقد زُيّن بفراش أرضي أنيق مع وسائد موضوعة بشكل مبعثر ..

الهدوء الصاخبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن