17

87K 1.1K 80
                                    



{ في مجلس الرجاجيل }.
ابتسم ابو صقر وهو ينزل فنجاله على طاولة الخدمة : والله يامساعد مدري شقولك لكن انت عارف تبي رد البنت الحين والبنت توها طالعة من تجربة قاسية تحتاج وقت تستخير وتفكر
مساعد بهدوء : البنت مطلقة من ثلاث سنين اتوقع كان وقت كافي تراجع فيه نفسها " ابتسم " بتكسر بخاطري يعني ياعم ؟
ابو صقر ضحك : لا حشى والله ، اروح اشوفها اجل .
مساعد ب طفاقة : اذا كانت موافقة ترا الملكة الثلاثاء
ناظره ضاري بأستحقار من تفكيره وكأنه جاي يستعير حاجة ويمشي ولا كأنه زواج ومسوؤلية .



‏{ في بانكوك || جناح صقر & سعود }
‏طلع وهو يشرب عصيره البارد وهو يتأمل من بلكونتهم غروب الشمس ، وقف مستغرب وهو يشوف صقر مثبت موعه ع ركبته ويدينه على رأسه وجواله وراه !
‏قرب عنده بأستغراب وهو يجلس جمبه : عسى ماشر يابو عبدالعزيز ؟ عسى الاهل مافيهم شي ؟
‏لف له صقر بضيقة وكأن ماصدق ان سعود قدامه وببحة وعيونه حمراء : تبكي وانا اللي حلفت ماتذوق مرٍ معي
‏قاطعه سعود بجدية وحكمة : ياصقر هذي مو حالة من جينا وانت تهوجس فيها اذا تبيها لا تكابر ارجع ماراح ينقص من رزقك شي لا تكذب علي انك تقدر والله ماتقدر ‏صقر بمكابر وهو يسند ظهره : اقدر ‏سعود بسخرية : تراهن على 5000 لو قدرت تصبر اسبوع هنا بدون ماتضعف وترجع ؟
‏ضحك صقر بتصنع وهو يحاول يخفي ضيقهه : طول عمرك مادي ، اراهن
‏ضحك سعود على مكابره الباين وهو يقوم عشان يأخذ راحته : رح رح اتصل على وحدة من خواتك تعطيك اخبارها لا تموت علي وابتلش فيك .
‏حك صقر دقنه بضحكة وهو يجيب جواله المرمي بالأرض .
‏•


‏{ في بيت جدة عائشة || في جلسة الحوش }
‏سمت بالله وهي تمد فنجان القهوة لجدتها اللي ترمي فصم التمر : اقدعي خلي لحمس يرجع نحفتي نعنبو حيس بيعوفس رجلس
‏عائشة ضحكت بدون نفس وهي تتسند ع الجدار ، مدت يدها وهي تسحب جوالها اللي رن ب تنبيه بوصول رسالة ! طارت عيونها وهي تشوفها من مساعد ‏عدلت جلستها بسرعه وهي تفتحها وكان نصها : ( أدعوكم الى حضور عشاء عقد قرآني يوم الثلاثاء بعد المغرب في منزل كريمة خالد الـ .. ).
‏وبعدها رسالة : ( بتكونين اول الحضور ان شاء الله ؟ منها تاخذين ورقة طلاقك ماعندي وقا اجيبها بيتكم )
‏صرخت بقهر وهي ترمي جوالها بالأرض ودموعها بعيونها : حقير وربي حقير
‏ناظرتها الجدة بصدمة من حالها : يابري حالي وش بس ؟ من قاهرس جعل قلبه يضيق ويبشروني فيه هدي يايمه
‏عائشة وهي تبكي طاحت ع رجولها عندها : يمه مساعد بيأخذ ثانية علي يايمه ويقول احضري ملكتي وخذي ورقة طلاقك من هناك
‏الجدة ابتسمت بخبث : مسكين ياولد عبدالعزيز ان حسبت بنتي تنباع ب سهولة وماوراها ظهر " لفت ع عائشة بحنية " قومي يايمه البسي عبايتك والله مايضيمك وانا راسي يشم الهواء .
‏‏•


‏{ في صالة ابو صقر || الساعة 11 : 30 }.
‏الجدة بعصبية وهي تشوت اميرة بالعصا : نعنبوك وجهك مغسول بمرق ؟ ولا اي بنت تسوي سواتك ‏ابو صقر بحدة : وش هالحركة ياميرة يالعاقلة يالفاهمة يالمصلحة الأجتماعية كذا تطيحين وجهه امك وجدتك كلنا بالأرض ‏ام صقر بضيقة : اقسم بالله معد لي وجهه اناظر الحرمة حسبي الله عليك ‏أميرة بعصبية : نكذب يعني ؟ ابوي يغليهم غلا الله به عليم شلون بيرفضه ؟ ماراح يرفضه وبعدين ليش المجاملات والكذب ؟ بكل الحالاتين رضيت ولا مارضيت بأخذها بتقولون لي مطلقة وتتشرطين قلت اختصر عليكم مجاملات
‏ضاري بشرهه وهو يناظره : صحيح مالي شغل والموضوع خاص فيكم لكن من قالك بنجبرك ؟ ترا بيتنا مو ضايقٍ عليك وان ضاق عليك بيت ابوي احطك بعيوني واذا مطلقة ؟ مالك حق الاختيار والرفض تراك غلطانة يا اميرة من متى نتعامل ب هالاسلوب احنا
‏أميرة بتأنيب ضمير من حنية ضاري معها : خلاص ادري غلطت اسفة " وطلعت فوق وهي منفسة "
‏نزلت رسيل من فوق وهي جايبة معها سارة غصب عشان تغير جو ماتجلس لحالها فوق : بسم الله شفيها ؟
‏طنشوا سؤال رسيل وهم يسولفون ، ام صقر بنغزة وهي تقصد رسيل : اي يالنسب الزين والعمر المناسب ماهو رمية كلاب ‏لف عليها ابو صقر بحدة وعصبية وهو يخزها : ماخلصنا أحنا ؟
‏طنشتهه ام صقر وهي تعطيه ظهرها ، باست سارة رأس خالتها بهدوء : حقك علي ياخالة
‏ام صقر جلستها جمبها بطيبة : ابد نسينا ماصار شي ‏قام ضاري ل جناحه والجدة مشاها ابو صقر ل ملحقها وام صقر راحت تتسبح ‏ابتسمت رسيل وهي تشوف اتصال صقر ، حطته سبيكر : هلا والله ب صقير منورة الرياض بدونك
‏جمدت اطراف سارة وهي تسمع صوته الرجولي ب ضحكته المميزة ، غمضت عيونها وهي تدعي الله يخفف من رجفتها لا تفضحها عن رسيل وهي ساهية عن سؤال صقر اللي يتأكد انها مو موجودة .
‏صقر بتردد : رسيل شخبار سارة ؟ شصاير اليوم الظهر ؟
‏لفت عليها سارة بسرعة وهي تأشر لها تسكت وترقعها بانهم يمزحون ، رسيل وهي تطبق كلام سارة : ماصار شي كنّا نلعب وجلدتها وقامت تصيح
‏صقر : رسيلوه شايفه بجبهتي نقطة حمراء يومك تلعبين علي ؟
‏رسيل وهي تحس مالها مفر من صقر اللي لو يدري انها تكذب علي قص رقبتها : والله مدري شفيها بكت فجاءة بعدين صعدت
‏خبطت سارة رأسها من رسيل اللي جابت العيد ، صقر بتنهيدة وبصدق : انتبهي لها رسيل طالبك طلبه لا تضيقيون صدرها لين اجي ‏رسيل بضحكة : يعني بعدين عادي اجلدها ؟
‏صقر بضحكة : والله يارسيل وعزة الله وجلاله لو احس احساس بس احساس انك مسوية لها شي تدرين وش بسوي فيك ؟
رسيل بطفش : بتقطعني قطعة قطعة وكل قطعة بكيس وتحطني طعام ل القطاوة وبعدين مو مسوؤلين عن احد تعال انتبه لها بنفسك
سكرت بسرعة عشان مايهاوشها ، لفت رسيل ع سارة بصدق : شفتي كلام امي اليوم لي ؟ حز بخاطري كلمة رمية كلاب وكأنها مو فرحانه فيني
‏سارة بعقلانية : متضايقة لانها تشوف لـ بعدين نظرتها مو محصورة زيك على هاليومين ، مجرد ماتنهين جامعتك وودك تستانسين بحياتك بيكون طق الخمسين مدري الستين بيعيش كانه شايب عالة عليك ماراح يتناسب جوه مع جوك ‏سكتت رسيل وهي تفكر ب كلام سارة ، استرسلت سارة : وتأكدي يارسيل بالدنيا امك وابوك مايمديك تختارينهم ، لكن زوجك ؟ الموضوع بيدك .
رسيل وهو تغير الموضوع لانه بدى يضايقها : عمرك شفتي زواج قطة ؟
ضحكت سارة : ليه ؟
رسيل : يوم الثلاثاء ملكتي انا واميرة وعبدالاله عائلية حتى ام مساعد ماراح تجي وزوجي ماله خوات او ام يعني مره بسيطة حتى مافيه زواج " سكتت بخوف " بنملك ونروح معهم صح ابوي مارضى بس احنا راضيين ونبي كذا
سارة ناظرتها بصدمة وسكتت وهي تشوف وجهها ماودها تزودها ، باستغراب : ماشاء الله من بيأخذ ؟
ضحكت رسيل : يوه قديمة انتي مادريتي شصار ؟



{ اليوم المُنتظر || ملكة الثلاثي ب بيت ابو صقر }.
في مجلس المحلق المُنعزل ، كان يجمع غدير ( في سابقا ) وعبدالاله اللي مضى على ملكتهم ساعتين وزي ماكان متوقع " الرفض التام من غدير "
عبدالاله بحنية : غدير والله مادريت الا تو انك مارضيتي وصدقيني لو ماتبين مستعد اطلقك الحين ماعندي شي بالغصب
غدير ببُكاء : بس مالي احد غيرك اذا طلقتني وين اروح ماما ماتبيني وابوي مايبيني وخالي سجنوه
عبدالاله : طيب انتي ليش ماتبيني ليش خايفة مني ؟ شفتي مني شي مايسرك ؟
غدير وهي تهز رأسها ب " لا " : بس انت ولد اخو ناصر ابوي يعني كلكم نفس الدم ونفس النجاسة
ابتسم عبدالاله بطولة بال : وانتي دمك مو نفس دمنا ؟ تشبهينا ؟ لا طبعا ، يعني مو شرط انا اشبهه عمي ب تصرفاته ، خابرك اعقل من كذا ياغدير " ابتسم وهو يشوف ملامح الليّن على وجهها ، مع انه متأكد مستحيل تمشيها لكن يرضى بالقليل " يالله البسي عبايتك نطلع نتعشى ونروح الفُندق .
{ في الصالة الداخلية الكبيرة }
وقفت رسيل بعبايتها وطرحتها ع وجهها عند باب الصالة الكبير وهي تناظر ساعتها وابو سلطان " مقرن " اللي ينتظرها برا لكن هي ماعندها نية تطلع ، لفت ل أميرة اللي توها نازلة من الدرج بدون نفس وهي تبوس راس امها وابوها والخادمة تركب شنطها سيارة مساعد .
رسيل وهي تشوف أميرة تضبط لثمها عند المرآيا : ماراح تنتظرين معي ؟
أميرة وهي ترجف من العاصفة اللي تنتظرها برا : يوم ثاني ان شاء الله .
ودعت الكل بصوت جهوري وباست بنتها وطلعت ل سيارة مساعد
رسيل لفت بطفش وهي تشوف بنات عمانها ب جهة اليسار وكل وحدة ب جلال صلاتها ب حيث يسترها عند عيال عمهم اللي دخلوا يسلمون ويباركون ل الجدة ، دخلت ب صينة مصفوف فيها بيالات الشاي وجمبها علبة السكر بشكل انيق وشدن وراها ب ترامس الشاي .
وقف بتال بإبتسامة وهو يشوف البوابة : ياهلا والله ب أبو عبدالعزيز
طاحت منها صينية الشاهي وانقذتها ميعاد اللي مسكتها بسرعة وهي تسمع كُنيته اللي دائمًا يلقبونه فيها معناه وصل ؟ رجع بعد غياب خمس ايام .
لفت رسيل بفرحة : ياروحي الحمدالله على السلامة
ضحك صقر ب رزانة وهو يدور سارة بعيونه : زين سمعتي كلامي انتظرتيني اسلم عليك قبل تروحين
شمت ريحة عطره المُركزة وهي تغمض عيونها عطره اللي تشمه من بعد 10 متر دخل بكل هيبة وسلم على الكل الا هي اللي كانت بنهاية الصالة عند مدخل الصالة الثاني من المطبخ !
كانت اطرافها ترجف ماتدري وش صار فيها لما شافته من وراء جلالها تلخبطت كل حاجة فيها وهي اللي حالفة لو رجع ان توريه نجوم الليل بعز الظهر .
لف يدورها بعيونه بعد ماسلم على الكل ، ابتسم لما لمحها جاء بكل هدوء وضمها من جمب من كتوفها باس راسها ، وصعد معها الدرج ل جناحهم دخلوا وهم في حالة صمت نزلت جلالها وهي تبعد وجهها عن عيونه لا ينتبه على دموعها
تنهد بابتسامة طفيفة وهي ينزل شماغه على التسريحة ، قرب وباصابعه لف وجهه اتجاهه ابتسم وهو يتأمل ملامحها ، غمضت عيونها ودموعها مستسلمة : اكرهك صقر تدري شقد اكرهك
ابتسم صقر لين بانت اسنانسهه وغميزته اللي باليسار : حتى انا اكرهك اكثر منك
سارة على حالها ودموعها كل مالها تزيد : تدري كنت مرتاحة ب غيابك ؟ حبيت الرياض ب بعدك
فتحت عيونها وهي مستغربة صمته ، سكتت وهي تشوف عيونهه اللي ب عيونها ، همست : والله انا كذابة
ضحك صقر بحنية وهو يمسح ع خدها ماوده يحكي ولا تحكي بس يبي يروي شوقه الضميان ، بكت سارة وهي ترمي نفسها بحضنهه : ليش رحت وخليتني ؟ ليه اقولك اني ماعرف احد هنا وتتلذذ بعذابي وتروح ليش اقولك ماحس بالامان وانت بعيد وتروح كانك ترش الملح ع جرحي " صرخت بقهر " ليش صقر ليش ؟
صقر بهمس عند اذنها وهو يمسح على شعرها : والله مضطر
سارة بشهاق : مضطر ؟ تروح بدون ماتعلمني اصحى ادورك والغريب يعلمني وينك فيه اوكي لا تتقبلني
حط اصابعه عنده فمها وهو يقاطعها وخشمه عند رقبتها : اوش ادري والله غلطان ادري
سارة وهي تشد ع حضنهه : كيف طاوعك قلبك تصبر كيف ؟
ابتسم صقر وهو يهمس بأذنها : ريحتك كانت بكفوفي ب حضني ب اغراضي بكل مكان لك فيه لمسة ، صبرتني لكن ماقويت اكثر ابتسم وهو يبعدها ويمسح ب يده دموعها : يالله ننزل ؟
سارة بضحكة : لا مافيه بعدين ادورك بالليل القاك سافرت بعد
ضحك صقر من قلب ع براءتها : طيب ببدل ملابسي طفشت من الرسميات
سارة تجي معه : ماضمنك اخاف تروح من الشباك وتخليني
رنت ضحكتهه مره ثانية ع حركاتها العفوية كيف طاوعه قلبه جد يتركها كيف ؟ وقف يلبس وهي ماسكة يده ولافه وجهها عنه
صقر وهو يلبس تيشيرته : ابي اتاكد انك سارة متوقع بجي وبتثورين فيني بس اللي شفته عجيب غريب وين قوتك اعوذ بالله " ضحك " مرتفعة حرارتك ياروحي ؟
سارة ببراءة : لا يكثر اقول ، حتى انا ابي اغير ملابسي بس غمض عيونك ولا تخلي يدي
صقر بضحكة خبيثة وهو يكذب : اي ان شاء الله يصير خير
سحبت لها بجامة سبورت لبست البنطلون وفستانها عليها لسى ، رفعت عيونها تتأكد ان صقر مغمض وفصخت فستانها وسحبت تيشيرتها تلبسه
ناظرها صقر بصدمة وهو يأشر على بطنها : هذا وشو !
صرخت سارة وهي تغمض عيونه ب يدها : صقر ياكذاب ليش ماغمضت ؟
صقر بعد يدها وهو يناظرها بحدة : من مسوي فيك كذا ؟ سارة وش هالحروق والجروح لونها قالب اسود من كثر ماهي متلوثة مجنونة انتي " صرخ " من مسوي فيك كذا ؟ " اشر ع مكان ب جمبها واشر ع جرح تحت صدرها وناظر الكتابة اللي ب بطنها " من مشوهك كذا ليه ؟
لفت وجهها عنهه ل الجهه الثانية وهي تقاوم دموعها ماتنزل من الذكريات السيئة اللي راودتها ، صقر لف وجهها له : انا احاكيك
سارة صرخت بقهر وهي تبكي : وش تبيني اقول ؟ اقول خمس سنين يعذبوني تعذيب بالسجن عشاني مانفذ لهم اللي يبون عشان ماهرب لهم مخدرات ودخان يحرقوني بالزقارة باي مكان تطيح عيونهم عليهم عشاني ما ارضى انهم يلمسون عشاني مارضى اكون ملعونة يجرحون صدري بالموس يبوني صقر يبوني كانوا البيض والسمر يكرهوني يعيشون بعنصرية هناك السمر يكرهوني عشاني بيضاء والبيض يكرهوني عشاني مسلمة واعصي طلباتهم كانوا بالسكين يطعنون اي مكان تطيح عيونهم عليه ، مرتين صقر كنت بموت مره بجمبي يبعد عن كليتي ب 7 آنش ونجاني ربي ومره بفخذي قعدت 7 شهور ماقدر امشي وسريري علوي كنت وانا نايمة يجروني بشعري منه واطيح من فوق وانا عاجزة عن المشي مستوعب بالايام اني يغمى علي محد يدري عني كنت بسجن 8 سنوات يكون بس عشان سلوكي حسن خلوها 5 سنوات كنت ب اردى سجن بامريكا حتى الحراس مايقدرون يتدخلون تدخلوا مرة طلعوا حارسين ميتين و3 جرحى صار هالسجن اللي له جريمة بشعة يرمونه هنا معروف عن هالسجن اللي يدخل مايطلع الا ميت اغلبهم سجن مؤبد واللي ارحمهم يعني جريمة خفيفة سجن 30 سنة حطوني هناك لاني مسلمة لاني عربية يكرهوني كرهه العما لدرجة لما يشوفون اني انا اللي أتآذى محد يتدخل
زاد بكاءها وانكتمت كانت مسترسلة ب حكيها وتشهق وهي تذكر وش كان يصير بالتفصيل كانت ترجف اطرافها برعب زي ماكانت ترجف لما تشوفهم يقربون منها
ضمها بقوة وهو يقاطعها تكمل ، انقطع قلبه وهو يشوفها تتكلم شلون تحملت 5 سنوات على هالمر والله لو اي آدمي غيرها مايصبر يومين زيادة ، شد عليها وهو يحاول يهدي من رجفتها اكثر وهو يسمعها تشهق اكثر وهي تسرد ايامها عليه بخوف وصراخ
كرهه نفسه لما تكلم وذكرها لو كان ساكت وش ضره كلها دقايق وكانت تهلوس بحضنه بكلام مو مفهوم وهي تهدي من بكيها وتشد ع صدره : لا تصير انت واهلي والزمن كله علي ياصقر شفت من الضيم مايكفيني والله يكفيني .



{ في بيت ابو عبدالاله || الصالة الداخلية }.
ام عبدالاله بعصبية وهي تهز ولدها الرضيع بحضنها : بكري يتزوج وحدة ماخترتها لها ؟ استغلوا طيبة ولدي وزوجوه عار ولدهم
ميعاد : يمه عبدالاله راضي فيها خلاص الله يوفقهم
ام عبدالاله بقهر باين ب صوتها : لا تلوموني فرحتي الاولى وبكري يتزوج وحدة كذا من دون حتى زواج او زفة او اشوفه لابس بشت وازغرط له ووحدة ماخذها شفقة مو عن حب او قناعة " تنهدت بضيقة ام كانت امنيتها تشوف ولدها ب بشت وتعزم كل من يعز عليها يشاركها فرحتها "
كانوا بنات ابو ماجد مكملين السهرة عندهم ، قامت لمى اللي كانت اختهم بالرضاعة بهدوء وهي تتصل على عبدالاله ودها تبكي من الأحراج بس شتسوي مضطرة ، رد عبدالاله اللي كان منسدح على كنب الفندق : هلا لمو بابا
لمى باحراج : والله اسفة لو الموضوع مو ضروري كان ماخربت عليك ليلتك وانت معرس
عبدالاله بأبتسامة وهو يعدل جلسته : شدعوة " تنهد " خليها على الله وصلنا وقفلت عليها الغرفة مو متقبلتني ابد ، انتي آمري ؟
لمى : تقدر توصلني الخرج بكرة لأن الباص انتهى اشتراكي لو بروح معه بجدد له
عبدالاله قاطعها : ناقصك فلوس ؟
لمى بسرعة : لا والله بس قصدي " تنهدت وهي تذكر نظرات تميم وحركاته " معد ابيه مو مرتاحة عبدالاله انت بس هاليومين لين ادبر لي سواق مناسب بمصروف زين ممكن وماجد عنده مناوبة بالمركز وبتال له يومين ماجاء البيت
تردد عبدالاله وش يسوي شلون يوديها ودوامه وغدير ، ماحب يضايقها او يرفض وهي اول مرة تطلب منه شي : ابشري ، تصبحين على خير اجل .



{ في مجلس ابو صقر الخارجي }.
كان مجتمع ابو صقر بأخوانه يسولفون ويلعبون بلوت ، فهد بصراخ وهو يعزز ل ابوه : على راسي يابو فهد اجلد لا تقصر
ابو ماجد وهو يضحك : يافهيد انطم لا تجرح مشاعر نويصر اخوي
ابو صقر صرخ بوناسة لفهد وهو يرمي اخر ورقة له : جبناها يابو خالد
قام فهد يرقص قدام عمه ناصر بوناسة عشان يقهره : زي ماخبرتك ذيب يابو فهودي .
رماه ناصر بعصبية ب بيالة الشاهي : اقول طس عني انت وابوك الغشاش اجل 3 جولات كلها فاز فيها
ابو صقر وهو يتسند بعد ماصب له بيالة شاهي ويلعب بحواجبه بهبال وهو يضيق ناصر : ياربيه يالغيرة
ضحك على تعابير وجهه ناصر المنقرفه من حركته ، لف على ابو عبدالاله المتضايق جمبه : عسى ماشر ياخوي ؟
ابو عبدالاله لف بهدوء على فهد اللي مازال كان يطقطق على العم ناصر اللي ماعرف يباري مع ابو صقر بهمس : ميعاد انخطبت
ابتسم ابو صقر : الله يوفقها " استوعب وش يقول توسعت عيونه بصدمة " وشو !



{ في سيارة مساعد }.
ركبت أميرة ب ثقة وهدوء عكس التوتر العميق اللي بداخلها : السلام عليكم
رد مساعد عليها السلام بأبتسامة جانبية وهو يحرك : مبروك عليك أنا ، والله يرحمك بحياتك اللي جنيتي عليها بنفسك .
ضحكت بصوت مُستفز وسخرية وهي تلف عليه : يعني اعتبره تهديد ؟ سو اللي تبي ياقلبي ب يدينك ورجلينك " بدلع متعمد وهي تناظر تعابير وجهه المُغتاضة " كلي فداك من راسي لين ساسي اللي تبيهه فيني سوه كلنا سمعًا وطاعة
مساعد وهو يحاول يقلب الطاولة عليها ماتقلبها عليه : خلك قدام كلامك عاد
مسكت يدهه بلعانة وهي تمسح عليها بلطُف : ابد وعد دين مانرجع فيه
سحب مساعد يدهه بقرف : اخر شي تفكرين فيه تقربين مني والله ان تشوفين وقتها شي مايعجبك وبس يكون ب علمك ماخذيتك عشان اعطيك حقوقك خذيتك عشان ارد حق عائشة وانا لعائشة بس مستحيل اللي يكون ل عائشة يصير لك " صرخ " حطي حلق بأذنك كل مافكرتي تلمسين شعره مني .



{ في بيت أبو سلطان }.
دخلت البيت ب طقطقة كعبها وهي تنزل طرحتها الكُحلية وتتأمل ب عيونها البُندقية أثاث البيت المُتناسق والمستغرب من ذوق رجال من دون تدخل اي أنثى ، ابتسمت وهي تسلم الخدامة اللي نزلت شنطها عبايتها .
لفت بدلع على مقرن اللي دخل وراها وهو مبتسم من نظرات الأعجاب بعيونها قربت منه هي تحط يدها على كتفه وفوقها فكها وهي تحاول توصل لمستوى طولهه رغم كعبها : ذوقك حلو حبيته " مشت بأصابعها بدلع على خده وعلى دقنهه الخفيف بـ لون المشيب " يشبهك كثير
ناظرها مقرن بأستغراب اشبهه بالصدمة من جرأتها وهذي ثاني لقاء لهم من بعد أن اجبرتهه من زواجها منه ، مشاه بتنطيش لـ الوضع وهو يتأمل لبسها اللي كان فستان كحلي لنص فخذها ومفتوح من النص واسعة وتوب وكعب عالي : تأكدي ذوقي حلو لاني أخترتك .
ابتسمت بأنوثة وتفكيرها مشغول ب هدفها " سلطان " لفت بشعرها ع الجمب : امم تسكن هنا لحالك ؟
ابتسم مقرن وهو يشوف سلطان ينزل من الدرج : لا مع ولد العهد اللي شرف ياهلا ويامرحبا
نزل سلطان من الدرج وهو ايباده بيد وكأس الكوفي بيد ، وقف بنص الدرج بأستغراب : يبه
" اشر بعيونه ع البنت اللي جالسة ع يد الكنب ومعطيته ظهرها العاري وشعرها المنثور بمعنى هذي زوجتك ؟ "
لفت رسيل بأبتسامة واسعة برز فيها اسنانها اللؤلؤ بروجها الأحمر وهي ترجع شعرها على ورا : افا ياسلطان ماراح تسلم على " شددت بكلمتها " عمتك ؟
طاح كأسه من يده وتبعه ايباده وصوت كسر الزجاج عم بالصالة الصامتة من صمتهم واكتفت ب تعابير رسيل الساخرة ونظرات سلطان المصدومة تحت نظرات استغراب مقرن .
همس بصدمة وهو يناظرها هي والله العظيم رسيلوه ! ليه يبه خلصوا بنات الرياض مالقيت الا رسيل كبر ولدك حتى ولدك اكبر منها ب 6 سنوات ، مقرن رفع حاجبه بابتسامة : سلطان يبه تعال سلم وراك انسبهت
سلطان ناظر فرحة ابوه حس بقلبه يعتصر من حركة رسيل القذرة الحية اللي لفت على ابوه شلون يصارحه ويكسر فرحته يقول ذي حبيبة ولدك السابقة يايبه هذي كانت تحب ولدك والحين تأخذ ابوه والله اني كنت حاس هدوءها المفاجئ غريب عليها طلعت تخطط لشيء اكبر الله ياخذها ، مايقدر والله مايقدر انه يتكلم ويهدم فرحة ابوه اللي وهب لهه عمره كلهه عشان يسعده عشان مايضيق سلطان بيوم عيشه ابوه ملك زمانه يهدم سعادته اللي اول مرة يشوف ابوها فيه ، ابتسم ابتسامة باهته وهو يناظره رسيل بكرهه : على فكرة انتي اللي راح تصلحينه " واشر بسبابته ع الأيباد وهو يشد يده الثانية بقهر كان يحاول يخفي رجفته عن رسيل اللي حافظته حبة حبة "
مشت برقة قدامه وهو تصعد الدرج بأنوثة متعمدة وهي تشيل الأيباد من الارض وباصابعها تضرب كتف سلطان بضحكة : بنصلح كثير اشياء ياسلطان مو بس ايباد " رفعت حاجبها وهي متأكدة انها فاهمة قصده "
لف وجهه عنهه بـ كره كيف تتجرأ تلبس هاللبس وهي تدري ب هالبيت هو مو بس ابوه صرخ بداخله قهر من قذارة تفكيرها اللي يعرفها ، نزل بسرعة وهو يبوس رأس ابوه : الف مبروك يبه ، انا طالع تأمر شي ؟
مقرن بابتسامة طيبة ويحسب بداخله ان ولده مايبي يحرجهم : لا يبه سلامتك .



{ في شركة سعود & صقر }.
دخل على مكتب ملاك بضحكة وهو يجلس ع الكرسي قدامها بوناسة : اخت ملاك اول مايشرف مستر صقر خليه يتفضل على مكتبي بسرعة او اعلمك خليه يمر المحاسبة قبل يحول لي 5000
ضحكت ملاك من وناسة سعود الباينة : بسم الله انتوا مو بتايلاند وش رجعكم ؟
سعود بهبال وهو يلعب بحواجبه : الشوق ياقلبي الشوق " وقف " هيا لا تنسين تبلغين الحلو
ابتسمت ملاك وهي تلحقه بالابتوب لمكتبهه : طيب يابو شوق شوف وش رايك ؟
جلس على مكتبه وهو يأخذ اللابتوب منها وهو يتفرج عليهه بإعجاب ، اما ملاك كانت جالسة قدامه وهي تتأملهه بأستغراب وهدوء لأول مرة من يوم عرفت سعود يعطيها وجهه او يكلمها بـ هالعفوية دائما حاشم نفسه عنها عكس صقر اللي مطيح معها 24 ساعة ب حكم " القرابة " ودايما يعجبها هالشي فيه رغم لطافتهه وحنانه وشخصيته يحط الله قدامه قبل كل شي حتى بتعاملهه معهم مافيه الا كلمة ورد غطاها " ضحكت بنفسها " معقولة تايلاند خربته ؟



{ في بيت أبو صقر || جناح سارة & صقر }.
كان العتمة تسود بالغرفة الا من ضوء الأبجورة الخفيف على كمدينة صقر اللي كان منسدح على جمبهه ويده تحت رأسها ويده الثانية تلعب بشعر سارة بهدوء وهو يتأمل انتظام انفاسها اللي يدل على انها غفت ، تأمل أنفها المحمر من كثرة البكي وخدودها اللي ماجاف من دموعها كانت دائما وهي نايمة يلاحظ علامات الأنزعاج بوجهها وكان مطنش الموضوع بكيفهه كان يستانس بأن نومها خفيف لو يمشي خطوتين فزت على طول كان غبي كان يتوقع كل هذا من " اطباعها " ماتوقع ان هذا كلهه نتيجة " تعذيبها " تنهد وهو يمسج يدها يبيها تهدئ رجفتها لكن للأسف بدون فايدة .
غفت عيونه ثواني وفز بخوف من انها تصحى وهو يسمع رنين جواله ، رفعه وهو يقوم عنها بعيد لا تصحى ، همس بأستغراب من اتصال ابوه بـ هالوقت فرك عيونه بنعاس وهو يتثاوب : آمرني ؟
أبو صقر بهدوء يتسلسله عطف وندم ، تكلم بنبرة فقدها صقر من فعل فعلته القذرة : كنت نايم يابوك ؟ " تردد ماوده ينكد عليه " خلاص بكرة ان شاء الله نتكلم مرني بعد ماتودي بنت اختك موعدها .
صقر هز راسهه وهو مايدري وش يقول : ان شاء الله يمه اقصد يبه .



{ في سيارة مساعد }.
وقف السيارة بعصبية قدام بيتهم ، خذ نفس عميق وهو يطفي السيارة عصبيته ماراح تفيده بأي شي حاليًا غير ان اميرة تربح ب أول جولة ، نزل من السيارة وهو يفتح باب البيت ويصارخ بأسم الشغالة تجي تأخذ اغراض أميرة
دخلت أميرة بتأفف وراه : مو من جدك ليش ماخذيت فندق ؟
لف عليها مساعد بسخرية : صدق ؟ معليش مادريت حضرة سموك ان البيت مايناسب مستواك
اميرة وهي تمشي قدامهه كاتمة ضحكتها : ماعليه سماح هالمرة بس لعد تعديها " قطعت كلامها بصدمة وهي تشوف عائشة قدامها هذي وش تسوي هنا مو قالت بيطلقني ! "
مساعد بهدوء وهو مستغرب وجودها : تور مانور البيت ب صاحبته
ابتسمت عائشة بهدوء وهي تحاول تخفي غيرتها من زوجة مساعد اللي ماتدري من هي : منور فيك يابو ولدي .
ابتسم مساعد بهدوء لها وعلامات الصدمة عليه ، تغيرت ملامحه وتوسعت عيونه وهو يستوعب كلمتها " ابو ولدي " اي ولد !
فكت اميرة لثتمها بهدوء وهي تغلي من القهر من وجود عائشة والغيرة تدبي فيها دبي هي هدمت الدنيا عشان تبعد عائشة عنه تجي بولد الحين بعد ، تكلمت بخبث وهي متحمسة ل تعابير وجهه عائشة : مبروك ياضرتي
اختفت ابتسامتها تدريجيًا وهي تسمع الصوت .

بلاي ياسعود حبيت خريجه سجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن