الفصل الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

بالنهايه هو ليس له علاقه بمحمود من اجل ان يتحدث معه بموضوع خاص مثل ذالك

و لا يعلم هل يصدقه ام لا   بالنهايه  هو لا يعرفه

فهو لقد خلص ضميره و هما حرار بما يفعلونه بالنهايه هما عائله واحده

 بعد مرور ساعتين  تقريبا

لم تنم عائشه   لا تعلم هل ذهب النوم منها من اجل انتظارها لمحمود  ؟!

ام من اجل افكارها التي لا تتركها و تعذبهاا

وجدت عائشه  ان الفجر قد اقترب

و محمود لم ياتي  حتي الان

فاتصلت به 

 "" اجاب محمود ""

عائشه بقلق   : ايه يا محمود اتاخرت كده ليه

في حاجه  ؟

انته فين لغايت دلوقتي  

محمود بتوضيح  :  انا في طريقي للقاهره

 في حاجه لازم اعملها ضروري

عائشه باستغراب : سفر قاهره ايه اللي جالك فجاه كداا 

و بعدين انت قلت انك رايح الشغل مش انك رايح القاهره خالص

محمود : معلش بقاا  
التليفون  لما جه علي فجاه كدا اتخضيت

عائشه بقلق : يعني في ايه في القاهره ؟!

اللي بيخليك تسافر فجاه يعني في حاجه 

وحشه

محمود ياعتذار بسيط  :  معلش مش هعرف اشرحلك دلوقتي 

عائشه بضيق و انفعال  حاولت محاوله فاشله في  كتمه 

= انا قلقانه يعني عليك 

محمود بهدوء  : خير ان شاء الله

عائشه بانفعال  من انه لا يريد ان يقول شي مفيد   =ابقي طمني اول ما توصل 

محمود  بهدوء  : طيب نامي بقا الوقت متاخر 

 عائشه بهدوء و لهفه  : طيب 

سلام خلي بالك من نفسك 

"" كيف تريدين مني ان انتبه لنفسي و انتي نفسي ""

محمود بهدوء و نبره عاشقه  : ماشي مع السلامه 

اغلقت عائشه و هي مفتقده وجوده بجانبها حتي  و ان كان يغضبها  فهي ان كذبت علي الجميع لن تكذب علي نفسها 

و لكنها في نفس الوقت  

ليست راضيه عن ذهابه  الي  القاهره المفاجي 

فما الشغل العاجل الذي لا يعطي اي معلومه عنه لا تعلم هل هذا نابع من غموضه

و هذه طريقته الطبيعيه ام هو لا يريدها

اميرة البلد ( العروس المناسبة )Where stories live. Discover now