الفصل الثامن

3K 116 4
                                    

مجبد فوق الكرسي و حاط رجليه على المكتب ... مرجع راسو اللور و كيدور فالفردي بيدو فوق المكتب ... تسمع الدقان فالباب و هو يدخل أحد رجال الشرطة ... تقاد فالجلسة و شاف فيه بمعنى تكلم ...
الشرطي : القضية الي تفتحات مدة هادي بشأن اختفاء زهير القاسيمي تسلمات لينا هاد الصباح
يزيد : الملف فيناهو ؟
الشرطي : " حطو ليه فوق المكتب " مكاينش بزاف علاش نعتامدو ... يعني خاص نبداو الخدمة من الزيرو
يزيد : " فتح الملف كيقرا فيه " شكون قدم البلاغ ؟
الشرطي : الأم ديالو و جات شحال من مرة كتسول
يزيد : أوكي ... ممكن تمشي
خرج الشرطي و خدا يزيد كيطلع على المعلومات الي متوفرة فالملف ... لو أن إلي اختفى أنثى كان ربطها لقضايا الي شاد ... لكن هاد المرة شاب ... و مع ذلك مابعدش الإحتمال انو تكون علاقة بين هاد القضايا كلها ... ممكن تكون بيناتهم صلة ...

غادة كتمشا جنب الطريق ... الشارع عامر بالناس شي غادي شي جاي ... و فهاد الوقت كيكونو غير الموضفين الي محركين ... باينين غير من منظرهم و طريقة لباسهم ... شادة فصمطة الصاك بيدها و كتمشا بخطوات مسرعة ... كيف قربات بانت ليها وئام هابطة من الطاكسي ... هاد الأخيرة لمحات جولان ... رسمات ابتسامة على وجها و قربات عندها ...
وئام : بونجووغ
شافت فيها جولان و كملات على طريقها متجهلاها ... زربات وئام فالمشية حتا وصلات عليها و بقات غادة جنبها ...
وئام : سبحان الله ... شكون قال حنا بجوجات نخدمو فشركة بحال هادي
جولان : " و كتشوف قدامها " شكون غدرتي هاد لمرة حتا دخلتي لهنا
وئام : مالك هاكة ... زعما متنسايش الي وقع
جولان : " وقفات " نسااا ؟!!
وئام : صدق شماتة و خسرت صاحبتي بسببو ... لكن انا وياه انفاصلنا
جولان : انفاصلتو و لا مشا و خلاك
وئام : عارفة شي حاجة ؟
جولان : الي عارفة هو أنكم تستاحقو بعض ... نتي وياه من طينة وحدة ... هو شماتة و نتي لفعة ... غدرات فأول فرصة تاحت ليها
وئام : " بغيض " شادة فقلبك نيت ... يعني تحرقتي كيف بغيت ... باش على الأقل تحسي بلي حسيتو طول هاد السنوات
جولان : زعما ممثلة رائعة ... معاشرة مع وحدة حقودة لهاد الدرجة و كنت غافلة ... علم الله شنو دايرة باش تخدمي هنا و لا شنو المقابل
وئام : " قربات عندها و دفعاتها بيدها " جمعي فمك لا نجمعو ليك ... ماشي شفتني ساكتة طلعي ليا فوق راسي ... خليني دايرة بحق الجورى على الأقل
جولان : " ضربات ليها يدها " و نتي جمعي يدك ... ماشي عاد غتعرفيني
وئام : " باستهزاء " شنو غاديري ... تغرقيني بدموعك
جولان : " نزلات عليها بصفعة " هادي كان عليا نديرها شحال هادا
وئام : " حاطة يدها على خدها " بنتي على حقيقتك بعدا

قربات عندها بغل و هزات يدها بغات ترجع ليها الصفعة ... لكن فآخر اللحظة حبساتها يد ... تلفتات وئام و جولان بان ليهم بهاء ... شاد فيد وئام الي كانت غادة لوجه جولان و مخنزر فيهم بجوج ... لمحات جولان رئبال واقف من وراه خاشي يديه فالجياب و كيشوف فيهم ... مرگات و حدرات راسها ...
كانو حتا بعض الموضفين ... واقفين منين سمعو صوت جدالهم ... مر رئبال بجنبهم متاجه للمصعد ... بهاء طلق من يد وئام و تم غادي ... وقف رئبال دار شاف فبهاء و دخل للمصعد ... بهاء فهمو رجع لعند لبنات تكلم بحدة ...
بهاء : نتوما بجوج تبعوني
شافو فبعضياتهم و تبعوه لجهة المصعد ... طلعو معاه للطابق الأخير ... و هما غاديين فالكولوار جولان عرفات فين غادي بيهم ... ركبها الخوف أن كلشي غينتاهي بسبب التسرع ديالها ... كان عليها تجاهل وئام خاصة فالشركة ... علم الله شنو غيوقع بعدما شافهم المدير ... اما وئام كيف بان ليها الباب الزجاجي و مكتوب فيه اسم المدير ... عرفات شكون الشخص إلي لفت نضرها شكون ...
حتا هي دخل معها الخوف ... بدات تلعن فجولان فنفسها ... دق بهاء فالباب و حلو ... دخل و دار ليهم إشارة يتبعوه ... سرحات وئام عنيها فالمكتب الشاسع ... و ركزات عنيها فرئبال الي جالس بهيبة ... و نضرو كان عليهم بجوج و هما داخلين ... وقفو بعاد ... تكا اللور و نطق بصوت خشن ...
رئبال : شنو واقع ؟
جولان هزات راسها شافت فيه و رجعات حدرات عنيها ... أما وئام فكانت كتشوف فيهم بكل وقاحة ... و عجبها الحال تشوف شخص ناجح لهاد الدرجة و وسيم بمعنى الكلمة ... سمعات بزاف على المدير لكن عمرها شافتو مباشرة ... و اليوم سنحات ليها الفرصة ... دابة خاصها فقط تلعب دور الضحية ... و علاش لا تكون السبب وراء طرد جولان ... بدات تعصر فدموعها و تكلمات ...
وئام : كنعتاذر على الي وقع لتحت ... الغلط كولو مني انا ... مكانش عليا نهضر معها و نستافزها
جولان : " تلفتات عندها و ابتاسمات باستهزاء "
رئبال : كتعرفو بعض ؟
وئام : وي حنا صحابات
جولان : " قاطعاتها " مكنعرفهاش
رئبال : و علاش صرفقتيها ؟
جولان : " الصمت "
رئبال : اعتاذري منها

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن