الفصل السادس و العشرون

2.3K 108 5
                                    

فهاد الشهرين الي مرو ... بدات جولان تأقلم فالعشية مع زوجة باها ... الي يوم بعد يوم كيبان معدنها الحقيقي ... قدام باها كتصرف بطيبة مبالغ فيها كأنها باغة تربح نقاط عند زوجها ... و فغيابو كتاخد وقتها فإعطاء الأوامر من هنا و هنا ...
لكن جولان ماهتماتش لتصرفات خديجة ... و كانت تنفد شنو كتقول ليها بدون جدال ... آخر حاجة بغات هي ينوض الصداع معها و يتدخل باها ... و هي عارفة أنه غيجي من زوجتو ... و غتسما هي الخايبة ناكرة الجميل ...
رجعات كتردد على دار الحاجة و الحاج و تقضي معاهم بعض الوقت ... لكنها عمرها ذكرات شي حاجة بخصوص بنتهم ... و تقربات من شخصين آخرين ... الجارة فوزية و ابنها يامن ... يامن الي فكلما تلاقات بيه كيستقبلها بابتسامة ... مكيفلتش الفرصة فأنه يهضر معها واخة حديث سطحي ...
و الأهم من هذا كولو هو وجود صديقتها زينب جنبها ... هاد الأشخاص خلاو حياتها قابلة للإحتمال ... رغم مكوتها بين جدران الدار معظم الوقت ... فباها منين رجعات كان واضح أن الخدمة أو الخروج كل ساعة ممنوع ...

كيف العادة كانت فبيتها منغامسة فالكتابة ... حتى تحل الباب بطريقة فظة ... هزات راسها شافت فيها ... شكون من غيرها ... خديجة قربات و ابتسامة صفرا على وجها ... چلسات جنب جولان فوق الفوطوي و نطقات ...
خديجة : مكيضروكش عنيك و نتي النهار و مطال خاشياهم فهذا
جولان : غير نص ساعة هادي باش طلعت بعدما غسلت لماعن و سيقت الدار
خديجة : " ميلات فمها " ماعلينا ماشي هذا موضوعنا ... جيت نبشرك الالة قال ليا سيدي إبراهيم بلي جايين فيك الخطاب ... واخة تفسخات خطبتك غي شهرين هادي ... سمعت بلي كان شي واحد لباس عليه ... " شافت فيها " كيفاش حتى خلتيه يفلت من يديك ... لمهم

خديجة بقات كترثر و جولان مزال كتحاول تستوعب كلمة الخطاب ... كيفاش الخطاااب ... باها ماثيق جا هضر فيها شي حد ... أكيد غادي يوافق بدون استشارتها كيف العادة و يفرض عليها توافق ...
وقفات فجأة حتى طاح لبسي من فوق حجرها لرض ... مايمكنش تزوج ... كيفاش غتوافق على الإرتباط بشخص آخر ... هي كتبغي شخص واحد ... وااااحد ... و داك الشخص سلماتو قلبها و روحها و جسدها ... و لا يمكن تخلي شخص آخر يلمسها بعدو ... و كيف غيكون هاد الزواج ... هذا الي جا باغيها لا عرف أنها ماشي بنت غيلوحها لباها ديك الساع ...
لا لا ... مايمكنش توافق نهائياً ... غتفتح عليها أبواب جهنم ... ضارت شافت فخديجة و نطقات بنبرة عالية ...
جولان : مابغاش نتزوج ... كتسمعي ... مبغااااش
خديجة : " وقفات و دارت يدها عند خصرها " و شنو ... باغة تبقاي هنا حدا باك ... قبلي ماحد باقي عليك الطلب ... تزيدي تكبري شوية مباقي يديها فيك حد ... خاصة الهضرة الي كضور بعد خطوبتك اللولة ماشي لصالحك
جولان : " عقدات حجبانها " آشمن هضرة ؟!
خديحة : ماشي أنا ... و لكن كيقولو ... بلي داك الي كان خاطبك لعب فيك حتى شبع و ساسك
جولان : " حسات بغصة فحلقها لكن نطقات بحزم " مكتهمنيش هضرة الناس
خديجة : و لكن انا و باك كتهمنا ... و لا موافقتيش مغاديش يعجبو الحال راك عارفاه كيف داير
جولان : شهرين باش تزوجتو و لحقتي تعرفيه
خديجة : " بثقة " شنو بان ليك نتي ... باك راجل و الرجال معروف كيف تكسبيهم ... منين تحطيه فوق راسك غيديرك فعنيه ... مكتسمعيش سيدي إبراهيم فالداخلة و الخارجة ينطق بسميتي
جولان : نتي ماليك دخل فهادشي ... منين يجي غنهضر معاه
خديجة : " غادة جهة لباب " منصحكش تعارضيه ... و السيد الي جاك واخة طيري و تنزلي مغاديش تلقاي حسن منو

السـفّــاح العَـاشــقOnde histórias criam vida. Descubra agora