ذهبت اسراء وصافحتها منار قائلة بضيق لم تستطع إخفاءه : انا اسفه علي اللي حصل الف سلامه عليكي
عائشه باستغراب من طريقتها : الله يسلمك الحمدلله علي كل شي
عزه بتساؤل ممتلئ بالخبث : ايه اخبار رجلك يا بنتي
عائشه بهدوء: يعني لسه وجعاني شوية
محمود مقاطعا لها : عندها كدمات كتيره تعباها في رجلها
منار بغيظ لاحظته عائشة : الف سلامه
عائشه : الله يسلمك
عزه بخبث : خلاص شيلها بقا لسه هتطلع دورين واحنا هنطلعلكم الأكل لغايت فوق علشان احنا سبقناكم لانك قولت انكم هتتاخروا عن كده
محمود بغموض : تمام
وأخذها من يدها فظنت انه لن يسمع كلامها وتفاجأت انه هبط بجسده ووضع يده خلف رجلها والأخرى خلف ظهرها كانت ستفعل رد فعل معاكس امامهم ليهتف محمود: اكيد بتفكري تصوتي من الخضه لاحظي ان الكل شايفنا
صعد علي الدرج وهي كانت تنظر علي كتفه فهي حقا لا تعلم اين تنظر هل في عيونه و هي حاده كالرصاص ام تنظر للخلف فهي محرجه من فعلته تلك !!!
وصلوا أخيرا لغرفتهم و انزلها علي الفراش و انتهت معاناتها مع تلك العيون الحادة والحنونة في ذات الوقت
شهب لأخذ ملابس له وذهب ليغتسل
وهي غيرت ملابسها واستغلت عدم وجوده ثم أخذت احد الكتب الي تقرائها عن علم النفس فقد ارسلتها لها مريم ابنه شاهين فهي من محبي القراءة ودائما تجد عندها عائشه اي كتاب تريده
وجلست علي السرير و غطت نفسها و أمسكت كتابها
"" بعد ان انتهوا من الطعام ""
لفت نظره اسم الكتاب
"" علم نفس الشخصية ""
محمود بهدوء وجراءه : مش علم النفس اللي هيخليكي تفهمي الناس و بالاخص تفهميني
نظرت له بصدمه فهو جرئ اكثر مما تتوقع فماذا يقول هل هي يظهر عليها انها لا تفهمه؟!!! هل يظهر عليها الحيره من عدم فهمه؟!!!
عائشه بحريه للتعبير عن ما بداخلها : انت جرئ زياده عن اللزوم علي فكره ومين قال اني بقراه علشان افهمك ؟!
محمود بهدوء و هو ينظر في عيونهاا : لاني مش هسمح انك تقريه علشان تفهمي حد تاني مثلا
ياتري ده سبب مقنع !؟؟
الفصل السابع
Comincia dall'inizio
