الفصل السادس عشر

2.8K 113 11
                                    

بقات زينب مبلقة عنيها فيه ... مامصدقاش هادشي الي سمعات ... واش فعلا اعتارف ليها و لا غير كتخايل ... هي من أول يوم عجبها لكن مخلاتش احساسها يغلب عليها ... حينت عارفة واحد بحالو غيبغي منها حاجة وحدة فقط ... و أول مياخدها غيدوز لوحدة أخرى و ينساها بحال الى عمرها كانت ... هادشي علاش كانت كل مرة تقمعو و ماتخليش فرصة لمشاعرها يكبرو ...
إلياس شافها ساكتة معارفش شنو كيضور فراسها القاصح ... كمل على كلامو بجدية ...
إلياس : قلت هادشي باش نوضح لآخر مرة ... ماجيت لعندك حتى كنت متأكد باش كنحس من جهتك ... لا كان شي واحد فحياتك و لا مكتحسي بحتى حاجة من جهتي ... من اليوم مغاديش نطرف بيك باقي
منين مقالت والو فهم جوابها ... ضار خارج حتى طارت كيف الزواق جات قدامو ...
زينب : مكاين حتى واحد فحياتي ... و و
إلياس : و شنو ؟؟
زينب : الغدا على حسابك
قربات عندو تعلات على قرون صباعها ... باستو فخدو و خرجات كتجري ... حط يدو على خدو كيضحك ...
إلياس : بنت الهم بغات تسطيني بهاد الحركات

داخل إبراهيم كيشوف فالشخص الي چالس بكل هبة فالمكتب ... ببدلتو السوداء و ملامحو الجدية ... هز فيه رئبال عنيه و شار ليه بيدو يچلس ...
إبراهيم : " چلس فوق الفوطوي " قالو ليا بغيتي تشوفني
رئبال : " ناض و جلس فالفوطوي مقابل معاه " إبراهيم الفاريسي
إبراهيم : آه هو أنا
رئبال : ندخل فالموضوع ديريكت ... جولان الفارسي بنتك كانت خدامة عندي فالشركة و قدمات استقالتها ... فالعقد كانو شروط و لا خالفاتهم خاصها تدفع مبلغ معين ... ممكن نعرف فين هي دابة ؟
إبراهيم : أنا ماعندي بنت ... و ماليا علاقة بهادشي ديالها
رئبال : " زير على قبضة يدو " علاش ... شنو وقع ؟
إبراهيم : لا كان على هادشي معيط عليا ... فأنا ماعندي باش نفعك ... بلما نضيع ليك وقتك " وقف "
رئبال : " بنبرة حادة " جلس ... مزال ماسالينا
إبراهيم : " رجع چلس " البنت معارفش فين زادت
رئبال : و كتنعس مرتاح و بنتك لايحها للزنقة
إبراهيم : كيفاش ... ؟!
رئبال : ياك جريتي عليها حينت بات فالخارج ... خايف من هضرة الناس يقولو سي إبراهيم مارباش بنتو ... الي ولات تخرج و تدخل كيف بغات ... و باتت فالزنقة ... و باش ترجع اعتبارك جريتي عليها بلا تردد ... تكون غلطات أو لا ماعندك سوق و مابغيش تعرف ... لمهم هو راك تخلصتي من الي غتجيب ليك لعار ياك
إبراهيم : هادي مسألة عائلية علاش كتناقش معيا فيها !
رئبال : مباينش عليك حتى شوية الندم على داكشي الي درتي ... عارف شنو هي أصعب حاجة ... هي يخدلوك اقرب الناس ليك الي متوقع منهم يساندوك ... و نتا درتي هادشي للبنت الي خوات داكشي الي فحسابها البنكي باش تخلص الشرط و تخرج من الخدمة باش ترضيك ... و منين جات تواجهني و تأكد على أنها مغاديش ترجع ... تخطفات و تضربات و كانت غتعرض للاغتصاب ... منظنش هادشي هامك تعرفو
إبراهيم : " مصدوم " كيفاش تخطفااات !!
رئبال : وليتي باغي تعرف
إبراهيم : منين غبرات النهار كامل و مرجعاتش بالليل ... تخلعنا عليها و النهار لاخر مشينا عند لبوليس ... منين رجعنا للدار وصلوني شي تصاور فالتيليفون
رئبال : آشمن تصاور ؟؟
إبراهيم : تصاورها و هي مربوطة و ... و داك الي سيفطهم كيف رسلهم ليا راه غيسيفطهم لناس آخرين ... شكون قال ليها تخرج من الأول ... كن سمعات لكلامي مغاديش يوقع هادشي و نصدقو فالشوهة
رئبال : " بالكاد ظابط أعصابو " و دابة عرفتي بلي كانت مخطوفة ... شنو غادير
إبراهيم : ماعندي ماندير ... الي وقع وقع " ناض " الله يعاون " كان خارج حتى سمع شنو قال رئبال "

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن