الفصل الثاني

4.9K 157 8
                                    

رباب : " هزات راسها و شافت فيه " خارج لبلاد و لمدة شهر !
جابر : وي ... كن مكانت ضرورية مغاديش نمشي و نخليكم بوحدكم
رباب : علاش ضرورية حتا خاصك تمشي ؟
جابر : " لاح دراعو من ورا ظهرها " بصفتي انا الكابتن غنمشي انا و المدرب لأمريكا ... على حساب الدورة الي غتنضم تماك ... عارفة اتحاد NBA هو طموحي غنتلاقى بناس مهمين
رباب : معامن غتمشي ؟
جابر : راه قلت ليك ... أنا و المدرب
رباب : صافي ؟
جابر : وي ... علاش كتسولي ؟
رباب : امتا غتمشي ؟
جابر : غدا انشاء الله
رباب : كن غير درتي بلاش ... مامرتحاش لهاد السفر ... عارفة منقدرش نبقا بوحدي و نتا بعيد عليا
جابر : " عنقها بيدو " هادشي لمستقبلنا بجوج ... انا ماكرهتش نديكم معيا ... لكن وراقكم مغاديش يطلعو بسهولة ... و انا ماعنديش الوقت ... غير صبري احبيبة

حاول ما أمكن يقنعها ان هاد المدة غدوز دغيا ... و منين يرجع حياتهم غتحسن للأفضل ... بصعوبة باش قبلات رباب ... شعور داخلها كيقول ليها قدري شنو كيدير على قبلكم و متكونيش أنانية ... و شعور آخر كيعطيها إنذار ان هاد السفرة مغاديش يجي من وراها خير ...
من بعدما غير معاملتو معها اقتانعات انها غير ضلماتو بشكها فيه ... حتا أنها تجاهلات شنو سمعات نهار مشات عندو ... أكيد داك الشخص كان غالط أو نيتو انو يشتت ليهم الشمل ... حسدا من جابر الي صار أهم لاعب فالفريق ... عمرها جبدات معاه شنو سمعات ... خافت يغضب عليها و ميعجبوش لحال مشات تسول عليه و هو مانع عليها تخرج ...
لكن إلي محيرها هو عدم معرفة زميلو أنو مزوج ... و لا تظاهر أنو معارفش لنفس الأسباب ... حاولات تحيد عليها هاد الأفكار السلبية ... و دوز هاد النهار مع راجلها فسلام ... أنو يغيب مدة شهر صعيبة  عليها بزاف ...
دوزو النهار مع بعض ... خرجو بثلاثة مشاو كلاو على برا ... خدا ليها شحال من حاجة و شرا لولدو لحوايج و الألعاب ... خسر فلوس نيت ... دارو شوية و رجعو للدار ... هبطات رباب هازة إيليا فيدها الي نعس ... حل جابر لباب دخلو و مشات حطات ولدها فبلاصتو ...
مشات حلات لبلاكار بغات تبدل حوايجها ... و هي تحس بيدين جابر حاوطو خصرها معنقها من اللور ... خشا راسو فعنقها و طبع قبلة حتا تبورشات ... دورها عندو حط يدو من ورا شعرها و هبط عند فمها ... بدا كيقبلها بحنية حتا تحولات لقبلة عنيفة ... هزها و اتاجه للناموسية سطحها و تكا من فوقها ...
كانت ذايبة فلمساتو و مستسلمة ليه ... رجع كيبوس و فنفس الوقت كيجردها من حوايجها ... مارسو الحب من بعد مدة طويلة ...

فاقت الصباح على لمسات يدو ... حاطة راسها على صدرو و معنقاه و هو مدور يدو على خصرها ... كانت ليلة أمس من أحلى الليالي الي دوزر ... حسات بحبو ليها و رغبتو فيها كيف الأول ... نطق بصوت صباحي خشن ...
جابر : نوضو ندوشو ؟
رباب : " حركات راسها بآه "
ناض هزها بين يديه و توجهو للدوش ... دوشو مع بعض و ضحك رباب كان كيتسمع فأرجاء الدار ... كانت فقمة السعادة و هي حاسة باهتمامو و كل دقيقة يتغزل بيها ... خرجو لبسو عليهم لقاو إيليا فاق ... هزو جابر و خرجو للكوزينة ... قادات رباب الفطور و فطرو مع بعض فجو مرح ...
خلاها جالسة و مشا جمع حوايجو ... بدل و خرج هاز الشانطة ... كيف شافتو تقبض عليها قلبها ... ماكرهاتش تقول ليه بقا ماتمشيش و خلينا عايشين بحال هاكة ... بحال هاد اليومين الي دوزو خالية من المشاكل و التوثرات ... قرب عندها هز إيليا باسو و عنقها بيد وحدة ...
جابر : " قبل جبهتها " تهلاي فراسك و فولدنا ... أي حاجة حتاجتيها غادي تجي حتال عندك ... أنا وصيت واحد السيد يعود يجيب ليك الي محتاجة ... كيف نوصل غنتاصل بيك

السـفّــاح العَـاشــقWhere stories live. Discover now