الفصل الرابع و العشرون

2.4K 105 6
                                    

زينب : " عنقاتها " صافي باركة عليك من لبكا ... هو فعلا مكانش عليكم تنجارفو وراء مشاعركم ... واخة كتبغيو بعض ... " بعدات و تقابلات معها " لأنه حتى واحد معارف شنو ممكن يوقع ... دابة زواجكم تأجل بسبب موت لاحبيبة الله يرحمها ... كنظن غيتسنى شوية بما يجبد معاك موضوع امتى يكون العقد ... شنو بان ليك اليوم منين يرجع تهضري معاه !
جولان : " الصمت "
زينب : مافيها والو ... اتاصلي بيه و قولي ليه غتسنايه لعشا ... منين يجي و جبدي معاه الموضوع ... ضروري ماتهضرو باش يتوضح كلشي
جولان : " بحزم " اليوم غنهضر معاه
زينب : و هكاك ... أحسن من أنك تبقاي تحللي و تدي و تجيبي بوحدك

زينب بقات مع جولان بعض الوقت عاد غادرات ... ناضت جولان دوشات و لبسات عليها ... سرحات شعرها و خلاتو مطلوق ... وجها خلاتو طبيعي مدارت ليه والو ... هزات الفون و دوزات رقمو و التوثر غالب عليها ... كيف جاوب و هي تظغط على عنيها و نطقات ...
جولان : ممكن تجي اليوم بكري ... غنتسناك لعشا
رئبال : هاني جاي فالطريق
جولان : آه واخة
بعدات الفون و قطعات ... مشات تقابلات مع لمرايا كتشوف فراسها ... وجها صفر و تحت عنيها غارق من الأرق و البكا ... ديك النضارة الي كانت فوجها و البسمة اختفاو ... رجعات شخص آخر مابقاتش قادرة تميزو ...
هملات راسها لدرجة كبيرة ... لكن الي داز عليها ماشي بالساهل ... بعدات نظرها على لمراية و اتاجهات للباب ... خرجات من الغرفة و هبطات لتحت ... مشات لكوزينة لقات نوال كتوجد فالعشا ...

جولان : السلام عليكم
نوال : " تلفتات عندها " عليكم السلام مدموزيل جولان ... ياكما فيك الجوع ... راه قريب نحط لعشا
جولان : غير بشوية عليك ... بما جا رئبال
نوال : غتعشاو مع بعض ... مزيان شحال هذا ماتجمعتو فطبلة وحدة ... منين ماتت لا " سكتات " سمحيليا
جولان : " عنيها كيبريو بالدموع " ماشي مشكيل ... أنا غنخرج للجردة ... لا جا واخة تعيطي عليا !
نوال : واخة مدموزيل

خرجات جولان من باب الكوزينة للجردة ... كانو الضواو مشعولين فالجردة كلها ... غادة كتمشا فالممر جامعة يديها عند كرشها ... كان الجو بارد فالخارج ... لكنها استحلات الهواء المنعش ... بقات كتمشى و دماغها كيفكر كيفاش غتجبد معاه الموضوع ... تذكرات كلام زينب ...
فعلا خاصها تصرف ماشي تبقى سادة عليها ... و كتحلل بوحدها و هي ماعرفاش شنو كيضور فبالو هو ... باين أنه مزال مأثر بموت جداه الي كانت زارعة الروح فهاد الڤيلا ... خلات فراغ كبييير بالنسبة ليهم كلهم ... حتى هي الي عاد تعرفات عليها ... حزنات لموتها لدرجة كبيرة ...
كأنها فقدات عضو من عائلتها ... لاحبيبة من النهار الأول حساستها أنها بمثابة حفيدتها ... تفكرات التحضيرات الي دارت و هي كتجهز لعقد قرانهم ... شحال كانت فرحانة و متحمسة ... مررات جولان يدها كتمسح دمعتها الي ماقدراتش تحبس و هي كتفكر فيها ... سمعات صوت سيارة و هي تهز راسها ...
بانت ليها سيارتو داخلة مع البوابة ... بقات واقفة فمكانها ... يالاه كانت غتلوح خطوة باش تمشي لعندو و هي توقف ... كتشوف فيه هبط و الباب الي جنبو تحل و هبطات شي وحدة ... مع كانو بعاد عليها ماقدراتش تميز وجها ...
بقات متبعا ليهم العين و هما غاديين جنب بعض و داخلين لڤيلا ... مشات دخلات من باب الكوزينة و لقات نوال كتحط فالعشا ... خرجات من المطبخ و هما يبانو ليها متاجهين لجهة المكتب ... بقات واقفة كتشوف فيهم حتى دخلو و تسد لباب ...

السـفّــاح العَـاشــقWhere stories live. Discover now