الفصل الثاني و العشرون

2.9K 101 8
                                    

جولان : " جمعات الإبتسامة " لا
زينب : اممم يمكن هو من النوع الي ماعندوش مع الشفوي ... كيدوز ديريكت للتطبيقي ... " غمزاتها " بحال قبيلة
جولان : فالأول كان كيبان ليا كولو ألغاز و محيط بيه واحد الغموض ... لكن مؤخرا وليت كنشوف جوانب أخرى من شخصيتو ... هو بالصح قليل الكلام ... و أنا مكنعرف منقول فاش كنكون معاه ... مي حسيت بلي تقربنا لبعض أكثر
زينب : هاي هاي ... هاد الحب ديالكم مفشكل ... و لكن حلو ... حسدتك الضهصيصة
جولان : لكن باقي عندي تخوفات ... باينة معاش حياة عادية ... خوه و باه بجوج باغيين يآذيوه ... مو مسكينة ماتت منتاحرة ... و الي مخوفني أكثر هو ... لا يكون داكشي فاش كنفكر أكثر من مجرد صدفة و تشابه فالأسماء
زينب : علاش كتهضري ؟
جولان : بغيت حتى نتأكد ... غير مجرد فكرة انها تكون نفس الشخص كيضرني قلبي
زينب : نتي علامن كتهضري ... وضحي كلامك ؟
جولان : من بعد ... دابة مانقدر نقول ليك والو
زينب : ماتبقايش شاغلة راسك بقوة التفكير ... خليها فيد الله ... نتي محتاجاه بقدر ما هو محتاجك ... حينت باين دازت عليه حتى هو ... واخة عايش فهاد الخير ... لكن الفلوس عمرها تعوض الحب الغير المشروط الي كنلقاوه فالعائلة و فالاشخاص الي كيبغيونا
جولان : فاش سمعت بلي مسافر ماعجبنيش الحال
زينب : ولفتيه جنبك هههه ... غتوحشيه !
جولان : " حركات راسها بالإيجاب "

بقات زينب شادة فيها و ميتة عليها بالضحك ... تمشاو شوية فالجردة و طلعو لغرفة جولان ... دوزات معها العشية كاملة ... غير بغا إلياس يغادر و هو يعيط عليها ... ودعات جولان و هبطات لقاتو كيتسناها ... كان سنمار سبق ... ركبات و هما يتحركو ... قبل ما يوصلها لدارهم مشاو تعشاو مع بعض ...
طلعات الخدامة تعيط لجولان تهبط تتعشا ... قالت ليها مافيهاش ... رجعات و هي تسولها لاحبيبة ...
لاحبيبة : فيناهيا جولان ؟
الخدامة : قالت ليكم غير بالصحة مافيهاش الي ياكل
لاحبيية : ماعرت مالها مابغاتش تعشا
الخدامة : سمعتها كترد فالطواليت ... واقلة مريضة
لاحبيبة : الله ياربي ... غير شوية هذا كانت صحة سلام
رئبال : " مسح فمو و ناض "
لاحبيبة : كمل عشاك
رئبال : كليت ... " قرب باس ليها على راسها " غنسافر بكري ... 3 أيام و غنرجع ... تهلاي فراسك و
لاحبيبة : " شافت فعنيه " متخافش ... جولان بحالها بحالك ... ماتحتاجش توصيني عليها

رجع باس ليها على راسها و اتاجه للدرج ... و هو طالع جبد الفون و دوز آپيل ... وصل لباب غرفتها ... حط يدو على لپواني حل لباب و دخل ... بانت ليه بلاصتها خاوية ... سمع باب الحمام تحل و هي تخرج ... لابسة كولون صوفي كحل مع تريكو گرونة ديال الخيط ... جامعة شعرها ذيل حصان ...
شافتو و هي تبقا جامدة فبلاصتها ... قرب عندها و وقف قدامها كيتفحص وجها الي صفر ... خرج يدو من الجيب و حطها على جبهتها ... لقى بلي حرارتها طالعة شوية ...
رئبال : شنو ضارك ؟
جولان : " تزنگات ديال المعقول " لا ما ضرني والو
رئبال : و علاش مانزلتيش تعشاي ؟
جولان : مافياش الي ياكل ... و كنت غنعس دابة

السـفّــاح العَـاشــقWhere stories live. Discover now