الجزء 06

2.4K 160 12
                                    

من وجهة نظر حياة:

أصبح العمل في المكتب مثل الغميضة بالنسبة لي. فانا أشغل نفسي بأكبر قدر ممكن حتى لا يجد الوقت للتكلم معي، وعندما أتحدث معه، ابقي الكلام محدود في العمل فقط

على الرغم من أنني انتبهت لنظراته في كل مرة أدخل فيها إلى غرفته لأعطيه تقرير عما لديه اليوم. الا أنني لا أسأل أبدا لماذا

يمكنه أن ينظر بقدر ما يشاء، لكنني لن أسمح لأي شيء آخر أن يحدث بيننا إذا كان هذا هو دافعه

الجانب المشرق من هذه الشركة هو أنني أتقابل كثير مع دايهيون وأصبحنا قريبتان جدا. نأكل الغداء معا كل يوم، والوقت الذي أقضيه معها هو أفضل شيء في هذه الشركة

ولكن الغريب في الأمر أنها لا ترد على هاتفها مع أنها عادة ما ترد علي في الرنة الأولى

حاولت مرة أخرى لكنني توجّهت إلى البريد الصوتي مجددا. قلقت من أن شيئًا ما حدث لها، فأسرعت إلى قسمها

لم يكن موجودين الكثير من الموظفين حيث ان معظمهم ذهبوا لاستراحة الغداء. لكن لحسن الحظ وجدت فتاتان تعرفت عليهم من قبل كانا يأكلان طعام الغداء في المكاتب

"مرحبا بنات"

"أوه، هاي حياة. كيف حالك؟ هل تأكلين معنا؟" قدموا لي بعض من طعامهم ولكني رفضت

"لا، أنا أبحث عن ديهيون. لا أراها في الارجاء، ولا ترد على مكالماتي"

"آه، دايهيون. لم تأتِ اليوم، أصبحت مريضة اليوم" ردت الفتاة بعد مضغ طعامها

"هل حقا!! لم أكن أعرف. حسنا، شكرا"

شعرت بالسوء لسماع ذلك. كانت على ما يرام بالأمس، ولكن أعتقد أنها اصابت بالبرد بسبب التغير السريع للطقس

عندما كنت خارجت، فكرت في زيارتها والتأكد من أنها على ما يرام لذلك عدت إلى الفتيات

"هل تعرفون عنوانها؟"

*

بعد انتهائي من العمل، اخذت سيارة أجرى واتجهت مباشرة إلى منزلها

لكن مع تقدمنا، كان هناك شيء غريب

كان الحي مألوفًا جدًا وليس له أي ذكريات جيدة لأن آخر مرة أتيت فيها إلى هنا انتهى بي المطاف في منزل ذلك المغفل

والشيء المحير هو أن ديهيون لم تظهر لي أبداً أنها من عائلة ثرية وانها تعيش في حي مثل هذا. فهي دائما متواضعة وودودة ولا تتظاهر ابدا

"لقد وصلنا" أخبرني سائق سيارة الأجرة

لكن عندما نظرت من النافذة كانت صدمتي قوية

لا هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، يجب أن يكون قط أخطأ في المنزل

"هل أنت متأكد، الا يمكن أنك اخطئت في العنوان"

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن